أخبار الفوركس
توقعات اليورو عطلة عطلة الجمعة العظيمة خفض الفائدة 18-04-2025

توقعات اليورو ارتفع بنسبة طفيفة إلى 1.1385 دولار وسط أحجام تداول منخفضة نتيجة عطلة العيد، فيما خفّض البنك المركزي الأوروبي الفائدة ودعت لاجارد إلى اليقظة إزاء تأثير الرسوم الجمركية.
1. حركة اليورو خلال تعاملات الجمعة
- ارتفاع محدود: تقدّم اليورو مقابل الدولار بنحو 0.2% إلى 1.1385 دولار، بعد افتتاحه عند 1.1361 دولار وتسجيل أدنى مستوى عند 1.1359 دولار.
- أحجام منخفضة: جاءت التداولات ضعيفة مع إغلاق معظم الأسواق لقضاء عطلة الجمعة العظيمة، إذ لم تصدر تقارير FX عالمية رئيسية اليوم.
- جني الأرباح المؤقت: أنهى اليورو تعاملات الخميس منخفضًا بأكثر من 0.3% بعد تراجعه من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.1474 دولار.
2. خفض أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي
- قرار جديد: قرر البنك المركزي الأوروبي خفض معدّل الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.40%، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022، في خطوة سابعة للتيسير خلال العام الماضي.
- مبررات الخفض: أشار المجلس إلى أن تصاعد حالة عدم اليقين التجاري – لا سيما الرسوم الجمركية الأمريكية – يُشكّل صدمة سلبية للطلب مما يستدعي دعم النمو المالي.
3. تصريحات كريستين لاجارد
- رسوم التعريفات «صدمة سلبية»: قالت رئيسة البنك، كريستين لاجارد، إن الرسوم الجمركية تمثل «صدمة سلبية على الطلب» وقد تؤثر على النمو والتضخم، لكن الأثر الصافي سيتضح مع مرور الوقت.
- اعتماد نهج مرن: أكدت لاجارد أن البنك سيتبع «نهجًا معتمدًا على البيانات» وسيجتمع في كل دورة على حدة قبل اتخاذ أي قرار جديد، في ظل ظروف تضامنية غير مسبوقة.
4. التحليل الفني لزوج EUR/USD
- الاتجاه العام: لا يزال اليورو يُظهر زخمًا صعوديًا طفيفًا فوق المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يومًا.
- مؤشر القوة النسبية (RSI): يتحرك حول مستوى 55، مما يدل على توازن بين الضغوط الشرائية والبيعية.
- مستويات رئيسية للمراقبة:
- المقاومة: 1.1400 – كسر هذا الحاجز قد يدفع الزوج لاختبار 1.1500.
- الدعم: 1.1350 – كسر دونها قد يعيد الزوج نحو 1.1300.
5. توقعات السوق والتحديات المقبلة
- ترقب بيانات التجزئة الأمريكية: ستؤثر قراءة مبيعات التجزئة الأميركية على الدولار وبالتالي على اليورو.
- أقوال باول وخطابات الاحتياطي الفيدرالي: أي مؤشر على إمكانية تشديد السياسة النقدية سيعزز الدولار ويضغط على اليورو.
- التوترات التجارية والجيوسياسية: استمرار حالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية سيبقي الضغط على اقتصاد المنطقة ويؤثر على تحركات اليورو.