نيوزيلندا تُنهي سلسلة انتصارات الهند التاريخية على أرضها
نيوزيلندا تُسقط الهند وتُنهي سلسلة انتصاراتها التاريخية على أرضها
في عرض قوي، تمكنت نيوزيلندا من هزيمة الهند على أرضها وإنهاء سلسلة انتصاراتها التاريخية التي استمرت لـ 18 سلسلة ثنائية متتالية.
قاد ميتشل سانتنر، لاعب البولينج النيوزيلندي، فريقه لتحقيق هذا الإنجاز الملحمي بتسجيله 13 ويكيت في المباراة، مستغلاً أرضية الملعب التي صُممت لمساعدة لاعبي البولينج.
لم تكن هذه الهزيمة سهلة على الإطلاق بالنسبة للهند، حيث مثّلت أول خسارة لها على أرضها منذ ديسمبر 2012، عندما تغلبت عليها إنجلترا بقيادة أليستر كوك بنتيجة 2-1.
وعلى الرغم من خيبة الأمل، إلا أن قائد الفريق الهندي، روهيت شارما، أكد أنه لن يدخل في حالة من الذعر ولن يُجري تغييرات جذرية على الفريق.
وقال روهيت للصحفيين: “لن أغير من أسلوبي. لقد حققنا انتصارات رائعة في الهند، وهناك جوانب إيجابية أكثر من الجوانب السلبية.”
وأضاف: ”لا أريد أن أشكك في قدرات اللاعبين أو أُعرضهم لضغط غير ضروري. الخسارة جزء من اللعبة، وسنخسر سلسلة من حين لآخر.”
وأرجع روهيت الهزيمة إلى “فشل جماعي” من جانب لاعبي البولينج والضرب، مشددًا على أن الخسارة في مباراة تجريبية لا تعود لسبب واحد فقط، بل لعدة عوامل.
وشهدت السلسلة انهيارات متكررة لخط الضرب الهندي، حيث سجلوا 46 نقطة فقط في المباراة الافتتاحية، ثم 156 نقطة في الجولة الأولى من المباراة الثانية.
في المقابل، أظهر لاعبو البولينج النيوزيلنديون، وخاصةً لاعبو البولينج البطيء، أداءً قويًا وفعّالًا، وتمكنوا من تقييد خطورة الضاربين الهنود.
وعلى صعيد الضرب، برز كل من ديفون كونواي (76 نقطة) وراشين رافيندرا (65 نقطة) في الجولة الأولى، مما ساهم في تحقيق نيوزيلندا لفوز مستحق.
وقال توم لاثام، قائد نيوزيلندا: “كان هدفنا هو الضغط على الهند منذ البداية، فنحن ندرك مدى قوتهم على أرضهم. أعتقد أننا نجحنا في ذلك خلال المباراتين الأخيرتين.”
وبهذا الفوز، أنهى رجال توم لاثام سلسلة انتصارات الهند التاريخية، وأثبتوا أنهم قوة لا يُستهان بها في عالم الكريكيت.