إسرائيل تقتل 70% من الصحفيين في 2024: عامٌ دمويٌّ غير مسبوق
جدول المحتوى
arabic
عامٌ دامٍ للإعلام: إسرائيل مسؤولة عن أغلبية الصحفيين القتلى في 2024
شهد عام 2024 مأساة غير مسبوقة في تاريخ الصحافة، حيثُ سُجِّلَ أعلى عدد من القتلى في صفوف الإعلاميين على مدار 44 عامًا، وفقًا لتقريرٍ جديد صادر عن لجنة حماية الصحفيين (CPJ). وتُشير الإحصائيات المروعة إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية 70% من إجمالي الصحفيين الذين لقوا حتفهم خلال العام، أي ما يُعادل 85 صحفيًا من أصل 124، وذلك خلال عملياتها العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان.
استهداف مُتعمَّد للصحفيين؟
يُسلِّط التقرير الضوء على خطورة العمل الصحفي في مناطق النزاع، إلا أنَّ عدد الصحفيين الذين قتلوا على يد إسرائيل يُعتبر "مُفرطًا وغير مُبرَّر"، وفقًا لتصريح جودي غينسبرغ، الرئيس التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، لصحيفة "العرب الجديد". وفي حين أنَّ الحرب على غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 61,709 شخصًا، يُشير غينسبرغ إلى وجود أدلة قوية على استهداف مُتعمَّد للصحفيين في العديد من الحالات. وأضافت غينسبرغ: "في معظم هذه الحالات، كانت إسرائيل على علمٍ بهوية هؤلاء الأفراد كصحفيين، ومع ذلك قامت بقتلهم. إذا ثبت ذلك، فهو يُعَدُّ جريمة حرب".
أرقامٌ قياسية مُحزنة
يُوثِّق التقرير مقتل 124 صحفيًا في 18 دولة، مُتجاوزًا الرقم القياسي السابق المُسجَّل عام 2007 خلال ذروة حرب العراق. كما يُشير التقرير إلى أنَّ عام 2024 شهد أعلى عدد من عمليات القتل المُرتبطة بالعمل الصحفي، حيثُ بلغت 103 حالة، مُقارنةً بـ 81 حالة في عام 2023. ويُمثِّل عدد الصحفيين الذين قتلوا على يد إسرائيل رقمًا قياسيًا مُحزنًا أيضًا، حيثُ تجاوز 85 صحفيًا الرقم السابق البالغ 78 صحفيًا في عام 2023، والذي سجلته إسرائيل أيضًا.
الصحفيون الفلسطينيون والمستقلون الأكثر تضررًا
شهد عام 2024 مقتل 82 صحفيًا فلسطينيًا أو عاملًا في مجال الإعلام في الشرق الأوسط، مُقارنةً بـ 78 في عام 2023. كما يُعتبر عام 2024 الأكثر دمويةً للصحفيين المُستقلين، حيثُ لقي 43 منهم حتفهم، مُتجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 24 في عام 2013.
دعوةٌ للحماية والمساءلة
يُطالب التقرير بضرورة حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية واجبهم، ويُشدِّد على أهمية مُحاسبة المسؤولين عن استهدافهم. إنَّ هذه الأرقام المُفزعة تُسلِّط الضوء على التحديات الجسيمة التي تُواجه حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، وتُؤكِّد الحاجة المُلِحَّة لاتخاذ إجراءاتٍ حاسمة لضمان سلامة الصحفيين ومُحاسبة الجناة.
Keywords retained (in Arabic): صحفيين، قتل، إسرائيل، غزة، الضفة الغربية، لبنان، لجنة حماية الصحفيين، جودي غينسبرغ، حرية الصحافة.
Writing Style: Professional journalistic style. The tone is serious and informative, reflecting the gravity of the topic. The language is clear and concise, avoiding overly academic or informal language. The structure is organized with clear headings and subheadings to facilitate readability. The content is presented in a way that is suitable for publication in a reputable news outlet.
عامٌ دامٍ للإعلام: إسرائيل تتصدر قائمة قتل الصحفيين في 2024
شهد عام 2024 مأساة غير مسبوقة في تاريخ الصحافة، حيثُ سُجِّلَ أعلى عدد من القتلى في صفوف الإعلاميين على مدار 44 عامًا، وفقًا لتقريرٍ جديدٍ صادرٍ عن لجنة حماية الصحفيين (CPJ). وتُشيرُ الإحصائيات المروعة إلى أن إسرائيل مسؤولة عن حوالي 70% من إجمالي الصحفيين الذين لقوا حتفهم خلال العام، والبالغ عددهم 124 صحفيًا في 18 دولة، حيثُ قتلت 85 صحفيًا، معظمهم من الفلسطينيين واللبنانيين، أثناء تغطيتهم للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وصفت جودي غينسبرغ، الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين، عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل بأنه ”مروع”، مُشيرةً إلى أنَّ العمل في مناطق النزاع محفوفٌ بالمخاطر، لكنَّ حجم الخسائر في أرواح الصحفيين على يد إسرائيل تجاوز كل الحدود. وأضافت غينسبرغ أنَّ العديد من الحالات تُشيرُ إلى استهداف مُتعمد للصحفيين، مُؤكدةً أنَّ إسرائيل كانت على علمٍ بهوياتهم قبل قتلهم، وهو ما يُعَدُّ جريمة حرب إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات.
سجلٌ قياسيٌّ مُحزن
تجاوز عدد الصحفيين الذين قتلوا في 2024 الرقم القياسي السابق المسجل عام 2007 خلال ذروة حرب العراق. كما شهد العام أعلى معدلٍ لعمليات القتل المرتبطة بالعمل الصحفي، حيثُ بلغ عددها 103 حالات، مُقارنةً بـ 81 حالة في 2023. ولم يسبق أن قُتل هذا العدد من الصحفيين على يد دولةٍ واحدةٍ في عامٍ واحد، مُتجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 78 صحفيًا، والذي سجلته إسرائيل أيضًا في عام 2023. وشهد عام 2024 أيضًا أعلى عددٍ من القتلى بين الصحفيين المستقلين، حيثُ بلغ 43 صحفيًا، مُقارنةً بـ 24 صحفيًا في 2013.
استهدافٌ مُتعمدٌ أم إهمالٌ مُجرم؟
تُصنِّف لجنة حماية الصحفيين حالة القتل على أنها “قتل مُتعمد” إذا أثبتت التحقيقات أنَّ الصحفي قُتل بسبب عمله. ومن بين 24 حالة قتل مُتعمد تم توثيقها في التقرير، نُسبت 10 حالات إلى إسرائيل، بما في ذلك ثلاثة صحفيين قُتلوا في غارةٍ جويةٍ جنوب لبنان. ومن بين هؤلاء، صحفيَّا قناة الجزيرة إسماعيل الغول ورامي رباعي، اللذين قُتلا في غارةٍ إسرائيلية. وزعمت إسرائيل أنَّ الغول كان يعمل مع حركة حماس، مُستندةً إلى “أدلة” واهية، وهو ما نفته قناة الجزيرة بشدة.
الصحافة تحت الهجوم
لا يقتصرُ هذا الوضع المأساوي على إسرائيل وحدها، فقد وثَّق التقرير مقتل 39 صحفيًا و عاملًا في مجال الإعلام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ستة في السودان، وستة في باكستان، وخمسة في المكسيك، وأربعة في سوريا، وثلاثة في ميانمار، وثلاثة في العراق، واثنان في هايتي. وأشار التقرير إلى تزايد استخدام الطائرات بدون طيار في عمليات القتل المُستهدفة، بما في ذلك من قِبَل إسرائيل وتركيا.
ترى غينسبرغ أنَّ التقرير يُؤكد أنَّ ”الصحافة تتعرض للهجوم كما لم يحدث من قبل”، مُحذرةً من تزايد عمليات تشويه سمعة الصحفيين والصحافة، وتقييد حرية التعبير. وأكدت أنَّ هذه مشكلةٌ عالميةٌ تتطلبُ تحركًا دوليًا لحماية الصحفيين وضمان حريتهم في نقل الحقيقة.
الكلمات المفتاحية: لجنة حماية الصحفيين، CPJ، إسرائيل، فلسطين