جدول المحتوى
صدى الغضب في عمان: احتجاجات ترفض تصريحات ترامب بشأن غزة
تحت سماء عمان الملبدة بالغيوم، وفي رحاب المسجد الحسيني الكبير، انطلقت أصوات المصلين بالتكبير، إيذاناً ببدء صلاة الجمعة. ساد الهدوء والخشوع أرجاء المكان، إلا أن هواءً من التوتر والترقب كان يخيم على الحضور. وما إن انتهت الصلاة، حتى ارتفعت الأعلام الأردنية والفلسطينية خفاقةً في سماء العاصمة، مصحوبةً بهتافات غاضبة رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المثيرة للجدل.
“عائلتي في فلسطين والأردن! إنهم شهداء!” هكذا صرخ أحد المتظاهرين معبراً عن غضبه تجاه تصريحات ترامب في 26 يناير 2025، والتي اقترح فيها ”تنظيف” غزة وترحيل اللاجئين إلى الأردن ومصر. ولم تكن هذه الهتافات إلا صدى لغضب شعبي عارم اجتاح الأردن رداً على هذه التصريحات.
رفض أردني قاطع: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين
على الصعيد الرسمي، رفض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي تصريحات ترامب بشكل قاطع، مؤكدين على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأن “الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”. هذا الموقف الرسمي لاقى تأييداً شعبياً واسعاً، تجلى في المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها العاصمة عمان.
سجا، وهي سيدة أردنية من أصل فلسطيني شاركت في الاحتجاجات أمام المسجد الحسيني، أعربت عن استيائها من تصريحات ترامب، قائلة: “لم نشهد من قبل مثل هذه التصريحات الجريئة والشفافة”. وتابعت قائلة إن هذه التصريحات تعكس محاولة لتحويل أزمة غزة إلى الأردن، مما يثير المخاوف من موجة نزوح جديدة وتداعياتها على استقرار البلاد.
مخاوف من تداعيات خطيرة على الأردن
يرى العديد من المتظاهرين أن تصريحات ترامب تشكل تهديداً مباشراً للأردن، وتزيد من العبء الذي يتحمله بسبب استضافته لعدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين. كما أعربوا عن مخاوفهم من أن تؤدي هذه التصريحات إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتصعيد التوتر.
العرب الجديد تواجدت في موقع الاحتجاجات للتحدث مع المشاركين ونقل وجهات نظرهم حول هذه القضية الحساسة.
(الكلمات المفتاحية: الأردن، فلسطين، غزة، ترامب، احتجاجات، لاجئين، عمان، المسجد الحسيني، الملك عبد الله الثاني، أيمن الصفدي)
(اللغة: العربية)
(الأسلوب: صحفي)
صدى الغضب في عمان: رفضٌ قاطعٌ لتصريحات ترامب حول اللاجئين الفلسطينيين
تحت سماء عمان الملبدة بالغيوم، وفي رحاب المسجد الحسيني الكبير، انطلقت أصواتٌ غاضبةٌ تندد بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول “تطهير” غزة و”إرسال” اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن ومصر. هتافاتٌ رددها حشدٌ من الأردنيين والفلسطينيين عقب صلاة الجمعة، ملوّحين بالأعلام الأردنية والفلسطينية في مشهدٍ وحدويٍّ يعكس رفضاً قاطعاً لهذه التصريحات.
بدأت القصة بتصريحٍ مثيرٍ للجدل أطلقه ترامب في 26 يناير 2025، اقترح فيه “تطهير” غزة ونقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن ومصر. هذا التصريح أشعل فتيل الغضب في الأردن، ودفع بالملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي إلى الرد بقوة، مؤكدين في تصريحٍ رسميٍّ أن “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين”.
لم يقتصر الرفض الرسمي على التصريحات الحكومية، بل امتد ليشمل الشارع الأردني، حيث خرجت مظاهراتٌ حاشدةٌ في العاصمة عمان، عبّر فيها المشاركون عن استنكارهم لتصريحات ترامب. “عائلتي في فلسطين والأردن! إنهم شهداء!”، هكذا صرخ أحد المتظاهرين معبراً عن غضبه. سجا، وهي امرأة فلسطينية أردنية شاركت في المظاهرات، قالت: “لم نشهد من قبلُ مثل هذه التصريحات الجريئة والشفافة كالتي أدلى بها ترامب”.
يخشى المتظاهرون من أن تكون تصريحات ترامب محاولةً لتحويل أزمة غزة إلى الأردن، مما يزيد من مخاوف النزوح وتعميق القلق بشأن استقرار البلاد. يرى الكثيرون أن هذه التصريحات تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأردني، وتتجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير.
[هنا يمكن إضافة إحصائيات حديثة حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وتأثير أزمة اللجوء على الاقتصاد والمجتمع الأردني. كما يمكن إضافة أمثلة على ردود الفعل الدولية على تصريحات ترامب، وموقف المنظمات الدولية المعنية بحقوق اللاجئين.]
[يمكن أيضاً إضافة فقرة حول أهمية إيجاد حلٍّ عادلٍ ودائمٍ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.]
[يجب مراجعة التاريخ المذكور في المقال الأصلي (26 يناير 2025) والتأكد من صحته، وتغييره إذا لزم الأمر.]
الكلمات المفتاحية: الأردن، فلسطين، لاجئين فلسطينيين، دونالد ترامب، غزة، عمان، احتجاجات، أيمن الصفدي، الملك عبد الله الثاني.