ليفربول ضد سيتي: هل ينهي غياب رودري آمال جوارديولا؟
ليفربول يطمح لإكمال الثلاثية أمام مانشستر سيتي المتعثر
في موسمٍ استثنائي، نجح ليفربول في تحقيق انتصاراتٍ رائعة على عمالقة أوروبا، باير ليفركوزن الألماني وريال مدريد الإسباني، على أرضية ملعب أنفيلد. والآن، يتطلع الريدز لإضافة انتصارٍ ثالثٍ على التوالي ضد حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مانشستر سيتي، في مباراةٍ مرتقبةٍ يوم الأحد.
بينما يمر ليفربول بمرحلةٍ ذهبيةٍ تحت قيادة مدربه الجديد، آرني سلوت، يعاني مانشستر سيتي، غريمهم التقليدي في السنوات الأخيرة، من أسوأ فترةٍ له منذ عام 2006. فقد خسر السيتي خمس مبارياتٍ من أصل ستٍ خاضها مؤخرًا، مع استثناءٍ وحيدٍ يتمثل في التعادل المثير 3-3 أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا، حيث أهدر تقدمه بثلاثة أهدافٍ نظيفة قبل نهاية المباراة بـ 15 دقيقة.
شهدت آخر مباراةٍ للسيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هزيمةً مذلةً بنتيجة 4-0 أمام توتنهام على ملعب الاتحاد، مسجلاً بذلك رقمًا سلبيًا غير مسبوقٍ في تاريخه، حيث أصبح أول بطلٍ للدوري الإنجليزي الممتاز يخسر خمس مبارياتٍ متتاليةٍ في جميع المسابقات منذ تشيلسي في مارس 1956.
يمثل هذا الوضع تحديًا غير مألوفٍ لكلٍ من بيب جوارديولا وفريقه. فـ”آلة الفوز”، كما يُطلق عليهم غالبًا، لم يعتادوا على سلسلة الهزائم هذه. فمنذ تولي جوارديولا دفة القيادة في عام 2016، حقق الفريق سلاسل انتصاراتٍ متتاليةً تجاوزت العشر مباريات في مناسباتٍ عديدة. أما الآن، فإن سلسلة ست مبارياتٍ دون فوز تُعد ضربةً موجعةً لمعنويات الفريق.
على الجانب الآخر، استهل آرني سلوت مشواره مع ليفربول بسجلٍ مُبهرٍ، حيث حقق 17 فوزًا وتعادلًا واحدًا وهزيمةً واحدةً فقط. هذا الأداء المميز وضع الريدز في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثماني نقاط، وتأهلوا إلى الدور التالي من دوري أبطال أوروبا بفارق نقطتين، بالإضافة إلى بلوغهم ربع نهائي كأس كاراباو. فهل ينجح ليفربول في استغلال تعثر السيتي وتحقيق فوزٍ ثمينٍ يُعزز صدارته؟
الكلمات المفتاحية: ليفربول، مانشستر سيتي، الدوري الإنجليزي الممتاز، بيب جوارديولا، آرني سلوت، أنفيلد، فينورد، توتنهام.
ليفربول يطمح لإكمال الثلاثية أمام مانشستر سيتي المتعثر
بعد انتصاراته الباهرة على عمالقة أوروبا، باير ليفركوزن الألماني وريال مدريد الإسباني، على أرضية ملعب أنفيلد هذا الموسم، يتطلع ليفربول إلى تحقيق إنجاز جديد بإضافة مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى قائمة ضحاياه، وذلك عندما يلتقي الفريقان يوم الأحد.
يأتي هذا اللقاء في وقت يعيش فيه ليفربول تحت قيادة مدربه الجديد، آرني سلوت، فترة ذهبية، محققًا سجلًا استثنائيًا بـ 17 فوزًا وتعادل واحد وهزيمة واحدة فقط. هذه النتائج المذهلة دفعت بالريدز إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثماني نقاط، كما يتصدرون مجموعتهم في دوري أبطال أوروبا بفارق نقطتين، بالإضافة إلى تأهلهم لربع نهائي كأس كاراباو.
على النقيض تمامًا، يمر مانشستر سيتي، المنافس اللدود لليفربول في السنوات الأخيرة، بأسوأ فتراته منذ عام 2006. فقد خسر السيتي خمس مباريات من أصل آخر ست مباريات خاضها، مع استثناء وحيد يتمثل في التعادل الدراماتيكي 3-3 أمام فينورد يوم الثلاثاء، حيث أهدر السيتي تقدمه بثلاثة أهداف قبل 15 دقيقة فقط من نهاية المباراة.
ولم تكن الهزيمة النكراء التي تلقاها السيتي على أرضه أمام توتنهام بنتيجة 4-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز سوى حلقة جديدة في سلسلة النتائج السلبية. هذه الهزيمة جعلت السيتي يدخل التاريخ من الباب الخلفي، كأول بطل للدوري الإنجليزي الممتاز يخسر خمس مباريات متتالية في جميع المسابقات منذ تشيلسي في مارس 1956.
يُضيف هذا السجل السلبي ضغطًا كبيرًا على كتيبة بيب غوارديولا قبل مواجهة ليفربول المتألق. فهل ينجح السيتي في كسر هذه السلسلة السلبية، أم يُكمل ليفربول ثلاثيته التاريخية على حساب حامل اللقب؟
(Keywords: ليفربول، مانشستر سيتي، الدوري الإنجليزي الممتاز، آرني سلوت، بيب غوارديولا، أنفيلد، دوري أبطال أوروبا، كأس كاراباو)