أخبار عربيةشؤون عسكرية

غارات إسرائيلية تدمر: 71 قتيلاً من الميليشيات الإيرانية

## تدمر تحت نيران⁣ إسرائيلية: تصاعد التوتر في المنطقة

في هجوم ​جوي إسرائيلي جديد⁣ على مدينة تدمر السورية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس مقتل ‌71 مسلحًا ‍مواليًا لإيران، أكثر من ثلثهم من العراق ‌ولبنان. وشنت ‌الغارات يوم الأربعاء، مستهدفةً ثلاثة مواقع في المدينة الأثرية، بما‍ في ​ذلك اجتماع لقادة من حركة ⁤النجباء العراقية وحزب‌ الله اللبناني مع جماعات⁤ سورية موالية لإيران.

انضم​ لقناة جلف ⁣نيوز على ​واتساب لمزيد‍ من الأخبار الحصرية

وبحسب المرصد، الذي⁣ يتخذ من بريطانيا مقرًا ‌له، قُتل 45 مقاتلًا⁤ من⁤ الجماعات السورية الموالية​ لإيران، و26 مقاتلًا أجنبيًا، معظمهم من حركة النجباء العراقية، بالإضافة إلى أربعة من حزب الله ‍اللبناني. يُذكر ‌أن المرصد ⁤كان قد قدّر عدد القتلى سابقًا بـ 61⁣ قتيلًا.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن حصيلة‍ مختلفة،⁢ حيث أفادت بمقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على تدمر. ​ وأكدت الوزارة أن “العدو الإسرائيلي”‌ شن​ غارة جوية من جهة منطقة التنف استهدفت عدة مبانٍ في‌ المدينة.

## إدانة سورية و صمت إسرائيلي: مشهد متكرر

أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي⁤ الغاشم” على تدمر، معتبرةً إياه انعكاسًا⁣ “للجرائم الصهيونية ⁣المستمرة” ضد⁤ دول وشعوب المنطقة. في حين التزمت ‌إسرائيل الصمت كعادتها، مع تأكيدها المتكرر على عدم سماحها لإيران بتوسيع نفوذها في سوريا.

## تدمر الأثرية: بين⁤ نيران الحاضر وعبق⁤ التاريخ

تُعد هذه الضربات على تدمر، المدينة الحديثة⁢ المجاورة للآثار اليونانية الرومانية، الأكثر ⁢دموية في سوريا منذ عام من الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله التي تصاعدت ‌في أواخر ⁣سبتمبر. يُشار إلى ‍أن مدينة تدمر، ‌المدرجة ​على قائمة اليونسكو للتراث العالمي،⁢ كانت قد سقطت بيد تنظيم⁤ داعش الذي نهبها خلال⁣ ذروة ⁢الحرب الأهلية السورية.

وطمأن مدير عام الآثار والمتاحف في⁤ سوريا، نذير عوض، في تصريح لوكالة فرانس ⁢برس،‍ بأن معابد المدينة لم ⁢تتعرض لأي أضرار مباشرة جراء الضربات الأخيرة،⁤ مؤكدًا الحاجة لإجراء ⁤مسح ميداني للتأكد من هذه​ الملاحظات الأولية.

This rewritten version aims for a professional⁣ journalistic tone. ⁤It restructures the information, adds ‌context about ​the ongoing conflict, and uses stronger vocabulary while maintaining the ‌core‌ message and including the ⁢specified keywords (تدمر, إسرائيل, سوريا,​ حزب الله, ايران). It also includes a call to action to join Gulf News’ WhatsApp channel.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى