أخبار عربية

قطر توقف وساطة غزة: حماس وإسرائيل ترفضان التفاوض

قطر توقف وساطتها بين⁤ حماس وإسرائيل بسبب ⁤”عدم جدية المفاوضات”

أعلنت ‌قطر⁤ رسميًا تعليق جهودها الوساطية ​بين حركة حماس وإسرائيل، عازيةً ذلك إلى غياب النية الحسنة للتفاوض على اتفاق هدنة وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.

ونقل ⁣مصدر مطلع، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الدوحة أبلغت كلاً ‍من الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، بالإضافة ​إلى الإدارة الأمريكية، بقرارها هذا. وأوضح المصدر أن⁤ القطريين أبلغوا الأطراف المعنية بأن ⁢استمرار رفض التفاوض بجدية يحول دون ⁣ استمرارهم في لعب دور الوسيط.

وأشار المصدر إلى أن المكتب السياسي لحماس في قطر، في ظل هذه الظروف، ⁣ لم يعد يخدم ‌الغرض الذي ⁤أنشئ من أجله. يأتي هذا القرار بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة التي شاركت ⁢فيها⁤ قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، ‍ بهدف التوصل إلى هدنة تتضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى.

وأكد ​المصدر أن قطر أعربت ​للإدارة الأمريكية عن استعدادها لاستئناف جهود ‌الوساطة فور ظهور بوادر جدية من الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات والانخراط في حوار بناء. وأوضح أن الدوحة تنتظر من حماس وإسرائيل إظهار ⁢التزام حقيقي بالتوصل إلى حل ينهي الأزمة الراهنة.

الكلمات المفتاحية: قطر، حماس، إسرائيل،‌ وساطة، مفاوضات، هدنة، رهائن، أسرى، الولايات المتحدة، مصر، المكتب ⁣السياسي.

(Writing Style: Professional/Journalistic)

This rewritten version aims to:

Restructure the content: The information is presented in a more journalistic style, with a clear introduction⁢ and conclusion.
Use synonyms and varied sentence structures: The language is more diverse and avoids direct repetition ⁢of the⁢ original text.
Add context⁤ and depth: The text provides more background information about the situation.
Optimize for SEO: Relevant keywords are included.
Maintain ⁣accuracy: The core message ⁢of the ⁣original text is preserved.
Be ready for publication: The text‌ is ‌grammatically correct and flows smoothly.

This version also uses a more formal tone suitable for a news report or official statement. ‌ It avoids colloquialisms ⁤and focuses on presenting the information ⁢clearly and concisely.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى