حماس تُعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في غزة: الجيش الإسرائيلي يتحقق

حماس⁢ تُعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في غزة والجيش الإسرائيلي يتحرّى

أعلنت كتائب ⁣عز الدين ‍القسام،⁣ الجناح العسكري لحركة حماس، ⁢يوم السبت، عن وفاة أسيرة إسرائيلية⁢ كانت محتجزة⁤ لديها في شمال قطاع غزة، زاعمةً أنها قُتلت في منطقة تشهد نشاطاً عسكرياً إسرائيلياً مكثفاً. في المقابل، أعلن الجيش ​الإسرائيلي أنه بصدد التحقق من صحة هذه المزاعم،‌ مؤكداً أنه لا يستطيع⁢ تأكيدها أو نفيها في الوقت الراهن.

جاء إعلان حماس على لسان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الذي أفاد باستئناف التواصل مع خاطفي ‌الأسيرة بعد انقطاع دام أسابيع، ليتبين لاحقاً وفاتها. ولم يكشف البيان‌ عن هوية الأسيرة أو ملابسات وظروف وفاتها، مكتفياً بالإشارة إلى وجود أسيرة⁣ أخرى محتجزة معها تواجه خطراً على حياتها.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً مُقتضباً⁤ أكد فيه أنه يُجري⁢ تحقيقات معمقة في المعلومات المُتداولة بعد نشر حماس لمقطع ​فيديو يُزعم أنه يُظهر الأسيرة المتوفاة. وأكد البيان أن الجيش على تواصل مُستمر ‌مع ‌عائلة الأسيرة لإطلاعها على​ آخر المستجدات.

يُذكر أن حماس أعلنت أسر 251 إسرائيلياً خلال هجومها في أكتوبر 2023، لا يزال 97 منهم رهن الاحتجاز في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي وفاتهم. وقبل إعلان حماس الأخير، كان يُعتقد ‍أن 10 أسيرات، منهن 5 مجندات، ‍ما زلن على قيد الحياة، وفقاً لمصدر أمني نقلت عنه وكالة فرانس برس.

وفي ​نوفمبر 2023، تم إطلاق سراح 105 أسرى، بينهم 80 إسرائيلياً،⁣ مقابل 240 سجيناً فلسطينياً، خلال هدنة استمرت أسبوعاً. وتُواجه الحكومة الإسرائيلية⁣ ضغوطاً شعبية مُتزايدة للموافقة على ⁤صفقة تبادل جديدة ‍لإعادة الأسرى المتبقين.

من جهتها، أعربت​ حملة “منتدى الأسرى ⁣والمفقودين” عن عدم امتلاكها أي معلومات إضافية حول ادعاء حماس، مُؤكدةً أن الجيش الإسرائيلي هو مصدرها الوحيد للمعلومات الموثوقة في هذا الشأن.

ووفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس استناداً إلى ‌أرقام رسمية إسرائيلية، أسفر هجوم‍ حماس في 7 أكتوبر⁤ 2023 ​عن ‍مقتل 1206 أشخاص، غالبيتهم من ‍المدنيين. في حين ⁢أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 44176 شخصاً⁢ في غزة، بحسب وزارة الصحة ⁢في غزة، ⁢وهي أرقام تعتبرها ‌الأمم المتحدة موثوقة.

Keywords: حماس، كتائب القسام، ‌أسيرة إسرائيلية، غزة، الجيش الإسرائيلي، أبو عبيدة، أسرى، هجوم أكتوبر 2023، صفقة ⁤تبادل، ​وكالة فرانس برس.

This ‍rewritten version aims for⁢ a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and⁢ provides a‌ slightly different narrative flow while ​retaining the‌ core facts and ​keywords. It also includes the death toll figures,‍ adding a layer ⁢of context. The⁤ title is also more engaging.