تمكين المرأة السعودية: تخصصات بحرية جديدة في الجامعة الرئيسية
تمكين المرأة السعودية: ريادة في قطاعات حيوية
من المساحة إلى البحار: تعليم عالي يفتح آفاقًا جديدة أمام المرأة السعودية
تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا جذريًا في تمكين المرأة، ويمتد هذا التمكين ليشمل قطاعات حيوية لطالما اعتبرت حكرًا على الرجال. فعلى سبيل المثال، تُقدم كلية علوم البحار والملاحة فرصًا تعليمية متميزة للنساء في تخصصات هامة مثل الهندسة البحرية والملاحة والمساحة وسلسلة التوريد والنقل البحري.
وتهيئ هذه الخطوة النساء للمشاركة الفعالة في قطاع حيوي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. ويؤكد الدكتور فيصل الذيباني، عميد الكلية، على أهمية هذه الاستراتيجية في تقديم تعليم وتدريب بمستوى عالمي يؤهل الموارد البشرية السعودية ويعزز مكانة المملكة على الخارطة الدولية.
كسر الحواجز: إنجازات سعودية ملهمة
لم يقتصر تمكين المرأة السعودية على قطاع التعليم فحسب، بل تعدّى ذلك ليشمل مختلف مناحي الحياة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تعيين نساء في مناصب قيادية رفيعة، حيث أدت سيدتان اليمين كُسفراء ضمن مجموعة من المبعوثين السعوديين أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العام الماضي، ليصل بذلك عدد السفيرات السعوديات إلى ست سفيرات.
قيادة وتغيير: خطوات ثابتة نحو المستقبل
وتستمر المملكة في اتخاذ خطوات جريئة لتعزيز مكانة المرأة، ففي عام 2018، شهدت المملكة حدثًا تاريخيًا بإعلان السماح للنساء بقيادة السيارات، مانحة إياهن حرية الحركة والمشاركة الفعالة في المجتمع. كما تم إلغاء العديد من القيود التي كانت مفروضة على سفر المرأة، حيث أصبح بإمكانهن السفر دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر والتقدم للحصول على جواز سفر بكل يسر وسهولة.
وتؤكد هذه التغييرات على التزام المملكة بتوفير بيئة دامجة ومحفزة للمرأة السعودية، لتكون شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها المملكة.