توخيل يقود إنجلترا نحو المجد: كأس العالم ٢٠٢٦ هدفنا
طموحات إنجلترا تتجدد مع توخيل: هل ينتهي عهد الجفاف في 2026؟
يأمل المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في طي صفحة الماضي المؤلم، وكتابة فصل جديد من النجاحات تحت قيادة مدربه الجديد توماس توخيل، حيث يتطلع إلى تحقيق اللقب العالمي المنتظر في مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
بعد رحيل المدرب السابق غاريث ساوثغيت في يوليو الماضي، تولى لي كارسلي المسؤولية بشكل مؤقت، وقاد الأسود الثلاثة لتحقيق نتائج مميزة في دوري الأمم الأوروبية، حيث حقق خمسة انتصارات من أصل ست مباريات، مما ضمن لهم الصعود إلى الدرجة الأولى. وقد سلم كارسلي المهمة رسميًا لتوخيل بعد مباراة الوداع أمام أيرلندا والتي انتهت بخسارة إنجلترا 5-0 على ملعب ويمبلي. خلال فترة توليه المؤقتة، منح كارسلي الفرصة لثمانية لاعبين جدد لتمثيل المنتخب، مما وسع من خيارات توخيل.
وأكد كارسلي، الذي يعود الآن إلى منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا تحت 21 عامًا، على أهمية التوازن في اختيار التشكيلة الأساسية، نظراً للمنافسة الشديدة بين اللاعبين على حجز مكان في الفريق. وأشار إلى ضيق الوقت المتاح خلال المعسكرات الدولية كأحد التحديات الرئيسية التي تواجه المدرب. وقال: “الوقت هو الشيء الوحيد الذي نفتقده في المعسكرات الدولية، لذا علينا إيجاد التوازن المناسب.” كما أضاف كارسلي أنه سيقدم تقريراً مفصلاً لتوخيل يتضمن أفكاره وتقييمه لأداء اللاعبين خلال الفترة الماضية.
ويعتقد كارسلي أن إنجلترا تمتلك المواهب اللازمة لتحقيق لقب كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966، بعد سلسلة من الإخفاقات في البطولات الكبرى تحت قيادة ساوثغيت. وقال: ”لدينا جميع الأدوات اللازمة، علينا فقط توظيفها بالشكل الصحيح.”
من جانبه، أعرب حارس المرمى جوردان بيكفورد، الذي كان جزءًا من الفريق الذي خسر نهائي يورو 2020 ووصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 وربع نهائي كأس العالم 2022، عن تفاؤله بالمستقبل تحت قيادة توخيل. وقال بيكفورد: “هناك طاقة جديدة بالتأكيد، وستكون المنافسة على الأماكن شرسة. هذا ما نريده، نريد أفضل اللاعبين في إنجلترا في الوقت المناسب، ونأمل أن نكون جاهزين للفوز باللقب العام المقبل.”
الكلمات المفتاحية: توماس توخيل، منتخب إنجلترا، كأس العالم 2026، غاريث ساوثغيت، لي كارسلي، جوردان بيكفورد، دوري الأمم الأوروبية.