خاطر الصحفيون اللبنانيون بحياتهم عندما نقلوا واقع الحرب الإسرائيلية
جدول المحتوى
تحت نيران العدوان: الصحفيون اللبنانيون على خط المواجهة
تحت وابلٍ من القذائف ودخان الحرائق، هرعت كارمن جوخدار، مراسلة الجزيرة، للاطمئنان على زميلها المصور إيلي براخيا، لتجده وجهه مغطى بالدماء، وقد فقد إصبعه وتعرض لخلع في الكتف، يتمتم بكلمات الألم: “كارمن، أنا أتألم”.
لم تعد هذه المشاهد غريبة على أرض المعاناة، فبعد عامٍ من العدوان الإسرائيلي على غزة، امتدت ألسنة النيران لتلتهم جنوب لبنان، حيث شنت إسرائيل غارات جوية زعمت أنها تستهدف حزب الله، إلا أنها حصدت أرواح المدنيين الأبرياء، وضربت الصحفيين اللبنانيين الذين كانوا شهودًا على الحقيقة، يكشفون للعالم بشاعة ما يحدث.
مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ يوم الأربعاء، بعد سقوط ما يقارب 4000 ضحية في لبنان (وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة)، نلقي الضوء على المخاطر والتحديات التي واجهها الصحفيون اللبنانيون خلال تغطيتهم لهذا الصراع الدامي.
استهداف ممنهج للصحافة
لم يَسلم الصحفيون من ويلات الحرب، فقد تعرضوا للاستهداف المباشر والتهديدات، فبعد أيام من بدء العدوان على غزة، أصبحت أمل خليل، الصحفية الوحيدة التي تغطي جنوب لبنان لصحيفة الأخبار، هدفًا للقصف الإسرائيلي في بلدة علما الشعب، بينما كانت برفقة مجموعة من الصحفيين. يأتي هذا الهجوم بعد تلقيها تهديدات بالقتل من رقم هاتف إسرائيلي في سبتمبر، تضمنت تفاصيل دقيقة عن موقعها وعنوان منزلها، حيث حذرتها إحدى الرسائل: “إذا كنت تريدين أن تبقي رأسك على كتفيك، فمن الأفضل أن تغادري البلاد”.
ولم تتوقف سلسلة الاستهداف عند هذا الحد، ففي 21 نوفمبر 2023، سقطت فرح عمر والمصور ربيع المعمري من قناة الميادين ضحايا قصف إسرائيلي، وفي 25 أكتوبر 2024، ارتقت أرواح المصورين غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم أثناء نومهم في بلدة حاصبيا، التي لم تشهد سوى القليل من الاشتباكات قبل ذلك. وفي 14 نوفمبر، استشهدت سكينة منصور كوثراني في غارة جوية استهدفت المبنى الذي تسكن فيه.
الحقيقة تحت النار
تُظهر هذه الأحداث استهدافاً مُمنهجاً للصحفيين وحرية الصحافة، فهم شهودٌ على فظائع الحرب، ينقلون للعالم معاناة المدنيين ويُوثقون انتهاكات حقوق الإنسان. وتُؤكد هذه الحوادث أهمية حماية الصحفيين وتوفير الأمان لهم أثناء تغطيتهم للنزاعات والأحداث الخطيرة.
(Keywords: لبنان، إسرائيل، صحفيون، غزة، عدوان، قصف، استهداف، حرب، جنوب لبنان، كارمن جوخدار، إيلي براخيا، أمل خليل، فرح عمر، ربيع المعمري، غسان نجار، محمد رضا، وسام قاسم، سكينة منصور كوثراني)
تحت نيران العدوان: الصحفيون اللبنانيون على خط المواجهة
تحت وابلٍ من القصف الإسرائيلي، تتزايد المخاطر التي يواجهها الصحفيون اللبنانيون في تغطيتهم للصراع الدائر، مما يسلط الضوء على التضحيات الجسيمة التي يبذلونها في سبيل نقل الحقيقة. فمن غزة إلى جنوب لبنان، تكرر المشهد المروع لاستهداف المدنيين والصحفيين على حد سواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
في مشهدٍ مؤلم، هرعت كارمن جوخدار، مراسلة الجزيرة، وسط الدخان والركام، للاطمئنان على زميلها المصور إيلي براخيا، الذي غطى الدم وجهه، وفقد إصبعه، وتعرض لخلع في كتفه، هامساً بكلماتٍ مؤثرة: “كارمن، أنا أتألم”.
لم تكن هذه الحادثة سوى حلقة في سلسلةٍ طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في لبنان. فبعد أيامٍ من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تم استهداف أمل خليل، الصحفية الوحيدة التي تغطي جنوب لبنان لصحيفة الأخبار، في بلدة علما الشعب، بعد تلقيها تهديدات بالقتل من رقم هاتف إسرائيلي، تضمنت تفاصيل دقيقة عن موقعها وعنوان منزلها.
ولم تتوقف سلسلة الاستهداف عند هذا الحد، ففي 21 نوفمبر 2023، سقطت فرح عمر والمصور ربيع المعمري من قناة الميادين ضحيةً لهجومٍ إسرائيلي، بينما لقي المصورون غسان نجار، محمد رضا، ووسام قاسم حتفهم في 25 أكتوبر 2024، أثناء نومهم في بلدة حاصبيا، التي لم تشهد سوى القليل من تبادل إطلاق النار حتى ذلك الحين. وفي 14 نوفمبر، انضمت سكينة منصور كوثراني إلى قائمة الشهداء، بعد غارة جوية استهدفت المبنى الذي تسكن فيه.
بحسب تقارير هيومن رايتس ووتش، فإن الغارة الجوية التي أودت بحياة ثلاثة صحفيين في لبنان تُعتبر جريمة حرب متعمدة. وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا في الصراع (يُرجى إدراج إحصائيات محدثة من مصادر موثوقة).
بين نقل الحقيقة ودفع الثمن: نظرة على واقع الصحافة في لبنان
يواجه الصحفيون اللبنانيون تحدياتٍ جمة في تغطيتهم للأحداث، فإلى جانب خطر القصف والاعتداءات، يعانون من ضغوطٍ سياسية ورقابة مشددة، مما يعيق عملهم ويحد من قدرتهم على نقل الحقيقة كاملة. إلا أنهم يواصلون بسالتهم في أداء واجبهم المهني، مسلحين بقوة الكلمة وإيمانهم بحق الجمهور في المعرفة.
الكلمات المفتاحية: لبنان، إسرائيل، صحفيون، غزة، قصف، استهداف، هيومن رايتس ووتش، حرية الصحافة، صراع، حرب، عدوان.
تحت نيران العدوان: الصحفيون اللبنانيون على خط المواجهة
بين دخان المعارك وركام الدمار، مشهدٌ يتكرر في غزة وجنوب لبنان، حيثُ يتعرض الصحفيون لمخاطر جسيمة أثناء تغطيتهم للصراع الدائر. لم تعد صورُ الإصابات والتهديدات بالقتل نادرةً في ظل تصاعد وتيرة العنف. فمن غزة إلى جنوب لبنان، يُستهدف الصحفيون لمجرد قيامهم بواجبهم المهني، كشف الحقيقة ونقلها للعالم.
في واقعةٍ مُروعة، هرعت كارمن جوخدار، مراسلة الجزيرة، للاطمئنان على زميلها المصور إيلي براخيا، ليجدته مصاباً بجروحٍ بالغة، وجهه مغطى بالدماء، وقد فقد إصبعه وخلع كتفه، يتمتم بكلمات الألم. هذه المشاهد أصبحت للأسف مألوفةً في غزة منذ أكثر من عام، وتكررت مؤخراً في جنوب لبنان، حيث شنت إسرائيل غارات جوية زعمت أنها تستهدف حزب الله، إلا أنها أصابت في المقام الأول المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الصحفيون الذين يعملون على كشف حقيقة ما يجري.
مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد سقوط ما يقارب 4000 ضحية في لبنان (وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة حتى تاريخ [أدخل التاريخ الحالي]), يُلقي هذا التقرير الضوء على المخاطر والتحديات التي يواجهها الصحفيون اللبنانيون خلال تغطيتهم لهذا الصراع الدامي.
استهداف ممنهج للصحافة
لم يسلم الصحفيون من الاستهداف المباشر، فبعد أيامٍ من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أصبحت أمل خليل، الصحفية الوحيدة التي تُغطي جنوب لبنان لصحيفة الأخبار، هدفاً للهجوم في بلدة علما الشعب بينما كانت برفقة مجموعة من الصحفيين. يأتي هذا الهجوم بعد تلقيها تهديدات بالقتل من رقم هاتف إسرائيلي في سبتمبر الماضي، تضمنت تفاصيل دقيقة عن موقعها وعنوان منزلها، حيثُ حذرتها إحدى الرسائل قائلةً: “إذا كنتِ تريدين الاحتفاظ برأسكِ على كتفيكِ، فالأفضل أن تغادري البلاد”.
وفي حادثةٍ أخرى مؤلمة، في 21 نوفمبر 2023، استشهدت فرح عمر والمصور ربيع المعمري من قناة الميادين أثناء تغطيتهما للأحداث في جنوب لبنان. [أضف تفاصيل إضافية عن الحادثة إن وجدت، مثل مكان وقوعها والظروف المحيطة بها]. هذه الحوادث تُسلط الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها الصحفيون في مناطق الصراع، وتُؤكد على ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم لضمان قدرتهم على أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة دون خوفٍ من التعرض للأذى.
الكلمات المفتاحية: لبنان، غزة، إسرائيل، حزب الله، صحفيون، استهداف، غارات جوية، صراع، أمل خليل، كارمن جوخدار، إيلي براخيا، فرح عمر، ربيع المعمري، الميادين، الجزيرة، الأخبار، تهديدات بالقتل، وقف إطلاق النار.
(النمط الكتابي: صحفي)