أمير قطر في بريطانيا: كيت تُرحب بالشيخ تميم في زيارة رسمية
جدول المحتوى
“`arabic
زيارة أمير قطر لبريطانيا: تعزيز العلاقات في ظل ظروف خاصة
(صورة: سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني (يمين) مع الأمير ويليام أمير ويلز وكاترين أميرة ويلز خلال مراسم الاستقبال في موكب حرس الخيل، Getty Images)
شهدت بريطانيا يوم الثلاثاء انطلاق زيارة رسمية لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تخللتها مراسم استقبال رسمية شارك فيها أبرز أفراد العائلة المالكة البريطانية، بما في ذلك أمير وأميرة ويلز، في خطوة تعكس أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين. ولعلّ مشاركة الأميرة كيت، المعروفة بأميرة ويلز، تحمل دلالة خاصة، إذ تأتي بعد فترة نقاهة من علاج السرطان الذي تم تشخيصه في مارس الماضي. يُعدّ هذا الظهور من بين القلائل للأميرة منذ ذلك الحين، مما يؤكد حرص الحكومة البريطانية على إنجاح هذه الزيارة الهامة.
قطر: حليف استراتيجي وبصمة استثمارية قوية
تُعتبر قطر، بثروتها الغازية الضخمة واحتياطياتها التي تُصنّف كثالث أكبر احتياطي للغاز الطبيعي عالمياً، شريكاً اقتصادياً هاماً للمملكة المتحدة. فقد ضخّت استثمارات ضخمة في بريطانيا عبر جهاز قطر للاستثمار، امتدت لتشمل معالم بارزة مثل برج شارد، أطول مبنى في أوروبا الغربية، ومتاجر هارودز الفاخرة، بالإضافة إلى حصصٍ في شركات كبرى مثل بنك باركليز وسلسلة متاجر سينسبري. يُضاف إلى ذلك دور قطر المحوري في الوساطة في صراعات إقليمية، مثل جهود وقف إطلاق النار في غزة، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة الدولية.
برنامج حافل بالفعاليات الرسمية
استُهلّت الزيارة باستقبال رسمي للشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني من قبل الأمير ويليام وكيت ميدلتون. ثم انتقل الموكب إلى مراسم الاستقبال الرسمية في موكب حرس الخيل في قلب لندن، حيث رحّب الملك تشارلز الثالث رسمياً بالضيف القطري. وتضمّن برنامج الزيارة، التي امتدت ليومين، جولة في كنيسة وستمنستر ومبنى البرلمان، إضافة إلى مأدبة عشاء رسمية في قصر باكنغهام. وقد غابت الملكة كاميلا عن بعض الفعاليات الرسمية بسبب وعكة صحية.
علاقات شخصية تجمع العائلتين المالكتين
يُلاحظ التقارب بين الأمير ويليام وأمير قطر، حيث يتشاركان في الخلفية التعليمية في المدارس البريطانية العريقة، وكلاهما خريج الأكاديمية الع