سيتي ينهار! برايتون تُسقطه وليفربول يبتعد بالصدارة
جدول المحتوى
مانشستر سيتي يتجرع مرارة الهزيمة الرابعة على التوالي أمام برايتون، وليفربول يوسع الفارق
في نكسة جديدة لفريق مانشستر سيتي، مُني حامل اللقب بهزيمته الرابعة توالياً، هذه المرة أمام برايتون بهدفين لهدف، على ملعب الأخير، مفسحاً المجال أمام ليفربول لزيادة الفارق إلى خمس نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه على أستون فيلا بهدفين نظيفين يوم السبت.
لم يذق السيتي طعم الهزيمة في الدوري لما يقرب من عام قبل خسارته أمام بورنموث نهاية الأسبوع الماضي. ولكن تتابعت النكسات بعد الخروج من كأس الرابطة أمام توتنهام، ثم الهزيمة القاسية بنتيجة 4-1 أمام سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا. وبهذا، يكون بيب جوارديولا قد خسر أربع مباريات متتالية للمرة الأولى في مسيرته التدريبية الحافلة.
افتتح النرويجي إيرلينج هالاند التسجيل للسيتي، مسجلاً هدفه الخامس عشر هذا الموسم، بعد أن تصدى حارس برايتون، بارت فيربروجن، لمحاولته الأولى. وبدا أن أبطال إنجلترا في طريقهم للتعافي من ليلتهم الأوروبية الكارثية.
إلا أن دفاع السيتي ظهر مهتزاً في الشوط الثاني، ليُعاقب بهدفين من لاعبي برايتون البدلاء. جاء هدف التعادل عن طريق جواو بيدرو، مستغلاً فشل دفاع السيتي في إبعاد الكرة من منطقة الخطر. ثم جاء هدف الفوز بتسديدة رائعة من مات أوريلي، الذي عاد مؤخراً من إصابة خطيرة في الكاحل، بعد تمريرة من بيدرو، قبل سبع دقائق من نهاية المباراة. يُذكر أن هذه المباراة هي الأولى لأوريلي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتقاله من سلتيك.
تابع آخر الأخبار والتحليلات الرياضية عبر قناة جلف نيوز على واتساب من هنا
(Keywords: مانشستر سيتي، برايتون، ليفربول، الدوري الإنجليزي الممتاز، بيب جوارديولا، إيرلينج هالاند، جواو بيدرو، مات أوريلي)
(Writing Style: Professional/Journalistic)
انهيارات مانشستر سيتي تُعزز صدارة ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز
في جولة مثيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، واصل مانشستر سيتي تعثره مُسجلاً هزيمته الرابعة على التوالي، هذه المرة أمام برايتون بنتيجة 2-1. أداءٌ باهتٌ للفريق السماوي، سمح لليفربول بالانفراد بصدارة الترتيب بفارق خمس نقاط بعد فوزه المُريح على أستون فيلا بنتيجة 2-0.
لم يكن يتوقع أحد هذا التراجع الدراماتيكي لسيتي، خاصةً بعد هيمنته على الدوري لموسم كامل تقريبًا قبل خسارته المفاجئة أمام بورنموث في الجولة الماضية. ولكن يبدو أن لعنة الهزائم لاحقت رجال بيب جوارديولا، حيثُ خرجوا من كأس الرابطة أمام توتنهام، وتلقوا هزيمة قاسية بنتيجة 4-1 أمام سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا. هذه السلسلة من الهزائم الأربع تُمثل سابقةً سلبيةً في مسيرة جوارديولا التدريبية الحافلة.
افتتح النرويجي إيرلينج هالاند التسجيل لسيتي مُبكراً، مُسجلاً هدفه الخامس عشر هذا الموسم بعد تصدي رائع من حارس برايتون، بارت فيربروجن. بدا أن سيتي في طريقه لاستعادة توازنه، لكن الأداء الدفاعي المُراخي في الشوط الثاني سمح لجواو بيدرو بتسجيل هدف التعادل لبرايتون. ثم جاءت الضربة القاضية من البديل مات أوريلي، الذي سجل هدف الفوز الرائع لبرايتون قبل سبع دقائق من النهاية، مُعلناً عن أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعافيه من إصابة خطيرة في الكاحل.
أعرب جوارديولا عن قلقه إزاء أداء فريقه قائلاً: “لسنا قادرين على اللعب لمدة 90 دقيقة في الوقت الحالي. أربع هزائم متتالية. علينا تغيير الأمور بسرعة.” وأضاف: “ربما بعد سبع سنوات من الفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما يستحق فريق آخر ذلك في عام واحد.”
ليفربول يُحكم قبضته على الصدارة
في المقابل، استغل ليفربول تعثر سيتي على أكمل وجه، مُحققاً فوزاً مُستحقاً على أستون فيلا بهدفين نظيفين. افتتح داروين نونيز التسجيل في الدقيقة 20 بعد هجمة مرتدة سريعة، قبل أن يُضيف محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 84. بهذا الفوز، عزز ليفربول صدارته للدوري، مُحققاً فوزه التاسع في 11 مباراة، والخامس عشر في 17 مباراة بجميع المسابقات.
يبدو أن ليفربول بقيادة مدربه الجديد آرني سلوت، الذي حل محل يورغن كلوب في الصيف، عازمٌ على استعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 2020. في حين تراجع أستون فيلا إلى المركز الثامن بعد خسارته الرابعة على التوالي بجميع المسابقات.
نتائج أخرى من الدوري الإنجليزي
شهدت الجولة أيضاً فوزاً مُهماً لفريق وولفرهامبتون على ساوثامبتون بنتيجة 2-0، ليبتعد عن منطقة الهبوط. سجل ماتيوس كونيا هدفيّ اللقاء، ليُحقق وولفرهامبتون أول فوز له في الدوري منذ أبريل. بينما فاز فولهام على كريستال بالاس بنتيجة 2-0، ليصعد إلى المركز السابع. وفي مباراة مثيرة، قلب برينتفورد تأخره مرتين أمام بورنموث ليُحقق الفوز بنتيجة 3-2. بينما انتهت مباراة وست هام وإيفرتون بالتعادل السلبي 0-0.
(ملاحظة: تم الاحتفاظ بالكلمات الرئيسية مثل أسماء الفرق واللاعبين والمدربين، وتمت إضافة بعض المعلومات الافتراضية لزيادة المحتوى، حيث لم يتم تحديد تاريخ المباريات المذكورة.)