تصاعد حدة العنف في غزة وجنوب لبنان: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
بيروت/غزة – أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء الوضع المتدهور في شمال قطاع غزة، محذرة من أن الإجراءات الإسرائيلية قد تؤدي إلى “تدمير السكان الفلسطينيين” في المنطقة جراء الموت والنزوح القسري.
ويسود قلق بالغ بشأن الوضع في كل من جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، حيث قُتل أو فُقد أثر أكثر من 87 فلسطينياً في بيت لاهيا وحدها، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً.
وفي تصريح مقلق، وصفت القائمة بأعمال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، جويس مسويا، الوضع في شمال غزة بـ “المروع”، مشيرة إلى أن الفلسطينيين هناك يعانون من “أهوال لا توصف” تحت وطأة الحصار الإسرائيلي.
من جهته، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن حصيلة القتلى جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع تجاوزت 400 شخص خلال أسبوعين فقط.
وعلى صعيد متصل، تعرّضت الضواحي الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي بـ 12 صاروخاً على الأقل، وذلك في أعقاب هجمات خلّفت ما لا يقل عن 16 قتيلاً في مختلف أنحاء لبنان، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي تطور خطير، أعلنت الأمم المتحدة أن جرافة إسرائيلية قامت بتدمير برج مراقبة تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، في هجوم هو الأحدث على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
