إسرائيل تفتح صندوق شرودنغر مع اقتراب سريان الهدنة في غزة
إعادة صياغة المقال باللغة العربية مع مراعاة التغييرات المطلوبة:
العنوان الجديد: مستقبل غزة بعد الحرب: سيناريوهات التفاوض وتحديات إعادة الإعمار
(أسلوب الكتابة: تحليلي/إخباري)
تتجه الأنظار نحو مستقبل قطاع غزة في أعقاب الحرب الأخيرة، مع ترقب انطلاق مفاوضات إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع في القطاع. وتبرز إسرائيل بمطالب جوهرية، أبرزها نزع سلاح حركة حماس وطرد قياداتها، وهو ما يعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمثابة “نصر كامل” و”استسلام” للحركة. لكن تحقيق هذا السيناريو يبدو مستبعداً للغاية.
فبعد أشهر من القتال، من الصعب تصور استسلام حماس للضغوط والموافقة على نزع سلاحها. ومع ذلك، قد تبدي الحركة مرونة فيما يتعلق بالسيطرة المدنية على غزة. فسبق أن ألمحت، حتى قبل السابع من أكتوبر، إلى استعدادها لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع لتولي مسؤولية توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين. وبعد الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب، ازدادت احتمالية قبول حماس بهذا الخيار، مُركّزةً جهودها على العودة إلى جذورها “كحركة مقاومة”. بمعنى آخر، لن تتخلى حماس عن غزة ولن تنزع سلاحها.
وهذا يقودنا إلى خيارين محتملين. الأول يتمثل في دخول مرحلة طويلة من المفاوضات تحت مظلة وقف إطلاق النار. بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، سيستمر هذا الخيار طالما استمرت المفاوضات، ممتداً ربما لأكثر من 42 يوماً، وهي المدة التي … (هنا يتم استكمال الجملة المقطوعة في النص الأصلي مع إضافة معلومات وتفاصيل جديدة إن وجدت). أما الخيار الثاني، فيتمثل في … (هنا يتم ذكر الخيار الثاني مع شرحه وتحليله).
وتواجه عملية إعادة إعمار غزة تحديات هائلة، في ظل الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي خلفتها الحرب. وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن … (هنا يتم ذكر مصدر الإحصائيات) إلى … (هنا يتم ذكر إحصائيات محدثة عن حجم الدمار والخسائر). ويُضاف إلى ذلك التحديات السياسية والأمنية المتمثلة في … (هنا يتم ذكر التحديات السياسية والأمنية).
الكلمات المفتاحية: غزة، حماس، إسرائيل، مفاوضات، إعادة إعمار، نزع السلاح، وقف إطلاق النار، السلطة الفلسطينية، بنيامين نتنياهو، جو بايدن.
ملاحظات:
تم تغيير العنوان والجمل الأولى من كل فقرة لجذب القارئ.
تم استخدام مرادفات لتجنب التكرار مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
تم إعادة ترتيب بعض الأفكار لتقديم منظور جديد.
تم ترك فراغات لإضافة معلومات وأمثلة وإحصائيات جديدة لتحديث المقال وزيادة قيمته.
تم التركيز على أسلوب تحليلي/إخباري مع مراعاة اللغة العربية الفصحى.
تم إضافة الكلمات المفتاحية لتحسين SEO.
هذا النص جاهز للنشر بعد استكمال المعلومات المطلوبة في الفراغات.به للضغط على نتنياهو للموافقة على ضم الضفة الغربية، كما سعى في البداية إلى القيام به خلال رئاسة ترامب. الولاية الأولى، لكن تم إحباطها بتوقيع اتفاقيات إبراهيم.
ويعلم سموتريتش وبن جفير أيضا أنه في حالة تركهما الحكومة، فقد لا تكون أمامهما فرصة أخرى لسنوات. وإذا قرر كلاهما الاستقالة احتجاجاً على وقف إطلاق النار، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات جديدة. وسوف يواجه اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلي معركة شاقة، حيث لا يزال أغلب الجمهور الإسرائيلي يلومهما على الفشل الأمني الذي حدث في 7 أكتوبر وسوء سلوكهما في الحرب. وعلى الرغم من أنه استعاد بعض شعبيته المفقودة بعد أن وصل إلى أدنى المستويات في حياته المهنية، إلا أنه لا يزال من المتوقع أن يخسر نتنياهو أرضه أمام الأحزاب الأخرى. ويواجه سموتريتش نفسه احتمالاً أكثر قتامة: فمن المتوقع أن يخسر حزبه الأرض إلى درجة أنه قد لا يتمكن حتى من تمثيله في الكنيست المقبل (البرلمان الإسرائيلي).
ونتيجة لذلك، وعلى الرغم من تعليقاتهم الصاخبة وقرارهم التصويت ضد الصفقة، فإن سموتريش وبن جفير لم يستقيلوا بعد. ويحاول بن جفير إقناع سموتريتش بضرورة القيام بذلك، خاصة إذا تحول الاتفاق بالفعل إلى وقف دائم لإطلاق النار. ومع ذلك، هناك أيضًا احتمال أن يبقوا في مناصبهم ويشكلوا فرقة صوتية من المعارضين للاتفاق داخل الحكومة ولكنهم سيستمرون في تجنب انهيار حكومة نتنياهو. وربما تأتي لحظة الحقيقة مرة أخرى مع انتقال الصفقة من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية.
النصر الشامل؟
إن آخر صندوق شرودنجر (وليس آخراً) الذي من المقرر أن يُفتح في الأسابيع والأشهر المقبلة هو الهزيمة المزعومة التي منيت بها حماس. ولعدة أشهر، ظل نتنياهو يزعم أنه لن يلين حتى يضمن “النصر الكامل”. لم يكن الشعار مقنعا لعدد من الأسباب، بعضها يتعلق بانعدام ثقة الجمهور في نتنياهو، ولكن أيضا لأن الجيش الإسرائيلي عالق في حلقة لا نهاية لها من الغارات في غزة.
منذ انتهاء هجوم رفح في منتصف عام 2024 تقريبًا، يدخل الجيش الإسرائيلي ويخرج من أجزاء مختلفة من شمال غزة لهزيمة “فلول حماس”. إن لعبة “اضرب الخلد” هذه لا توحي بالثقة تماماً في ادعاء نتنياهو بأن حماس سوف تُهزم إذا واصلت إسرائيل الحرب فقط. وتشير التقارير نقلاً عن الاستخبارات الأمريكية إلى أن حماس تمكنت أيضًا من إعادة ملء صفوفها من بين عدد كبير من الفلسطينيين المتضررين في غزة.
لكي نكون واضحين يا حماس لديك عانى من هزيمة عسكرية كبيرة. ولم تعد الجماعة موجودة كقوة عسكرية متماسكة وتقوم بتنفيذ هجمات الكر والفر. وحتى وتيرة تلك الهجمات تراجعت منذ العام الماضي. وقد يؤدي المجندون إلى تعزيز أعداد حماس، لكنهم لن يعوضوا خسارة المقاتلين ذوي الخبرة.
ولكن لكي تفوز حماس فما عليها إلا أن تبقى على قيد الحياة، في حين يتعين على إسرائيل أن تدمر الجماعة بالكامل حتى تتمكن من ضمان النصر الحقيقي والدائم. ومن ثم فإن هذا “النصر الكامل” الذي وعد به نتنياهو لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تم تهميش حماس كحركة وليس فقط هزيمتها كقوة عسكرية. وللقيام بذلك، سيتعين على إسرائيل تنفيذ خطة من شأنها أن تقدم بديلاً للفلسطينيين في غزة وتحقيق الاستقرار في القطاع. إن العديد من الفلسطينيين غاضبون ليس فقط من إسرائيل، بل أيضاً من حماس بسبب الكارثة التي حلت بهم. ولكن من دون بديل، فإن بعضهم سوف يسعى ببساطة إلى الانتقام، وهو أمر لن تقدمه إلا حماس.
ولإلحاق الهزيمة بحماس، يتعين على إسرائيل ليس فقط أن تسمح بتشكيل حكومة فلسطينية مستقرة في غزة، بل يتعين عليها أيضاً أن تعتمد على البديل الفلسطيني الوحيد لحماس: السلطة الفلسطينية. كما يتعين عليها أن تنخرط بشكل أكثر جدية في محادثات السلام: فالسلام واحتمالات الاستقرار المستدام والتعايش (بدلاً من ”الهدوء المستدام”) هما البديلان الوحيدان لما تقترحه حماس: القتال الذي لا نهاية له.
وهنا نعثر على صندوق شرودنغر الأخير. ستكون الأشهر والسنوات المقبلة ضرورية لقياس ما إذا كان احتمال السلام – الغيبوبة الطويلة – هو واحد من بين آلاف ضحايا الحرب أم أنه تمكن بطريقة ما من الخروج جريحًا ولكن على قيد الحياة.