أخبار عربيةإيرانتجسس

إسرائيل تُحبط شبكة تجسس إيرانية: اعتقال 7 أشخاص

شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران تُكشَف​ في حيفا

في عملية أمنية‌ نوعية، كشفت السلطات الإسرائيلية عن شبكة تجسس خطيرة تعمل لصالح إيران، ضمت سبعة مواطنين إسرائيليين من أصول⁣ يهودية ينحدرون من مدينة حيفا ومناطق الشمال.

ووفقًا لبيان⁣ مشترك ‍صادر عن الشرطة الإسرائيلية⁣ وجهاز الأمن الداخلي “الشين بيت”، قام المشتبه ⁢بهم، ومن بينهم قاصرين، بتنفيذ مئات المهام الاستخباراتية لصالح‌ عملاء إيرانيين،⁤ شملت جمع معلومات ‍حساسة من داخل قواعد عسكرية، وموانئ، ومواقع بنى تحتية للطاقة، وحتى ⁢بطاريات‍ القبة الحديدية.

وأكدت الشرطة أن خطورة ونطاق⁢ هذه العمليات تُصنّف من بين الأخطر في‌ تاريخ إسرائيل، مشيرةً إلى أن المشتبه بهم‌ كانوا​ على دراية تامة بأن المعلومات التي‌ يجمعونها‌ قد تُلحق الضرر بأمن الدولة، بل وقد تُساعد⁣ العدو في شن هجمات صاروخية.

تفاصيل العملية وخطورتها

كشفت التحقيقات أن المشتبه بهم ‍كانوا يتلقون تعليماتهم من عميلين تابعين للمخابرات الإيرانية، ‍وقاموا بتصوير وتوثيق مواقع ‌استراتيجية حساسة، بالإضافة إلى جمع معلومات ⁣عن بعض الشخصيات‍ الإسرائيلية، بهدف‌ استهدافهم لاحقًا.​

ووفقًا للتقييمات الأمنية، فإن بعض المعتقلين كانوا بصدد جمع معلومات​ عن شخصية إسرائيلية محددة، حيث أشارت الدلائل ‌إلى وجود مخطط إيراني محتمل لإلحاق الأذى به.

ولتنفيذ⁤ مهامهم، قام الجواسيس المزعومون⁣ بشراء معدات متطورة بتوجيه إيراني، وتُشير التقديرات إلى أنهم تلقوا ⁣مئات الآلاف من الدولارات مقابل خدماتهم.⁢

إيران تنفي ضلوعها ​في القضية

في سياق منفصل، نفت إيران ⁤بشدة تدخلها⁢ في الشؤون الداخلية⁢ للبنان، وذلك ردًا على تصريحات لمسؤول إيراني كبير أثارت ردود فعل غاضبة في بيروت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده لم تتدخل أبدًا في الشؤون الداخلية للبنان أو أي دولة أخرى.

وكانت تصريحات بقائي ردًا على انتقادات وجهها​ رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ⁢ميقاتي، لرئيس البرلمان الإيراني، ⁢محمد باقر قاليباف، على خلفية ⁣تصريحات⁤ قاليباف التي⁣ ألمحت إلى إمكانية تفاوض طهران مع فرنسا بشأن تنفيذ ⁣قرار الأمم المتحدة لعام 2006، والذي ينص⁢ على انسحاب حزب الله​ من جنوب لبنان.

وأكد بقائي أن إيران مستعدة للحديث ⁢مع “أي دولة” لديها مقترحات لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان وغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى