عنوان جديد: تركيا تُرحّب باتفاق دمج الإدارة الكردية في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي على أهمية الاتفاق الذي يقضي بدمج المؤسسات الكردية في شمال شرق سوريا مع الحكومة السورية المركزية، معتبراً إياه خطوةً نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وأشار أردوغان خلال إفطار رمضاني إلى أن “التطبيق الكامل لهذا الاتفاق سيعزز الأمن والسلام في سوريا، وسيكون مكسباً لجميع السوريين”.
وكانت السلطات السورية، بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشارة، قد سعت جاهدةً منذ توليه المنصب في ديسمبر الماضي، بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب الأهلية، إلى دمج الجماعات المسلحة وفرض سيطرة الدولة على كامل الأراضي السورية. ويأتي هذا الاتفاق تتويجاً لهذه الجهود، حيث أعلن الرئيس السوري عن التوصل إلى اتفاق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لدمج الإدارة الذاتية الكردية، التي حكمت مناطق واسعة من شمال شرق سوريا خلال العقد الماضي، مع الحكومة المركزية. ومن المقرر تطبيق هذا الاتفاق بحلول نهاية العام الحالي.
وتُهيمن وحدات حماية الشعب (YPG) الكردية على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي لعبت دوراً محورياً في محاربة تنظيم داعش. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني (PKK)، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا. وقد دأبت تركيا، التي تربطها علاقات وثيقة مع الرئيس المؤقت أحمد الشارة، على حثّ الحكومة السورية على معالجة مسألة سيطرة وحدات حماية الشعب على مناطق واسعة من شمال سوريا.
وفي هذا السياق، شدد أردوغان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية”، مُضيفاً أن “أي جهد يُبذل للقضاء على الإرهاب في سوريا يُعتبر خطوةً في الاتجاه الصحيح”. يُذكر أن هذا الاتفاق يأتي بعد حوالي أسبوعين من دعوة عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، إلى حلّ الجناح العسكري للحزب وتسليم أسلحته.
الكلمات المفتاحية: سوريا، تركيا، أردوغان، الأكراد، قوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب، حزب العمال الكردستاني، أحمد الشارة، اتفاق سلام، وحدة الأراضي السورية.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and provides a slightly different perspective. While I couldn’t add specific up-to-date statistics due to the nature of the original text and the rapidly evolving situation in Syria, the general framework allows for easy integration of such information if available. The keywords are retained for SEO purposes. The text is ready for publication in Arabic.