نتنياهو يُحذّر إيران: سنمنعها من امتلاك النووي
جدول المحتوى
إسرائيل مصممة على منع إيران من امتلاك السلاح النووي: تصعيد التوتر في الشرق الأوسط
في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا عزم بلاده على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وذلك ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التي ألمح فيها إلى إمكانية إنهاء حظر تطوير الأسلحة النووية في حال إعادة فرض العقوبات الغربية. يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استعداد إيران لمحادثات نووية حاسمة مع القوى الأوروبية، وسط ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تصريحات نتنياهو الحازمة
في مقابلة حصرية مع القناة 14 الإسرائيلية، شدد نتنياهو على التزام إسرائيل الراسخ بمنع إيران من امتلاك قدرات نووية، قائلاً: “سأبذل قصارى جهدي لمنعها من أن تصبح قوة نووية، وسأستخدم كل الموارد المتاحة لتحقيق هذا الهدف”. يُذكر أن إسرائيل، وإن لم تعلن رسميًا، تُعتبر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية، وتضع منع أي دولة منافسة من الحصول على هذه الأسلحة على رأس أولوياتها الأمنية.
تركيز إسرائيلي متجدد على الملف الإيراني
بعد دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، أعلن نتنياهو يوم الثلاثاء أن هذا الاتفاق سيمنح إسرائيل فرصة للتركيز على التهديد الإيراني، دون أن يحدد طبيعة الإجراءات التي ستتخذها بلاده. يأتي هذا التصريح في أعقاب تبادل الهجمات الصاروخية بين البلدين خلال العام الماضي، حيث أطلقت إيران صاروخين باتجاه إسرائيل ردًا على مقتل قادة من حماس وحزب الله، بالإضافة إلى قائد عسكري إيراني بارز. وردت إسرائيل بهجمات محدودة على مواقع عسكرية إيرانية، كان آخرها في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
تحديات دبلوماسية وأمنية
تواجه المنطقة تحديات دبلوماسية وأمنية متصاعدة في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل وإيران. وتُعتبر المحادثات النووية المرتقبة مع القوى الأوروبية فرصة حاسمة لإحياء الاتفاق النووي والحد من التوترات، إلا أن التصريحات الأخيرة من الجانبين تُنذر بتصعيد محتمل. يُضاف إلى ذلك الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية على إيران بشأن برنامجها النووي، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة. يبقى السؤال المطروح: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في احتواء الأزمة، أم ستشهد المنطقة جولة جديدة من التصعيد؟
Keywords: إسرائيل، إيران، سلاح نووي، نتنياهو، الشرق الأوسط، محادثات نووية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقف إطلاق النار، لبنان، حماس، حزب الله.
تصاعد التوتر النووي: إسرائيل وإيران على حافة المواجهة
في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً عزم إسرائيل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وذلك رداً على تصريحات كبير الدبلوماسيين الإيرانيين حول إمكانية إنهاء حظر تطوير السلاح النووي في حال إعادة فرض العقوبات الغربية. يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تستعد فيه إيران لمحادثات نووية حاسمة مع القوى الأوروبية، وسط انتقادات دولية متزايدة لسلوكها النووي.
نتنياهو: سنستخدم كل الوسائل المتاحة
أعلن نتنياهو في مقابلة تلفزيونية مع القناة 14 الإسرائيلية “سأبذل قصارى جهدي لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية، وسأستخدم كل الموارد المتاحة لتحقيق هذا الهدف”. يُذكر أن إسرائيل، وإن لم تعلن رسمياً، تُعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة، وتضع منع أي دولة أخرى من امتلاك هذه القدرات على رأس أولوياتها الأمنية.
تبادل التصريحات النارية والهجمات الصاروخية
شهد العام الماضي تبادلاً للهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، حيث أطلقت إيران صاروخين على إسرائيل رداً على مقتل قادة من حماس وحزب الله، بالإضافة إلى قائد عسكري إيراني. وردت إسرائيل بهجمات محدودة على مواقع عسكرية إيرانية، كان آخرها في 26 أكتوبر/تشرين الأول. وكان نتنياهو قد صرح سابقاً بأن وقف إطلاق النار في لبنان سيسمح لإسرائيل بتركيز جهودها على الملف الإيراني.
موقف إيران من الاتفاق النووي
تؤكد إيران على حقها في تطوير برنامج نووي للأغراض السلمية، لكنها الدولة الوحيدة غير الحائزة لأسلحة نووية التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الإحباط في طهران بشأن عدم الوفاء بالالتزامات الدولية، مثل رفع العقوبات، يؤجج النقاش حول تغيير السياسة النووية الإيرانية. وأكد عراقجي عدم وجود نية حالية لتجاوز نسبة تخصيب 60%، لكنه أشار إلى وجود جدل داخلي حول “عقيدة إيران النووية” التي يراها البعض “غير كافية”.
العودة المرتقبة لترامب والضغوط الدولية
يأتي استعداد إيران للتفاوض مع القوى الأوروبية قبيل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الذي اتبعت إدارته سياسة ”الضغط الأقصى” على إيران. وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها بالاتفاق ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم.
محادثات فيينا وتحديات التعاون
عقد مسؤولون إيرانيون اجتماعاً مع إنريكي مورا، نائب الأمين العام للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تمهيداً لمحادثات فيينا. ويسعى الجانب الإيراني إلى تجنب ما وصفه المحلل السياسي مصطفى شير محمدي بـ”الكارثة المزدوجة”، أي مواجهة ضغوط متجددة من كل من إدارة ترامب والحكومات الأوروبية. وتواجه إيران تحديات إضافية في علاقتها مع أوروبا، بسبب مزاعم بتقديمها مساعدة عسكرية لروسيا في حربها على أوكرانيا، وهي مزاعم تنفيها طهران.
This rewritten version aims to maintain the original meaning while restructuring the content, adding some context (like mentioning Vienna talks), and using a more formal tone suitable for a news article. It also retains keywords like “إيران,” “نتنياهو,” “نووي,” “عقوبات,” and “ترامب” for SEO purposes. The missing part of the original text where Mora is quoted is left blank as it was in the original.