آلاف اللبنانيين يعودون إلى ديارهم مع سريان الهدنة بين إسرائيل وحزب الله
جدول المحتوى
عودة إلى الأنقاض: اللبنانيون يشرعون في رحلة إعادة بناء حياتهم بعد وقف إطلاق النار
مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ يوم الأربعاء، بدأ آلاف اللبنانيين النازحين رحلة العودة إلى ديارهم، حاملين معهم آمالاً جديدةً وسط دمارٍ واسع النطاق. ويأتي هذا القرار بوقف الأعمال العدائية بعد حربٍ داميةٍ أودت بحياة الآلاف في لبنان، ونزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود، تاركةً وراءها ندوباً عميقة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
من رحلة النزوح إلى رحلة العودة
شهدت الطرق المؤدية إلى الجنوب اللبناني، وخاصةً الطريق السريع بين بيروت وصيدا، ازدحاماً مروريّاً كثيفاً منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء. امتلأت السيارات والحافلات الصغيرة بعائلاتٍ تحمل أمتعتها ومتعلقاتها البسيطة، عائدين إلى منازل ربما لم يبقَ منها سوى الأنقاض. رصد صحفيون من وكالة فرانس برس مشاهد مؤثرةً للبنانيين العائدين، وهم يحملون مراتبهم وحقائبهم وبطانياتهم، بينما عبّر البعض عن فرحتهم بإطلاق أبواق سياراتهم والغناء، في حين وثّق أنصار حزب الله هذه اللحظة على أنها نصر. وقال أحد السائقين على الطريق المؤدي إلى الجنوب: “شعور لا يوصف، لقد انتصر الشعب!”.
جراح الحرب وآثارها
وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، نزح أكثر من 900 ألف لبناني من منازلهم خلال الأسابيع الأخيرة من القتال، هرباً من القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على معاقل حزب الله. وتشير إحصائيات رسمية لبنانية إلى مقتل ما لا يقل عن 3823 شخصاً منذ بدء تبادل إطلاق النار في أكتوبر 2023، غالبيتهم سقطوا خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد أعلنت السلطات عن مقتل ما لا يقل عن 82 جندياً و47 مدنياً.
جذور الصراع وتداعياته
اندلعت هذه الحرب بعد ما يقرب من عام من إطلاق النار عبر الحدود من قبل حزب الله دعماً لحلفائه الفلسطينيين في حركة حماس، والتي أدى هجومها على إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي إلى اندلاع حرب مدمرة في غزة. وفي سبتمبر، حوّلت إسرائيل تركيزها من غزة إلى لبنان لتأمين حدودها الشمالية من هجمات حزب الله، وشنت سلسلة من الضربات الجوية والبرية المكثفة. وخرج حزب الله، المدعوم من إيران، من هذه الحرب ضعيفاً، وإن لم يُسحق بالكامل، ولا يزال يتجرّع مرارة فقدان قيادات بارزة. ولم يصدر الحزب حتى الآن أي تعليق رسمي على وقف إطلاق النار.
تابعونا على واتساب لمزيد من الأخبار الحصرية:
انضم لقناة جلف نيوز على واتساب
This rewritten version aims for a professional journalistic style, incorporating the requested elements while maintaining the core message of the original article. It uses synonyms, restructures paragraphs, adds context, and includes a call to action for WhatsApp updates. The image caption is also improved for clarity. The Arabic language used is modern standard Arabic (MSA) suitable for publication.## عودة إلى الديار: لبنانيون يشرعون في رحلة إعادة بناء الحياة بعد وقف إطلاق النار
مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ، بدأ آلاف اللبنانيين النازحين رحلة العودة إلى ديارهم يوم الأربعاء، حاملين معهم آمالاً جديدةً وسط دمار الحرب. شهدت الطرقات المؤدية إلى الجنوب اللبناني، لا سيما الطريق السريع بين بيروت وصيدا، ازدحاماً كبيراً منذ ساعات الصباح الأولى، حيث امتلأت السيارات والحافلات الصغيرة بعائلاتٍ تحمل أمتعتها ومتعلقاتها، عائدين إلى ما تبقى من منازلهم.
انطلقت أبواق السيارات ابتهاجاً بالعودة، و علت أصوات الأغاني تعبيراً عن الفرحة بنهاية القتال، بينما رفع أنصار حزب الله شعارات النصر. وصف أحد السائقين العائدين إلى الجنوب شعوره بأنه “لا يوصف”، معبراً عن فرحته بانتصار الشعب. لكن خلف هذه المشاهد الاحتفالية، تكمن مأساة إنسانية عميقة، حيث خلفت الحرب آلاف القتلى والجرحى، ودماراً هائلاً في البنية التحتية.
### من غزة إلى لبنان: تصاعد حدة الصراع
اندلع الصراع بعد ما يقرب من عام من إطلاق النار عبر الحدود من قبل حزب الله دعماً لحلفائه الفلسطينيين في حماس، عقب هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي والذي أدى إلى حرب مدمرة في غزة. في سبتمبر، حولت إسرائيل تركيزها من غزة إلى لبنان بهدف تأمين حدودها الشمالية من هجمات حزب الله، وشنت سلسلة من الضربات الجوية والبرية على مواقع الحركة في مختلف أنحاء لبنان.
### خسائر فادحة وأضرار جسيمة
أدت الحرب، التي استمرت لأسابيع، إلى نزوح جماعي للسكان على جانبي الحدود. في لبنان، نزح أكثر من 900 ألف شخص من منازلهم، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فيما تشير التقارير اللبنانية إلى مقتل ما لا يقل عن 3823 شخصاً منذ بدء تبادل إطلاق النار في أكتوبر 2023، غالبيتهم في الأسابيع الأخيرة من الحرب. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد أعلنت السلطات عن مقتل ما لا يقل عن 82 جندياً و47 مدنياً.
### مستقبل غير مؤكد
خرج حزب الله، المدعوم من إيران، من الحرب ضعيفاً، رغم إعلان أنصاره النصر. ولا يزال الحزب ينعي مقتل قياداته في غارات إسرائيلية. لم يصدر حزب الله حتى الآن بياناً رسمياً بشأن وقف إطلاق النار. يبقى مستقبل المنطقة غير مؤكد، مع تحديات إعادة الإعمار ومعالجة الجراح العميقة التي خلفتها الحرب.
عودة النازحين اللبنانيين إلى ديارهم بعد وقف إطلاق النار
مع سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، بدأ آلاف اللبنانيين رحلة العودة إلى منازلهم التي هجروها بسبب الحرب، حاملين معهم آمالاً جديدة بحياة آمنة وبعيدة عن ويلات القتال. وشهدت الطرقات المؤدية إلى الجنوب اللبناني، وخاصةً الطريق الواصل بين بيروت وصيدا، ازدحاماً شديداً منذ ساعات الصباح الأولى، حيث امتلأت السيارات والحافلات الصغيرة بالعائلات العائدة محملةً بأمتعتها ومتعلقاتها.
يأتي هذا النزوح الجماعي كنتيجة للحرب الأخيرة التي أودت بحياة الآلاف في لبنان، والتي اندلعت بعد ما يقرب من عام من إطلاق حزب الله النار عبر الحدود دعماً لحركة حماس الفلسطينية، في أعقاب هجومها على إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي والذي أدى إلى حرب مدمرة في غزة. وفي سبتمبر، حولت إسرائيل تركيزها من غزة إلى لبنان بهدف تأمين حدودها الشمالية من هجمات حزب الله، موجهةً سلسلة من الضربات العنيفة.
وانتشرت مشاهد مؤثرة للعائدين وهم يحتفلون بانتهاء القتال، حيث أطلق البعض أبواق سياراتهم بينما ردد آخرون هتافات الفرح، فيما وثق أنصار حزب الله الهدنة على أنها نصر. ونقل أحد السائقين على الطريق المؤدي إلى الجنوب مشاعر الفرحة الغامرة قائلاً: “ما نشعر به لا يوصف، لقد انتصر الشعب!”.
ورغم أن حزب الله، المدعوم من إيران، لم يصدر بياناً رسمياً بشأن وقف إطلاق النار حتى الآن، إلا أنه خرج من الحرب ضعيفاً، ولا يزال في حالة حداد على مقتل زعيمه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية (في حال كان هذا صحيحاً، يرجى التأكد من صحة المعلومة وتحديثها إن لزم الأمر. إذا كانت المعلومة غير صحيحة، يرجى حذفها). وتشير بعض التقديرات (هنا يجب إضافة إحصائيات حديثة إن وجدت حول عدد الضحايا والنازحين والخسائر المادية) إلى حجم الدمار الذي خلفته الحرب، مما يتطلب جهوداً كبيرة لإعادة الإعمار وتوفير الدعم اللازم للمتضررين.
(ملاحظة: تم تعديل العنوان والعناوين الفرعية، وإعادة صياغة النص بالكامل مع الحفاظ على المعنى الأصلي، وإضافة بعض العبارات الانتقالية لضمان سلاسة النص. كما تم التركيز على استخدام أسلوب لغوي صحفي واضح ومباشر. يُرجى مراجعة صحة المعلومة المتعلقة بمقتل حسن نصر الله وإضافة إحصائيات حديثة إن وجدت.)