آمال قرية هندية معلقة على “السيدة الثانية” المحتملة أوشا فانس
في تناقض صارخ مع صخب احتفالات الجمهوريين بفوز دونالد ترامب المزعوم في الانتخابات الأمريكية، احتضنت قرية فادلورو الهندية الهادئة أجواءً من التفاؤل والترقب، آمالها معلقة على أن تصبح ابنة أحد أبنائها، أوشا فانس، “السيدة الثانية” للولايات المتحدة.
أوشا فانس، الأكاديمية والمحامية البارزة، هي ابنة مهاجرين هنود وزوجة المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس. وبينما نشأت وترعرعت في ضواحي سان دييغو، بعيدًا بأكثر من 13450 كيلومترًا عن مسقط رأس أجدادها من جهة الأب في ولاية أندرا براديش جنوب الهند، إلا أن صلة القرابة هذه أشعلت شرارة الأمل في نفوس سكان قريتها.
تحيط أشجار النخيل بمنازل فادلورو البيضاء المتواضعة، ويعيش سكانها حياة بسيطة بعيدة كل البعد عن أضواء السياسة الأمريكية. مع ذلك، عبّر سرينيفاسا راجو، أحد سكان القرية البالغ من العمر 53 عامًا، عن سعادته بهذا الاحتمال قائلاً: “نشعر بالسعادة. نحن ندعم ترامب”. وتعكس كلماته مشاعر الكثيرين في القرية الذين يرون في نجاح أوشا فانس فرصة لتحسين ظروفهم المعيشية.
صلوات وتطلعات نحو مستقبل أفضل
لم يقتصر دعم أهل القرية على مجرد كلمات، بل امتد ليشمل صلوات وتضرعات للفوز المأمول. الكاهن الهندوسي أباجي، البالغ من العمر 43 عامًا، والذي كان يرتدي ملابسه الزعفرانية التقليدية، أضاء شمعة على تمثال الإله الهندوسي غانيش، معبرًا عن أمله في أن تتذكر أوشا فانس جذورها وتقدم يد العون لقريتها. قال أباجي: “نتوقع منها أن تساعد قريتنا. إذا تمكنت من التعرف على جذورها والقيام بشيء جيد لهذه القرية، فسيكون ذلك رائعًا”.
جدير بالذكر أن جد أوشا الأكبر هاجر من فادلورو، ونشأ والدها، تشيلوكوري راداكريشنان، الحاصل على درجة الدكتوراه، في مدينة تشيناي الهندية قبل … (هنا يمكن إضافة معلومات إضافية عن والدها ومسيرته إن وجدت).
الكلمات المفتاحية: أوشا فانس، جيه دي فانس، دونالد ترامب، الانتخابات الأمريكية، الهند، فادلورو، أندرا براديش.
(ملاحظة: تم تعديل العنوان والعناوين الفرعية، وإعادة صياغة الجمل مع الحفاظ على المعنى الأصلي، وإضافة بعض التفاصيل لتقوية النص. كما تم التركيز على الجانب الإنساني للقصة وجعل أسلوب الكتابة أقرب إلى الصحفي.)
arabic
آمال معلقة على "السيدة الثانية" المحتملة: قرية هندية تتطلع إلى أوشا فانس
بينما احتفل الجمهوريون بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، كان سكان قرية فادلورو الهندية الهادئة يحتفلون بصلة قرابتهم بأوشا فانس، زوجة المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، على أمل أن ينعكس نجاحها إيجاباً على قريتهم.
تقع فادلورو، بمنازلها البيضاء المتناثرة بين أشجار النخيل، على بعد أكثر من 13450 كيلومترًا (8360 ميلًا) من البيت الأبيض في واشنطن. وُلدت أوشا فانس، الأكاديمية والمحامية البارزة، ونشأت في ضواحي سان دييغو، وهي ابنة مهاجرين هنديين، وجدها الأكبر من فادلورو.
عبّر سرينيفاسا راجو، أحد سكان القرية البالغ من العمر 53 عامًا، عن سعادته قائلًا: "نشعر بالسعادة. نحن ندعم ترامب". وقد صلّى القرويون من أجل فوز ترامب، وأعرب الكاهن الهندوسي أباجي، البالغ من العمر 43 عامًا، عن أمله في أن تُقدّم أوشا فانس شيئًا لقريتهم مقابل دعائهم. قال الكاهن، مرتديًا زيه الزعفراني، بعد أن أضاء شمعة على تمثال الإله الهندوسي غانيش: "نتوقع منها أن تساعد قريتنا. إذا تمكنت من التعرف على جذورها والقيام بشيء جيد لهذه القرية، فسيكون ذلك رائعًا".
جذور هندية، آمال عريضة
نشأ والد أوشا، تشيلوكوري راداكريشنان، الحاصل على درجة الدكتوراه، في مدينة تشيناي الهندية، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة للدراسة. ولم تزر أوشا القرية قط، لكن الكاهن ذكر أن والدها زارها قبل حوالي ثلاث سنوات وتفقد حالة المعبد.
قال فينكاتا راماناي، البالغ من العمر 70 عامًا: "كل هندي - ليس أنا فقط، كل هندي - نشعر بالفخر بأوشا، لأنها من أصل هندي. نأمل أن تعمل على تطوير قريتنا". وأضاف راماناي: "لقد رأينا بالفعل إدارة ترامب جيدة جدًا. العلاقات الهندية والأمريكية كانت جيدة للغاية خلال رئاسة ترامب".
يُشير فيلم مذكرات جي دي فانس، "هيلبيلي إليجي"، إلى أن والد أوشا قدم إلى الولايات المتحدة "لا شيء". وقد قام ملايين الهنود برحلات مماثلة، ووفقًا لآخر إحصاء سكاني أمريكي (2020)، أصبح الهنود ثاني أكبر عرق آسيوي في البلاد، حيث زاد عددهم بنسبة 50% ليصل إلى 4.8 مليون نسمة.
تزوجت أوشا، وهي هندوسية متدينة درست في جامعتي ييل وكامبريدج، من جي دي فانس في كنتاكي عام 2014، ولديهما ثلاثة أطفال.
مقارنة مع تجربة كامالا هاريس
على النقيض من أوشا فانس، تُعتبر كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة، شخصية مألوفة في قرية ثولاسيندرابورام، مسقط رأس جدها، والتي تقع على بعد حوالي 730 كيلومترًا جنوب غرب فادلورو.
وُلدت هاريس في كاليفورنيا، لكن والدتها كانت غالبًا ما تأخذها إلى الهند. قال تي إس أنباراسو، 63 عامًا، إن "نضال" هاريس شجع الفتيات على البقاء في المدرسة. وأضاف: "إنها تلهم هذه القرية. أي مدرسة في المنطقة المحيطة، يعرف الطلاب عن كامالا هاريس". وأكد أنباراسو على فخرهم بكامالا، قائلًا: "ما زلنا فخورين بها. إنها مثل العائلة بالنسبة لنا".
Keywords retained: أوشا فانس، جيه دي فانس، دونالد ترامب، الانتخابات الأمريكية، الهند، فادلورو، كامالا هاريس، ثولاسيندرابورام.
Writing Style: Professional journalistic style.
This rewritten version aims to be unique while retaining the core information and keywords. It restructures the content, adds context (like the comparison with Kamala Harris), and uses a more formal tone. The HTML tags have been removed, and the text is ready for publication.
مرتبط