الأونروامنوعات

الأونروا ترد على اتهامات إسرائيل بالإرهاب

حملة تشويه إسرائيلية تستهدف الأونروا وتعرّض موظفيها للخطر

في ​تصعيد‍ جديد لحملتها ضد‌ وكالة الأمم المتحدة‌ لإغاثة وتشغيل اللاجئين ‍الفلسطينيين (الأونروا)، أطلقت وزارة⁣ الخارجية الإسرائيلية حملة إعلانية ⁣في نيويورك وتايمز سكوير، ⁤تصوّر موظفي ‌الوكالة ⁤كإرهابيين، مما أثار ردود فعل غاضبة. وتضمنت الحملة صوراً⁣ لرجل ملثم يرتدي شعار الأونروا بألوان حركة حماس، مصحوبة بعبارات مثل: “هل تؤيد المساعدات⁢ الإنسانية الخالية من ⁣الإرهاب؟” ‌و “شيكات رواتب​ للإرهابيين ⁤أم مساعدات إنسانية؟”.

الأونروا تندد بحملة التضليل وتخشى⁢ على⁣ سلامة موظفيها

استنكرت الأونروا هذه الحملة بشدة، واصفة ⁤إياها بـ”حملة تضليل عالمية” و”خطاب كراهية” يهدف​ إلى ‍تشويه سمعتها وتعريض حياة موظفيها ⁤للخطر. وأصدرت بياناً رسمياً عبر موقعها الإلكتروني، يوم الأربعاء، أعربت​ فيه عن قلقها ⁤البالغ ⁤إزاء‌ هذه الحملة التي قد ترقى إلى مستوى التحريض على العنف ضد موظفيها.⁤ وطالبت الأونروا⁢ بوضع ⁢ضوابط لوقف ‍انتشار مثل هذه الرسائل “الضارة والخطيرة”.

ردود إسرائيلية مُستفزّة وتصعيد للهجوم على الأونروا

ردّ ديفيد سارانغا، رئيس القسم ‍الرقمي في ⁤وزارة الخارجية الإسرائيلية، على بيان الأونروا بنشر صورة لموظف مزعوم في الوكالة، زاعماً مشاركته في هجمات السابع من أكتوبر.‍ وكتب سارانغا على منصة‍ X (تويتر سابقاً): “لقد فقدت الأونروا شرعيتها ولم تعد قادرة على العمل كهيئة تابعة للأمم المتحدة”.⁢ كما زعم ‍الحساب الرسمي لإسرائيل ⁣على X أن الأونروا‍ “وظفت مئات الإرهابيين”. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الوزارة ⁤أنه لا نية لوقف الحملة التي وصلت، حسب⁤ التقارير، إلى ‍ملايين الأشخاص في غضون يومين. ويزعم ​الجانب​ الإسرائيلي أن الهدف من الحملة هو الضغط على صناع القرار لإيجاد بديل للأونروا، التي يتهمونها بالتورط في “أنشطة إرهابية”.

اتهامات إسرائيلية بلا دليل​ وتداعيات خطيرة على اللاجئين‍ الفلسطينيين

لطالما اتهمت إسرائيل الأونروا⁣ بالارتباط بحركة حماس،‍ دون تقديم أي دليل ⁤يدعم مزاعمها. وزعمت أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر، ⁢مما دفع 16 دولة⁣ غربية إلى تجميد تمويلها ⁢للوكالة، وهو ما أثر ‌على 87% من الفلسطينيين ⁣الذين يعتمدون على ⁢خدماتها. وتُعتبر الأونروا أكبر جهة تقدم المساعدات للفلسطينيين، بما في⁣ ذلك خلال الهجوم الإسرائيلي ⁤الأخير⁤ على غزة. ⁢ وتسعى إسرائيل إلى تصنيف الأونروا‍ رسمياً​ كمنظمة “إرهابية”، وهو ما سيسمح لها باستهداف منشآت الوكالة وموظفيها،​ ويعرقل عملها الإنساني الحيوي، ويزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، خاصةً مع اقتراب شبح المجاعة في ⁤قطاع غزة.

تاريخ من الاستهداف: إسرائيل⁣ والأونروا

تعارض إسرائيل عمل الأونروا منذ تأسيسها عام 1948، عقب تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم. وقد صادق الكنيست على مشروعي⁢ قانون يحظران عمل الأونروا في إسرائيل ويقيدان نشاطها في غزة⁤ والضفة ​الغربية. ‍ ووفقاً⁢ للأونروا،‍ قُتل 251 من موظفيها منذ ‍بدء الحرب ‍الإسرائيلية الأخيرة ⁢على غزة، وتعرض ثلثا مبانيها‌ في القطاع للقصف.

Keywords: الأونروا, إسرائيل, غزة, لاجئين فلسطينيين,‌ حماس, هجوم 7 ​أكتوبر, ⁢تمويل, مساعدات إنسانية, حملة تضليل, ديفيد​ سارانغا

This rewritten version aims for a⁤ professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, and uses stronger vocabulary while maintaining the core message and including relevant keywords. ​It also removes the broken link and⁢ the ⁤unnecessary HTML tags.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى