إسرائيل تُصعّد قصف بيروت: مجمع سكني دُمّر بالكامل
جدول المحتوى
تصعيد إسرائيلي عنيف يستهدف جنوب بيروت وصور في شهر الحرب الأول
بيروت: في تصعيد خطير، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية العنيفة استهدفت جنوب بيروت ومدينة صور اللبنانية، وذلك مع دخول الحرب بينها وبين حزب الله المدعوم من إيران شهرها الأول.
ووصفت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بأنها “الأعنف في المنطقة منذ بداية الحرب”، حيث بلغ عددها 17 غارة على الأقل، أسفرت عن تدمير ستة مبانٍ في محيط ضاحية الليلكي، من بينها مجمع سكني تعرض لأربع غارات متتالية تسببت في اندلاع حريق هائل.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها وكالة فرانس برس انفجارًا ضخمًا أعقبه سلسلة انفجارات أصغر في المنطقة المحاصرة، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا باللغة العربية لسكان المنطقة التي يسيطر عليها حزب الله لإخلائها.
إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أي تحذير مسبق قبل استهدافه حي الجناح في جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.
صور تتحول إلى ركام ونزوح جماعي
ولم تقتصر الغارات الإسرائيلية على بيروت، بل امتدت لتطال مدينة صور جنوبي البلاد، حيث تسببت في دمار واسع النطاق في وسط المدينة، مما أدى إلى موجة نزوح جماعي جديدة للسكان من المدينة الساحلية التي كانت تعج بالحياة.
تصعيد إسرائيلي بعد دعوة أمريكية لضبط النفس
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعد يوم واحد فقط من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، والتي دعا خلالها حليفته إلى تجنب المزيد من التصعيد مع إيران.
وتخوض إسرائيل حربًا على جبهتين، الأولى ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة، والثانية ضد حزب الله في لبنان، وذلك ردًا على الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، والذي اتهمت إيران بالوقوف وراءه.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة المقال بالكامل مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
تم استخدام مرادفات وتغيير تراكيب الجمل لضمان تفرد المحتوى.
تم إعادة ترتيب الفقرات لتقديم منظور جديد وجذاب.
تم إضافة معلومات جديدة، مثل تفاصيل عن عدد الغارات ونتائجها.
تم تعديل العناوين الرئيسية والفرعية لتعكس المحتوى المعاد صياغته.
تم اعتماد أسلوب كتابة صحفي محايد.
تم التأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية.
تم استخدام الكلمات المفتاحية التالية: إسرائيل، بيروت، صور، حزب الله، غارات جوية، تصعيد، حماس، إيران.في كلمته خلال قمة في روسيا، حث الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان دول البريكس على المساعدة في “إنهاء الحرب” في غزة ولبنان.
وقال مسؤول في حماس إن وفدا برئاسة مسؤول كبير في الحركة وصل إلى موسكو لإجراء محادثات.
“نحن متجمدون”
وتتزايد المخاوف بشأن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين بسبب القتال الدائر في شمال غزة الذي يعاني من نقص المساعدات، حيث شنت إسرائيل هجوما جويا وبريا كبيرا هذا الشهر.
وأقر بلينكن بإحراز “تقدم” في المساعدات لغزة لكنه قال إنه يتعين بذل المزيد من الجهود.
مع اقتراب فصل الشتاء، يخشى سكان غزة النازحون من البرد.
وقال أحمد الرز إنه قام بخياطة الأكياس معًا ليصنع خيمته على الشاطئ بالقرب من دير البلح.
وقال الرجل البالغ من العمر 42 عاماً: “إننا نتجمد كل ليلة لأننا على شاطئ البحر، وليس لدينا بطانيات أو أغطية لتدفئتنا”.
قالت منظمة الصحة العالمية إنها اضطرت إلى تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة بسبب “القصف المكثف” في الشمال.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة إن موظفا آخر لديها قتل في غزة بعد أن أصابت غارة مركبة تابعة للأونروا.
وأفاد مصور وكالة فرانس برس عن غارة جوية في مدينة خان يونس بجنوب البلاد، مما أدى إلى تحطيم شاحنة مساعدات وتجمع المشيعون حول جثتين.
نتنياهو يقول إن حزب الله خطط لغزو إسرائيل
وبعد ما يقرب من عام من الحرب مع حماس في غزة، حولت إسرائيل تركيزها إلى لبنان الشهر الماضي، وتعهدت بتأمين حدودها الشمالية تحت نيران حزب الله.
ومنذ ذلك الحين، كثفت إسرائيل هجماتها على معاقل حزب الله وأرسلت قوات برية، في حرب أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1580 شخصا منذ 23 سبتمبر، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام وزارة الصحة اللبنانية.
ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بسبب الثغرات في البيانات.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن ضربات إسرائيلية أصابت مناطق في جنوب وشرق لبنان يوم الأربعاء.
وفي المساء، قالت قناة الميادين الموالية لإيران إن غارة إسرائيلية أصابت مكتبا أخلته في بيروت.
وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ على عدة مناطق في إسرائيل، بما في ذلك المنطقة الآمنة، مما أجبر القوات الإسرائيلية على ”التراجع خلف الحدود” بعد محاولتها التسلل من مشارف قرية عيترون بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في وسط إسرائيل بعد إطلاق “مقذوفات” عبر الحدود اللبنانية.
وقال نتنياهو يوم الأربعاء إن إسرائيل كشفت أن حزب الله كان يخطط لهجوم “أكبر حتى من هجوم 7 أكتوبر” باستخدام سيارات الجيب والصواريخ والأنفاق تحت الأرض.
وقال رئيس الوزراء لقنوات سي نيوز الفرنسية وأوروبا 1: “كانوا يخططون للغزو”.
في غضون ذلك، قال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس إن عددا من الدول الغربية طرحت فكرة نشر قوات دولية في لبنان في حال وقف إطلاق النار.
وينتشر بالفعل نحو 10 آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، لكن الدبلوماسي قال إن نشر قوات منفصلة متعددة الجنسيات قيد الدراسة.