اللجوء السوريبريطانيامنوعاتوزارة الداخلية

تجميد طلبات لجوء السوريين في بريطانيا بعد سقوط الأسد

مصير مُعلّق: تجميد طلبات لجوء السوريين في المملكة المتحدة بعد سقوط‍ نظام الأسد

(Keywords: لجوء سوري, المملكة المتحدة, ​وزارة الداخلية, سقوط نظام الأسد, تجميد الطلبات)

في أعقاب سقوط‍ نظام الأسد، ⁢وجد السوريون الذين يسعون للحصول على إقامة ⁣دائمة في المملكة المتحدة أنفسهم في حالة من عدم اليقين، حيث علّقت وزارة الداخلية البريطانية⁢ جميع طلبات اللجوء الخاصة بهم. جاء هذا القرار في التاسع من ديسمبر، تاركًا ما يقارب 6600 طلب في طي النسيان.

أفادت صحيفة “المراقب” أن وزارة الداخلية في انتظار تقييم‌ وزارة الخارجية للموقف الدولي تجاه سوريا قبل اتخاذ أي قرار بشأن هذه الطلبات ⁢المُعلّقة. وتُشير الوزارة إلى أن تكاليف إيواء ودعم طالبي ⁤اللجوء في ازدياد، حيث⁢ تلتزم المملكة المتحدة بتوفير الرعاية لهم حتى يتم البت في طلباتهم. ‍يُذكر أن طالبي اللجوء لا يُسمح لهم بالعمل حتى تتم الموافقة‍ على طلباتهم.

وفي يناير، أكد اللورد هانسون، وزير وزارة ⁢الداخلية، أمام⁤ مجلس اللوردات، عدم⁣ وجود جدول زمني محدد لرفع التجميد عن ‍هذه الطلبات، مشيرًا إلى ضرورة تحديث التوجيهات قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الصدد. ونقلت “المراقب” ​عن مسؤول في⁤ وزارة الداخلية قوله إن‍ التجميد جاء “لأسباب سياسية” وليس لأسباب ⁤تتعلق بقدرات الوزارة، مؤكدًا أن الوزارة “يمكنها منح اللجوء وإلغاؤه بمجرد⁣ التأكد من ‌أن اللاجئ ⁣لم يعد معرضًا⁣ لخطر الاضطهاد في وطنه”.

لا يقتصر الأمر على الطلبات الجديدة، بل يشمل التجميد أيضًا السوريين الذين شارفت إقامتهم المؤقتة كلاجئين (لمدة خمس سنوات) على الانتهاء، والذين يحتاجون إلى تجديد ⁢طلباتهم للحصول على إقامة دائمة. وحذّرت منظمات‌ حقوق اللاجئين من أن هؤلاء السوريين قد يفقدون حقوقهم في⁢ السكن ‍والعمل والدراسة إذا لم يتم البت في طلباتهم⁤ قبل انتهاء إقامتهم المؤقتة.

يُذكر أن العديد ⁢من الدول الأوروبية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا ⁤وإيطاليا وفرنسا، قد علّقت طلبات اللجوء السورية بعد سقوط نظام الأسد. وعلى الرغم من عودة مئات ⁣الآلاف من⁤ اللاجئين السوريين من الدول ⁤المجاورة، إلا أن الكثيرين ما زالوا مترددين⁢ في العودة بسبب الوضع الاقتصادي والأمني ​​المتدهور في سوريا.

لقد دمرت الحرب الأهلية البنية التحتية في‌ سوريا، تاركةً ملايين النازحين داخليًا، ‍ مع دمار‍ شامل في قطاعات الإسكان والكهرباء والمستشفيات. ولا يزال ‌الوضع الأمني ​​غير مستقر، مع تزايد أعمال العنف الطائفي، في‍ ظل سعي الحكومة الانتقالية لتوطيد ⁤سلطتها ودمج بقايا النظام السابق ⁣في الإدارة الجديدة.

ولم تبدأ السلطات الجديدة في دمشق، بقيادة ‍الرئيس المؤقت،⁣ عملية الانتقال السياسي بعد، ولا ⁣يزال الجدول الزمني للحوار الوطني وكتابة الدستور الجديد غير واضح. ⁢هذا الغموض يُصعّب ⁣على اللاجئين السوريين اتخاذ قرار العودة إلى ديارهم، خاصةً مع تردد العديد من الحكومات الغربية في تطبيع العلاقات مع سوريا ⁣ورفع العقوبات المفروضة عليها.

أكدت وزارة الداخلية‍ البريطانية لصحيفة “المراقب” ⁤أنها بصدد تقييم الوضع في سوريا، معربةً عن التزامها “بتقديم نظام لجوء يستجيب لجميع أشكال الاضطهاد ويسهل عمليات اللجوء⁣ العادلة والمستدامة”.

This rewritten version aims for a professional journalistic tone. ⁣It restructures the information, uses synonyms, ‍and clarifies some ambiguities⁤ in⁢ the original⁤ text (like the ‍unclear reference to⁢ Assad’s “relief” and the seemingly incorrect date). It also focuses on ‌the uncertainty faced by Syrian asylum ‌seekers in the UK. ⁢ While I couldn’t add specific ⁤up-to-date statistics due⁣ to the lack of context about the original ⁢article’s ​publication date, the rewritten ⁣version‍ is structured in a way that allows for easy integration of such information.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى