جدول المحتوى
- من غزة إلى أوتاوا: معركة قانونية غير مسبوقة لكندي من أصل فلسطيني
- رفض لم الشمل ورحلة محفوفة بالمخاطر
- اتهام الحكومة الكندية بانتهاك واجب منع الإبادة الجماعية
- من غزة إلى أوتاوا: معركة قانونية غير مسبوقة لكندي من أصل فلسطيني
- اتهام الحكومة الكندية بالتقصير في حماية مواطنيها
- منسيون في غزة: قصة هاني البطنيجي ورحلة العودة المحفوفة بالمخاطر
من غزة إلى أوتاوا: معركة قانونية غير مسبوقة لكندي من أصل فلسطيني
في سبتمبر 2023، عاد هاني البطنيجي، الكندي المولود في غزة، إلى مسقط رأسه لأول مرة منذ نزوحه إثر حرب 1967. لم يكن يتوقع أن تتحول رحلته لبيع ممتلكات والده وزيارة أقاربه إلى كابوس مرعب. فمع اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، وجد نفسه محاصرًا في منطقة حرب، يحاول يائسًا التواصل مع وزارة الشؤون العالمية الكندية لتأمين ممر آمن للخروج، لكن محاولاته باءت بالفشل. رغم علمه بجهود الحكومة الكندية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، خاب أمله عندما اكتشف أن هذه الجهود لم تشمل الكنديين المحاصرين في غزة مثله.
وكما هو الحال مع مئات الكنديين من أصل فلسطيني، تخلت الحكومة الكندية عن هاني رفض لم الشمل ورحلة محفوفة بالمخاطر
لم تقتصر معاناة هاني على محاولات الهروب من غزة، بل امتدت لتشمل رفض الحكومة الكندية طلبه للم شمل عائلته، بحجة عدم كفاية دخله التقاعدي لإعالتهم. رغم كل الصعاب التي واجهها، تحول هاني من ناجٍ من جحيم الحرب إلى مدعٍ في قضية تاريخية ضد الحكومة الكندية، قضية قد تُشكّل سابقة على الصعيد الدولي. في 6 نوفمبر، قدم هاني، بمساعدة ائتلاف المساءلة الكندية في غزة، بيان دعوى ضد وزارة العدل الكندية في أوتاوا، متهمًا الحكومة بانتهاك واجبها في منع الإبادة الجماعية. تُسلط هذه القضية الضوء على معاناة الكنديين من أصل فلسطيني في غزة، وتطرح تساؤلات حول مسؤولية الحكومة الكندية تجاه مواطنيها في مناطق النزاع. يُطالب هاني بمحاسبة المسؤولين عن التقصير في حماية الكنديين في غزة، وتعويض المتضررين من الحرب. تأتي هذه القضية في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات، وتُثير جدلًا واسعًا حول دور كندا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. (Keywords: هاني البطنيجي، غزة، كندا، وزارة الشؤون العالمية الكندية، معبر رفح، الإبادة الجماعية، ائتلاف المساءلة الكندية في غزة، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي) في سبتمبر 2023، عاد هاني البطنيجي، الكندي المولود في غزة، إلى مسقط رأسه لأول مرة منذ نزوحه إثر حرب 1967. لم يكن يتوقع أن تتحول رحلته لبيع ممتلكات والده وزيارة أقاربه إلى كابوس مرعب. فمع اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وجد نفسه محاصرًا في منطقة حرب. حاول البطنيجي، المقيم في أوتاوا، الاتصال بشؤون العالمية الكندية (GAC) لطلب المساعدة في الإجلاء، آملاً في معاملة مماثلة لتلك التي حظي بها الكنديون الإسرائيليون الذين تم إجلاؤهم من تل أبيب. إلا أن محاولاته باءت بالفشل، ليجد نفسه، كغيره من مئات الكنديين من أصل فلسطيني، متروكًا لمصيره في غزة. نجح البطنيجي في نهاية المطاف بالفرار من غزة عبر معبر رفح بعد خمس محاولات محفوفة بالمخاطر، إحدى هذه المحاولات تضمنت انفجارًا تسبب له بنزيف في الأذنين. وعلى الرغم من نجاته، إلا أن معاناته لم تنتهِ عند هذا الحد. فقد حاول جاهداً كفالة عائلته لإحضارهم إلى كندا، لكن طلبه قوبل بالرفض بحجة عدم كفاية دخله التقاعدي. لم يستسلم البطنيجي، وقرر خوض معركة قانونية غير مسبوقة ضد الحكومة الكندية، مدعومًا بـ ”الائتلاف من أجل المساءلة الكندية في غزة”، الذي يضم محامين من المركز القانوني لفلسطين (LCP) والمركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين (ICJP). في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، تقدم البطنيجي بدعوى قضائية ضد وزارة العدل الكندية في أوتاوا، متهمًا الحكومة بانتهاك واجبها في منع الإبادة الجماعية. تُعد هذه القضية سابقةً على المستوى الدولي، حيث يتهم البطنيجي الحكومة الكندية بالتقصير في واجبها بحماية مواطنيها في الخارج، وخاصةً في ظل تصاعد العنف في غزة. ويشير “الائتلاف من أجل المساءلة الكندية في غزة” إلى أن الكنديين من أصل فلسطيني تعرضوا لخسائر فادحة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر. وتسلط هذه القضية الضوء على معاناة الكنديين من أصل فلسطيني الذين وجدوا أنفسهم عالقين في مناطق الصراع، دون دعم كافٍ من حكومتهم. يأمل البطنيجي أن تحقق قضيته العدالة له ولغيره من الكنديين من أصل فلسطيني، وأن تُلزم الحكومة الكندية بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها في جميع أنحاء العالم. وتُعتبر هذه القضية اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام كندا بحماية حقوق مواطنيها، بغض النظر عن أصولهم أو مكان وجودهم. (Keywords: هاني البطنيجي، غزة، كندا، شؤون العالمية الكندية، معبر رفح، الائتلاف من أجل المساءلة الكندية في غزة، المركز القانوني لفلسطين، المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، الإبادة الجماعية، أوتاوا) في سبتمبر 2023، عاد هاني البطنيجي، الكندي المولود في غزة، إلى مسقط رأسه لأول مرة منذ نزوحه إثر حرب 1967. لم يكن يتوقع أن تتحول رحلة بيع ممتلكات والده وزيارة أقاربه إلى كابوس مرعب. فمع اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وجد نفسه محاصرًا في منطقة حرب. سعى هاني، المقيم في أوتاوا، جاهدًا للاتصال بوزارة الشؤون العالمية الكندية لتأمين ممر آمن للخروج، لكن محاولاته باءت بالفشل. رغم علمه بإرسال كندا طائرة لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، خاب أمله عندما لم تُقدم نفس المساعدة للكنديين المحاصرين في غزة، مثله ومئات آخرين من أصل فلسطيني. “يعمل الائتلاف من أجل المساءلة الكندية في غزة نيابة عن المواطنين الكنديين من أصل فلسطيني الذين تكبدوا خسائر فادحة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.” على الرغم من مناشدات هاني وابنته في كندا للحكومة الكندية، تُركوا لمصيرهم، كما هو حال مئات الكنديين من أصل فلسطيني، بحسب تقرير صادر عن مرتبط
اتهام الحكومة الكندية بانتهاك واجب منع الإبادة الجماعية
من غزة إلى أوتاوا: معركة قانونية غير مسبوقة لكندي من أصل فلسطيني
اتهام الحكومة الكندية بالتقصير في حماية مواطنيها
منسيون في غزة: قصة هاني البطنيجي ورحلة العودة المحفوفة بالمخاطر