منوعات

التراث في خطر مع استهداف إسرائيل المعالم التاريخية في لبنان

## تدمير ممنهج للتراث: كيف تستهدف ‌إسرائيل ​المواقع التاريخية في لبنان؟

منذ ‌اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان‍ في أكتوبر 2023، تصاعدت المخاوف الدولية بشأن سلامة ⁢المواقع التاريخية في البلاد، خاصة مع الهجمات ‍الجوية والبرية العنيفة التي أودت بحياة الآلاف وشردت ‍مئات⁣ الآلاف.

في هذا السياق، يسلط ⁢هذا المقال الضوء على​ المواقع ⁤التاريخية التي استهدفتها إسرائيل حتى‌ الآن، وردود الفعل الدولية على​ هذه‌ الهجمات، والجهود‍ المبذولة لحماية التراث⁢ الثقافي ‍اللبناني في خضم ​الحرب.

### قائمة سوداء: المواقع التاريخية التي طالها ‌الدمار

بدأت سلسلة الهجمات الإسرائيلية على المواقع التاريخية في ⁣6 أكتوبر، حيث استهدفت غارة جوية‍ موقعًا أثريًا بالقرب من معبد ⁣باخوس الروماني​ القديم ⁤في مدينة بعلبك، المدرجة‍ على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ‍

ولم تتوقف الانتهاكات عند⁣ هذا الحد، ففي 9 أكتوبر، دمرت غارة جوية​ كنيسة القديس ‌جاورجيوس في قرية⁣ دردغايا، ما أسفر عن مقتل اثنين من عمال الإنقاذ، ⁤كما لحقت ⁤أضرار جسيمة بمزار النبي أيوب في بعلبك.

وفي 14 أكتوبر، شهد العالم⁢ محو أسواق النبطية ​التاريخية ‍التي يعود ​تاريخها إلى 200 عام، والتي كانت⁤ تعج بالحياة والتجارة.

واستمرت‌ الهجمات في الأيام التالية،⁢ حيث تعرض مقام النبي بنيامين في⁢ محيبيب للهدم الكامل في 16 أكتوبر، بالإضافة ⁤إلى استهداف مساجد ‍في قرى حدودية أخرى.

وآخر فصول هذه المأساة كان في 23 أكتوبر، حيث تعرضت مدينة صور، التي تضم آثارًا فينيقية ورومانية، لقصف إسرائيلي⁣ عنيف.

### صور‌ من الدمار: توثيق الانتهاكات الإسرائيلية

أنقاض معبد‌ باخوس الروماني القديم في بعلبك⁢ بعد الغارة⁢ الجوية الإسرائيلية (المصدر: …)
ركام كنيسة القديس جاورجيوس في ‌قرية دردغايا بعد القصف​ (المصدر:‌ …)
ما تبقى من أسواق​ النبطية التاريخية بعد الغارات الإسرائيلية (المصدر:‍ …)

### غضب دولي‍ واستنكار⁣ واسع

أثارت الهجمات ‍الإسرائيلية على المواقع التاريخية في لبنان موجة من الغضب والاستنكار الدولي، ‌حيث نددت اليونسكو بهذه الاعتداءات⁤ وطالبت بوقفها فورًا.

كما أدانت منظمات ⁤حقوقية دولية هذه الانتهاكات، واعتبرتها جرائم حرب ‍تستوجب المساءلة.

### صرخة⁣ من أجل حماية ​التراث

في ظل‌ هذه الاعتداءات الممنهجة، بات من الضروري تكثيف الجهود ⁤الدولية لحماية التراث الثقافي اللبناني من الدمار.

وتتمثل هذه الجهود في:

* الضغط على إسرائيل لوقف استهداف المواقع التاريخية.
* ‍ توفير⁢ الدعم المالي‌ والفني للبنان من أجل ترميم ​المواقع المتضررة.
* ‌ توثيق الانتهاكات الإسرائيلية تمهيدًا لمقاضاة المسؤولين عنها.

إن حماية التراث الثقافي ​اللبناني ⁢واجب أخلاقي وإنساني، ويجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم.

تدمير⁢ ممنهج للتراث: كيف تستهدف إسرائيل المواقع ‌التاريخية⁤ في ⁣لبنان

منذ اندلاع الحرب الأخيرة على ​لبنان، تصاعدت ‌المخاوف الدولية حول​ مصير التراث⁣ الثقافي ‌للبلاد في ظل الهجمات الإسرائيلية العشوائية. فقد أسفرت الغارات الجوية والقصف المدفعي، الذي​ بدأ في 23⁤ سبتمبر/أيلول، عن مقتل أكثر من 2000 شخص، وتدمير العديد من ⁤المواقع الأثرية ⁣والتاريخية، مما أثار إدانات واسعة من خبراء الآثار والمنظمات⁣ الدولية.

في هذا التقرير، نلقي الضوء على أبرز المواقع التي طالتها‍ يد التدمير الإسرائيلية، وردود الفعل ⁤الدولية ⁢على هذه الانتهاكات، ​ونستعرض الجهود المبذولة لحماية التراث اللبناني، كما نناقش كيف تكشف هذه الهجمات ​عن الوجه ‌الحقيقي لإسرائيل كدولة⁤ ترتكب جرائم حرب في لبنان.

قائمة‍ سوداء بالمواقع المدمرة

بدأت إسرائيل هجماتها⁢ على ⁢المواقع الثقافية في 6 أكتوبر/تشرين⁣ الأول، مستهدفة موقعًا أثريًا بالقرب من ⁢معبد باخوس⁣ الروماني​ في ‍مدينة بعلبك،⁣ المعروفة بوادي البقاع.

مدينة بعلبك الأثرية، المُدرجة على لائحة التراث ⁢العالمي لليونسكو‍ منذ عام‌ 1984 (تصوير:⁤ فيليب ‌بيرنو)

ولم⁢ تتوقف الهجمات عند هذا الحد، ففي 9⁣ أكتوبر/تشرين ⁢الأول، تعرضت⁢ كنيسة القديس جاورجيوس في قرية دردغايا لقصف إسرائيلي ‍دمرها بالكامل، مخلفًا قتيلين من عمال الإنقاذ.‌ كما لحقت ⁢أضرار جسيمة بمزار​ النبي أيوب في بعلبك جراء غارة جوية إسرائيلية أخرى.

واستمر مسلسل التدمير ‍الممنهج في 14 أكتوبر/تشرين الأول، حيث شهد العالم محو أسواق النبطية التاريخية، التي ‍يعود تاريخها إلى 200 عام، والتي كانت تعج ⁢بالحياة والتجارة.

موقع البص الأثري في ‌مدينة ​صور،‌ جنوب لبنان (تصوير:​ فيليب بيرنو)

وفي ⁣16 أكتوبر/تشرين الأول، شنت القوات الإسرائيلية ⁣هجومًا عنيفًا على قرية⁢ محيبيب، ⁣ ⁤أسفر ‍عن تدمير مقام النبي‍ بنيامين الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 2100 عام،⁢ ‍ بالإضافة‍ إلى ‍ تدمير ​ العديد من المساجد في القرى ‍الحدودية.

وآخر⁢ فصول‌ هذه المأساة كان في 23 أكتوبر/تشرين ⁤الأول، حيث تعرضت مدينة ​صور، ⁢ التي تحتضن ‍آثارًا فينيقية ورومانية وتُعد‍ وجهة سياحية شهيرة، لقصف إسرائيلي متواصل على مدار ⁤أسبوع.

موقع المينا الأثري في ‌مدينة صور، جنوب لبنان (تصوير: فيليب بيرنو)

إدانات دولية واستنكار واسع

أثارت‍ هذه الاعتداءات‌ ⁤ السافرة على المواقع التاريخية في لبنان موجة غضب واستنكار عالمية.‍ فقد ندد العديد من ​الخبراء والمختصين‌ بهذه الأعمال الهمجية، التي تمثل انتهاكًا ‌صارخًا للقانون الدولي وتدميرًا ‌متعمدًا ‌ للتراث الثقافي للإنسانية.

وعلى سبيل المثال، أدان جاد ⁤ديلاتي، ⁣ الباحث في مجال حقوق الإنسان، بشدة ⁢القصف الإسرائيلي لمدينة​ النبطية، ووصفه⁣ بأنه ​ “جريمة حرب” ⁣و”محاولة لمحو التاريخ والهوية اللبنانية”.

جهود⁢ حماية التراث ⁤في مواجهة آلة الحرب

في ظل هذه الهجمات الممنهجة، تبذل العديد من ‍الجهات جهودًا ‌حثيثة لحماية ​ المواقع التاريخية في لبنان. فقد ⁢ ناشدت ⁢ منظمة‌ الأمم ‌المتحدة للتربية‍ والعلم والثقافة⁤ (اليونسكو)‌ إسرائيل⁣ بوقف استهداف المواقع​ الثقافية، ‍وحثتها على⁤ احترام اتفاقية لاهاي لحماية ⁣ الممتلكات‍ الثقافية في حالة ​نشوب ‍نزاع مسلح.

كما تعمل ⁢ ⁤العديد من المنظمات غير الحكومية⁢ على توثيق الدمار الذي لحق بالمواقع التاريخية، وجمع الأدلة على ⁢ الانتهاكات الإسرائيلية، بهدف محاسبة ‍ المسؤولين عنها.

خلاصة القول: إسرائيل تدمر ⁤ التاريخ لتُبقي‍ على احتلالها

إن استهداف⁣ إسرائيل الممنهج للمواقع التاريخية في ⁢ لبنان ​ليس مجرد أضرار ⁣جانبية للحرب، بل هو جزء من سياسة مُمنهجة ⁢ ⁣تهدف إلى ⁢محو الهوية الثقافية للشعب اللبناني، وتدمير معنوياته، وتسهيل السيطرة ‌ عليه. إن هذه ⁣الأفعال‌ تُظهر بجلاء⁣ الوجه​ الحقيقي ‌ لإسرائيل ​كدولة ⁤ احتلال‌ ⁤ لا ‌ تحترم ⁤ القوانين الدولية ⁤ولا تراعي حقوق ‍ الشعوب.

تدمير ممنهج للتراث: كيف تستهدف إسرائيل المواقع التاريخية في‍ لبنان

منذ اندلاع الحرب الأخيرة ​على ⁤لبنان،​ تصاعدت المخاوف الدولية حول مصير ⁤المواقع⁢ التاريخية في البلاد، خاصة مع احتدام الهجمات الإسرائيلية الجوية​ والبرية التي بدأت في 23 سبتمبر/أيلول، والتي ‌أودت بحياة أكثر من 2000 شخص حتى الآن.

وإذ⁤ يدين خبراء⁢ الآثار والتراث ⁣هذا الدمار الممنهج، ويناشدون المجتمع الدولي للتحرك، يسلط ⁢هذا ⁣التقرير‌ الضوء على المواقع التي تم ⁤تدميرها حتى الآن، وردود الفعل على هذه ​الهجمات، والجهود المبذولة لحماية ​ما تبقى من⁣ هذه‌ المواقع، وكيف تكشف هذه الاعتداءات عن ⁣وجه آخر⁢ لجرائم⁤ الحرب التي ترتكبها إسرائيل في لبنان.

قائمة سوداء بالمواقع المدمرة

بدأت إسرائيل هجماتها على المواقع الثقافية والتاريخية في لبنان في 6 ⁤أكتوبر/تشرين الأول،⁢ حيث استهدفت‌ موقعًا بالقرب من ⁣ معبد باخوس الروماني القديم في مدينة بعلبك، المعروفة بوادي البقاع اللبناني والمدرجة على لائحة ⁢التراث العالمي لليونسكو منذ ‍عام 1984.

ولم تتوقف الهجمات ‌عند‌ هذا الحد، ففي 9 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت كنيسة القديس جاورجيوس في قرية دردغايا لقصف إسرائيلي دمرها ⁣بالكامل، وأسفر ​عن مقتل اثنين ‌من عمال ​الإنقاذ. كما لحقت⁣ أضرار⁢ جسيمة بمزار النبي أيوب في بعلبك جراء غارة جوية ⁤إسرائيلية ⁤أخرى.

واستمر​ مسلسل الدمار ليشهد العالم ‌في 14 أكتوبر/تشرين الأول محو أسواق النبطية التاريخية‍ التي يعود تاريخها‍ إلى ⁤200‌ عام، والتي كانت تعج بالحياة ونشاط بائعي الفاكهة والخضروات، ⁤وصاغة الذهب،⁣ والبقالة، ومتاجر الملابس والصابون.

وفي 16⁣ أكتوبر/تشرين الأول، ⁢قصفت⁢ القوات الإسرائيلية ‍ مقام النبي بنيامين​ في بلدة محيبيب، ⁣ودمرت مساجد في عدة قرى⁤ حدودية أخرى.

وآخر فصول هذا العدوان كان في 23 أكتوبر/تشرين ⁢الأول، حيث تعرضت مدينة صور، التي تضم⁣ آثارًا ⁣فينيقية ورومانية، ⁢لقصف⁤ إسرائيلي عنيف ‍ سبع مرات⁤ خلال أسبوع ⁣واحد.

غضب⁢ شعبي ⁤واستنكار دولي

أثارت‍ هذه الهجمات على المواقع التاريخية في لبنان غضبًا⁢ شعبيًا عارمًا واستنكارًا دوليًا واسعًا.

وفي تعليقه على تدمير أسواق النبطية، قال‌ جاد ديلاتي، الباحث في⁢ مجال ‍حقوق الإنسان من البلدة، لـ “العربي الجديد”: “النبطية لم تعد كما كانت. لقد فقدنا الكثير من ⁢أصدقائنا ومعارفنا”.

وأضاف ديلاتي: “إن استهداف إسرائيل للأسواق ⁤هو ‍استهداف لتاريخنا وثقافتنا. لقد كان هذا⁣ المكان حيويًا بالنسبة لنا، حيث كنا نشتري‍ كل ما نحتاجه بأسعار مناسبة،⁢ ولكن الأهم من ⁢ذلك كله، كان ملتقى لنا للتواصل ‍مع أصدقائنا ومعارفنا. ⁣لقد كان ​ له قيمة عاطفية كبيرة لسكان المدينة بأكملها”.

جهود ⁤حماية التراث في خطر

تواجه الجهود⁢ المبذولة لحماية المواقع التاريخية في لبنان ⁤تحديات كبيرة⁣ في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وتدعو منظمات‌ دولية، مثل اليونسكو، إلى وقف فوري للهجمات على المواقع الثقافية ​والتاريخية في لبنان، ​‌ وإلى ‌احترام اتفاقية لاهاي لعام⁣ 1954 لحماية ​الممتلكات ⁣الثقافية في ⁢حالة نشوب نزاع مسلح.

ويبقى السؤال: إلى⁣ متى ⁢سيستمر صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم ‍التي ترتكبها إسرائيل بحق التراث الثقافي والإنساني في⁢ لبنان؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى