أخبار عالميةدرجة أولىسفرسياحةطيران

رحلة رعب بالدرجة الأولى: طيران الهند تعيد 6300$ لراكب غاضب

كابوس درجة أولى: رحلة طيران الهند المخيبة للآمال تُكلّف الشركة 6300 دولار

في⁢ سبتمبر 2024، شهد أنيب باتيل، مؤسس ‌شركة⁤ CaPatel لرأس المال الاستثماري ‌ومقرها شيكاغو، تجربة سفر مريرة على متن رحلة ‌طيران الهند من شيكاغو إلى دلهي. فعلى الرغم من دفع مبلغ 6300⁢ دولارًا أمريكيًا مقابل تذكرة ذهاب فقط في الدرجة الأولى، إلا أن الواقع كان بعيدًا كل‌ البعد عن ⁤مستوى الخدمة المتوقع. ⁣وقد وثّق باتيل هذه التجربة المخيبة للآمال في ‍مقطع فيديو نشره على حسابه في إنستغرام، وصف فيه المقصورة بأنها “أسوأ مقصورة درجة أولى” مرّ بها على الإطلاق.

لم تكن المشاكل ⁢مقتصرة​ على ‌جانب واحد فقط، بل شملت جوانب متعددة من تجربة السفر. فبالإضافة إلى عدم توفر خدمة الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi) طوال الرحلة التي ⁤استغرقت 15 ساعة، كان ‍نظام الترفيه ‌على متن الطائرة معطلاً تمامًا، مما حرم باتيل وركاب الدرجة الأولى⁣ الآخرين من أي وسيلة للتسلية خلال هذه الرحلة ​الطويلة.

ولعل الجانب الأكثر إثارة للقلق كان حالة المقصورة نفسها. فقد وصفها باتيل بأنها قذرة، مع ‌وجود بقايا طعام ‌ونفايات متناثرة، بالإضافة ‍إلى تهالك المفروشات ووجود أجزاء مكسورة.⁤ حتى سماعات الرأس التي قُدّمت له‌ كانت متعفنة، والمنشفة “الدافئة” كانت باردة. وعلى الرغم من قائمة الطعام التي بدت واعدة، إلا أن 30% من الأصناف لم تكن متوفرة، مما اضطر الركاب الأربعة في مقصورة الدرجة⁤ الأولى إلى التنافس على⁤ الخيارات المحدودة.

أعرب⁤ باتيل عن ⁤خيبة أمله، خاصةً مع علمه بالتغييرات الإدارية الأخيرة في طيران⁢ الهند، والتي كان يأمل أن تُحسّن من جودة الخدمات. إلا أن تجربته أثبتت عكس ذلك. وفي أعقاب انتشار الفيديو على نطاق واسع،‍ اضطرت شركة طيران الهند ⁢إلى إعادة ثمن التذكرة لباتيل، مُعترفةً بتقصيرها.

يُسلّط هذا الحادث الضوء على⁣ التحديات التي لا تزال تواجهها طيران الهند في سعيها لاستعادة سمعتها وجذب المسافرين، خاصةً في ظل المنافسة الشديدة في سوق الطيران العالمي. فهل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى