أخبار عالميةالتعليموسائل التواصل الاجتماعي

دراسة التأثير: أول درجة جامعية للمؤثرين في أيرلندا

​من هواية إلى مهنة: جامعة أيرلندية تُطلق أول​ برنامج بكالوريوس للمؤثرين

في عصر تُهيمن ⁣عليه⁤ منصات التواصل الاجتماعي، لم تعد شهرة المؤثرين ⁤مجرد ظاهرة عابرة، ​بل تحولت إلى مسار وظيفي جاد يجذب‍ شريحة واسعة من الشباب، خاصةً جيل الألفية.

ولمواكبة⁣ هذا⁤ التوجه المتنامي، أطلقت ⁢جامعة‍ جنوب شرق التكنولوجيا (SETU) في⁣ كارلو، ⁢أيرلندا، أول برنامج ‍بكالوريوس من⁢ نوعه في العالم مُخصص لتدريب وتأهيل المؤثرين.

برنامج “إنشاء المحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي”:

يهدف ​هذا البرنامج، الذي استغرق تطويره عامين، إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحويل تواجدهم على منصات مثل Instagram وTikTok وYouTube إلى مصادر دخل مستدامة. ‍

إقبالٌ لافتٌ على “التأثير الرقمي”:

نشأت‌ فكرة البرنامج ‍من دورة ⁢صيفية مكثفة بعنوان ‌”Digital Hustle” ⁣ أشرفت عليها إيرين​ ماكورميك، مديرة البرنامج ‍الجديدة، والتي لاقت إقبالاً هائلاً⁣ من الشباب، حيث ‍تقدم 350 شخصًا للتسجيل في‌ دورة لا تتسع سوى لـ 30 مشاركًا.

وفي حديثها لوكالة فرانس برس، أكدت ماكورميك، وهي منتجة ومخرجة تلفزيونية سابقة، أن “التأثير أصبح مجالاً واعداً يجذب الكثير من⁤ الشباب”، مشيرةً إلى أن ⁣الإقبال الكبير على الدورة‍ الصيفية شجعهم على تطوير برنامج بكالوريوس متكامل.

تدريب عملي وشامل:

يُركز البرنامج على‌ تزويد الطلاب‌ بتجربة عملية⁤ شاملة، تشمل:

إنشاء المحتوى: تعلم تقنيات⁣ تصوير وتحرير ‌الفيديوهات⁣ والصور، وكتابة المحتوى الجذاب.
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: إدارة⁢ الحسابات، وتحليل البيانات، وتنفيذ الحملات الإعلانية.
* بناء‌ العلامة التجارية الشخصية: تطوير استراتيجية‍ شخصية، ​والتواصل مع الجمهور، وبناء علاقات قوية مع العلامات التجارية.

الطلاب ⁢متحمسون لخوض غمار “التأثير”:

التحق بالبرنامج في عامه الأول ​15 ‍طالبًا وطالبة، جميعهم متحمسون لخوض غمار عالم ⁣”التأثير” وبناء مسار مهني ناجح.

يقول‌ هاري أوديفي (22 عامًا)، أحد طلاب البرنامج، لوكالة ⁤فرانس ⁢برس:‍ “لطالما أخبرني أصدقائي أنني أتكلم كثيراً، لذا قررت استغلال هذه الموهبة وتحويلها إلى مصدر ‍دخل​ من خلال هذا البرنامج”.

مستقبل ‍واعد:

مع تزايد أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، من المتوقع أن يشهد مجال “التأثير”​ نموًا كبيرًا في⁣ المستقبل، ‍مما ​يفتح آفاقًا واسعة أمام خريجي هذا البرنامج.

من هواية إلى ‍مهنة: ‍جامعة أيرلندية تُطلق أول برنامج بكالوريوس في “صناعة المحتوى ووسائل ⁤التواصل الاجتماعي”

في عصرٍ تُهيمن عليه‌ منصات التواصل الاجتماعي، أصبح⁢ حلمَ العديد من الشباب ​ التحوّل إلى “مؤثرين”⁢ واقعًا ملموسًا. ولمواكبة هذا التوجّه ‌المتنامي،⁣ أطلقت إحدى الجامعات الأيرلندية برنامجًا⁣ أكاديميًا فريدًا من ‌نوعه ‌يهدف إلى صقل مهارات الراغبين في دخول عالم ‍صناعة المحتوى ⁤الرقمي.

وتُعدّ ‍هذه الخطوة الأولى من نوعها في⁢ أيرلندا، حيث تقدم جامعة ساوث إيست التكنولوجية (SETU) برنامج‌ بكالوريوس لمدة‌ أربع سنوات في ‍”إنشاء المحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي”. يهدف‍ البرنامج⁤ إلى⁣ تزويد الطلاب‍ بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحويل ​تواجدهم على منصات مثل ‌Instagram و TikTok و YouTube إلى مصادر دخل مستدامة.

من دورة صيفية ​إلى ‍برنامج أكاديمي متكامل

انبثقت فكرة البرنامج من ⁣دورة صيفية مكثفة ​بعنوان ‌”Digital Hustle” أطلقتها الجامعة ⁣ وحققت نجاحًا باهرًا. وقد تمّ​ تصميم الدورة وتقديمها من قبل مجموعة من المؤثرين على منصة TikTok، وشهدت إقبالًا​ هائلاً​ مع‍ أكثر من 350 متقدمًا لـ 30 مقعدًا فقط.

وتعليقًا على⁢ هذا النجاح، أشارت إيرين ماكورميك، مديرة البرنامج ومنتجة​ ومخرجة تلفزيونية سابقة، إلى أنّ “الاهتمام بمجال صناعة المحتوى ⁤يتزايد⁢ بشكلٍ ملحوظ”. وأضافت: “لقد⁢ لمسنا شغفًا حقيقيًا من الشباب لتعلّم أسرار هذا ‌المجال، مما دفعنا لتطوير برنامج أكاديمي ⁣ متكامل يلبي‍ هذا الطموح”.

جيل جديد من رواد الأعمال‍ الرقميين

انطلقت الدفعة الأولى من البرنامج‌ الشهر‍ الماضي بمشاركة 15 طالبًا، يتطلعون إلى ‍ بناء مساراتهم المهنية ⁣في ‌ عالم صناعة المحتوى الرقمي. ​ وخلال الفترة الدراسية، سيتلقى ‌ الطلاب تدريبًا عمليًا ونظريًا يشمل مجموعة ‌واسعة من المواضيع مثل:

التسويق عبر ⁢ وسائل التواصل الاجتماعي
إنتاج المحتوى المرئي والمسموع
التحرير والمونتاج
التسويق بالعمولة
بناء العلامة التجارية الشخصية
إدارة المجتمعات ⁢ الافتراضية

مستقبل واعد لصناعة المحتوى في العالم العربي

يُعدّ إطلاق​ هذا البرنامج ​ الأكاديمي الفريد ​ من نوعه ⁢مؤشرًا‍ واضحًا على ⁢ الأهمية المتزايدة التي يحظى بها مجال ‍ صناعة المحتوى الرقمي. وفي‍ الوطن العربي،⁣ يشهد ​ هذا المجال نموًا متسارعًا، ​ مدفوعًا ‍بازدياد ‌ أعداد مستخدمي ⁣ الإنترنت ووسائل ‌التواصل الاجتماعي.

ولا ​شكّ ​ أنّ توفير برامج‍ ‌ تعليمية وتدريبية متخصصة ⁢ ‍في ‍هذا المجال ⁣سيساهم في تخريج ⁤ جيل جديد من رواد ⁤الأعمال الرقميين القادرين⁢ ⁣ على ⁢ منافسة ⁢ أقرانهم في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى