كارولين ليفيت: أصغر سكرتيرة صحفية للبيت الأبيض
جدول المحتوى
كارولين ليفيت: الصوت الجديد لترامب في البيت الأبيض
منذ انطلاقتها كمساعدة طالبة في شبكة فوكس نيوز خلال حملة ترامب الرئاسية عام 2016، سلكت كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عامًا، مسارًا سريعًا نحو قمة المشهد الإعلامي السياسي. مع اختيارها من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب لتكون السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، تعود ليفيت إلى دائرة الضوء، محطمةً الأرقام القياسية كأصغر شخص يشغل هذا المنصب عالي الضغط.
في بيانٍ رسميٍ، أشاد ترامب بليفيت قائلًا: “إنها تتمتع بذكاءٍ حاد، وشخصية قوية، ومهارات تواصل فعّالة. لديّ ثقةٌ كاملةٌ في قدرتها على التألق في هذا الدور، ونقل رسالتنا بوضوحٍ للشعب الأمريكي”.
من مساعدة طالبة إلى منصة البيت الأبيض
لم يكن صعود ليفيت صدفة. فبعد تجربتها مع فوكس نيوز خلال مناظرة رئاسية أولية في حرمها الجامعي في مانشستر، نيو هامبشاير، وجدت ضالتها في عالم الإعلام السياسي. وصفت ليفيت تلك اللحظة الفارقة في بودكاست “القصة غير المروية” قائلة: “بصفتي واحدة من المحافظين القلائل في الجامعة، تم اختياري لمساعدة فوكس نيوز ذلك الأسبوع. تجربتي وراء الكواليس حددت مساري المهني”.
لم تكتفِ ليفيت بدور المساعدة، بل واصلت التعبير عن آرائها السياسية من خلال عمودٍ صحفيٍ في صحيفة طلابية، انتقدت فيه ما أسمته “سياسات الهوية” التي تبناها بعض زملائها. كما دافعت عن ترامب في كتاباتها، معبرةً عن عدم فهم وسائل الإعلام لشخصيته.
ليفيت: مدافعة عن أجندة “أمريكا أولًا”
تُعرف ليفيت بدفاعها القوي عن أجندة ترامب “أمريكا أولًا” وموقفها المناهض للهجرة. كما تشارك الرئيس السابق ازدراءه لوسائل الإعلام التقليدية، ووصفت بعض الصحفيين بـ”مراسلي الأخبار الكاذبة” في مقابلة إذاعية، معبرةً عن أسفها لاستخدام هذا الوصف، لكنها أكدت على وجود صحفيين “لم يعودوا مهتمين بالصحافة”.
تحديات جديدة في انتظار ليفيت
بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020، ترشحت ليفيت دون نجاح لمقعد في مجلس النواب عن ولاية نيو هامبشاير في انتخابات التجديد النصفي 2022. كما شغلت منصب مديرة الاتصالات لعضوة الكونغرس إليز ستيفانيك.
واليوم، تواجه ليفيت تحديًا جديدًا في منصبها كسكرتيرة صحفية، حيث ستتعامل مع ضغوطٍ هائلة من ترامب، المعروف بمتابعته الدقيقة للتغطية الإعلامية. وتعتقد ليفيت أن ترامب أصبح “أكثر حكمة” في تعامله مع ما وصفته بـ”الدولة العميقة” و”المؤسسة في واشنطن”. وتؤكد على إدراكه للمدى الذي وصل إليه خصومه في محاولة عرقلة حملته ونجاحه.
الكلمات المفتاحية: كارولين ليفيت، دونالد ترامب، البيت الأبيض، السكرتيرة الصحفية، فوكس نيوز، أمريكا أولًا، سياسات الهوية، انتخابات 2020، انتخابات التجديد النصفي 2022، إليز ستيفانيك.