إنجلترا تتحدى نيوزيلندا في تويكنهام: معركة الاستنزاف
جدول المحتوى
تحدٍّ تاريخي: إنجلترا تواجه نيوزيلندا في تويكنهام
تستعد إنجلترا لمواجهة حاسمة مع نيوزيلندا في ملعب تويكنهام يوم السبت، في مباراةٍ تحمل أهميةً تاريخيةً للفريقين. وعلى الرغم من تراجع أداء “أول بلاكس” مؤخرًا، إلا أن الفوز عليهم يبقى إنجازًا يُحسب لأي فريق، كما يؤكد إليس جينج، لاعب منتخب إنجلترا.
شهدت نيوزيلندا، التي لطالما اعتُبرت قوةً عظمى في عالم الرجبي، تراجعًا ملحوظًا في أدائها هذا العام. فبعد خسارتها المؤلمة أمام جنوب أفريقيا في نهائي كأس العالم 2023 بفارق نقطة واحدة، مُنيت بثلاث هزائم من أصل ست مباريات في بطولة الرجبي لنصف الكرة الجنوبي. وتأتي هذه المباراة كفرصة لـ “أول بلاكس” لاستعادة بعضٍ من هيبتها المفقودة.
أما إنجلترا، فتسعى جاهدةً لتحقيق فوزها الأول على أرضها ضد نيوزيلندا منذ ١٢ عامًا. ولم يسبق لإنجلترا أن تغلبت على “أول بلاكس” سوى ثماني مرات فقط في ٤٥ مواجهة سابقة، تعود إلى عام ١٩٠٥. ومع ذلك، حققت إنجلترا فوزين مُثيرين على نيوزيلندا في جولتها الأخيرة هناك في يوليو الماضي، بنتيجة ١٦-١٥ في دنيدن و ٢٤-١٧ في أوكلاند، مما يعطيها دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة السبت.
جينج: مُتحمسٌ للمواجهة
أعرب جينج عن حماسه الشديد للمشاركة في هذه المباراة، خاصةً بعد غيابه عن الجولة الأخيرة بسبب إصابة في ربلة الساق. وقال اللاعب البالغ من العمر ٢٩ عامًا في مؤتمر صحفي: “من الرائع العودة والمشاركة في هذه المواجهة القوية. لطالما كانت نيوزيلندا من أفضل فرق العالم، ونحن نتطلع لاختبار أنفسنا ضدهم.”
وأضاف جينج: “الجميع يعتقد أن نيوزيلندا فريق يعتمد على تحريك الكرة بشكل جيد، لكنهم أيضًا يتميّزون بالركلات الثابتة والضربات القوية. إنها معركة استنزاف، وأنا أتطلع إليها.”
جدل الهاكا
أثارت تصريحات جو مارلر، زميل جينج في منتخب إنجلترا، جدلًا واسعًا قبل المباراة، حيث دعا نيوزيلندا إلى التخلي عن رقصة الهاكا التقليدية التي تؤديها قبل المباريات. وقد أضافت هذه التصريحات نكهة خاصة للمواجهة المرتقبة.
الكلمات المفتاحية: إنجلترا، نيوزيلندا، رجبي، تويكنهام، إليس جينج، ستيف بورثويك، الهاكا، أول بلاكس، كأس العالم للرجبي.
(النمط: صحفي رياضي)
تحدٍّ تاريخي ينتظر إنجلترا أمام عملاق الرجبي المتعثر
تستعد إنجلترا لمواجهة حاسمة أمام نيوزيلندا في معقلها “تويكنهام” يوم السبت، في مباراة تحمل أهمية تاريخية للفريقين. فبينما يسعى منتخب الوردة لتحقيق فوز طال انتظاره على أرضه ضد “أول بلاكس”، يطمح الأخير لاستعادة هيبته بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
ورغم تراجع مستوى نيوزيلندا في الآونة الأخيرة، حيث خسرت ثلاث من مبارياتها الست في بطولة الرجبي لنصف الكرة الجنوبي هذا العام، بالإضافة إلى خسارتها بفارق نقطة واحدة أمام جنوب أفريقيا في نهائي كأس العالم 2023، إلا أن إليس جينج، لاعب منتخب إنجلترا، يعتبر الفوز على نيوزيلندا إنجازًا تاريخيًا، بغض النظر عن تذبذب أداء “أول بلاكس” مؤخرًا.
وتأتي هذه المباراة بعد جولة اختبارية صعبة خاضتها إنجلترا في نيوزيلندا في يوليو الماضي، حيث حققت فوزين بشق الأنفس بفارق ضئيل (16-15 في دنيدن و 24-17 في أوكلاند). ويسعى منتخب الأسود الثلاثة لتحقيق أول فوز على أرضه ضد نيوزيلندا منذ 12 عامًا، وهو تحدٍّ كبير بالنظر إلى تاريخ المواجهات بين الفريقين، حيث لم تتغلب إنجلترا على نيوزيلندا سوى ثماني مرات فقط في 45 مواجهة سابقة منذ عام 1905.
وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، أعرب جينج عن حماسه للمشاركة في المباراة بعد غيابه عن الجولة الأخيرة بسبب إصابة في ربلة الساق. وقال اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا: ”من الرائع العودة للمشاركة مع الفريق”. وأضاف: ”بالتأكيد نرغب في اختبار أنفسنا ضد أفضل الفرق، ونيوزيلندا لطالما كانت من بين الأفضل في العالم”.
وأكد جينج على أهمية الاستعداد البدني للمباراة، مشيرًا إلى قوة نيوزيلندا في الركلات الثابتة واللعب البدني، قائلاً: “الجميع يعتقد أن نيوزيلندا فريق يعتمد على تحريك الكرة بشكل جيد، لكنهم في الواقع يعتمدون أيضًا على الركلات الثابتة واللعب القوي. إنها معركة استنزاف، وأنا أتطلع إليها”.
(الكلمات المفتاحية: إنجلترا، نيوزيلندا، رجبي، تويكنهام، إليس جينج، أول بلاكس، كأس العالم 2023)
(النمط الكتابي: صحفي رياضي)