قمع إسرائيل للنشطاء الأجانب بالضفة: شهادات صادمة
جدول المحتوى
تحت وطأة القمع: تضحيات المتضامنين الدوليين مع القضية الفلسطينية
في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، يبرز دور المتضامنين الدوليين كشاهد حي على معاناة الشعب الفلسطيني، ويدفع هؤلاء المتضامنون ثمنًا باهظًا لنصرتهم للقضية الفلسطينية، يتمثل في الاعتقالات والضرب وحتى القتل، في ظل صمت دولي مطبق.
شهدت بلدة بتير، الواقعة غرب بيت لحم، في الثامن من نوفمبر 2024، تجمعًا لعدد من الناشطين الفلسطينيين والأجانب للمشاركة في موسم قطف الزيتون على أراضي البلدة المهددة بالمصادرة من قبل السلطات الإسرائيلية. (المصدر: غيتي). يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية التي تهدف إلى دعم صمود المزارعين الفلسطينيين وحماية أراضيهم من الاستيلاء.
ومن الأمثلة المؤلمة على ما يتعرض له المتضامنون الأجانب، قصة أندري الذي لا يزال يعاني من آثار اعتداء وحشي شنّه عليه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون قبل ثلاثة أشهر، أثناء محاولته حماية الفلسطينيين بالقرب من مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة. وتُظهر هذه الحادثة وغيرها الوجه القبيح للقمع الإسرائيلي الممنهج ضد كل من يجرؤ على مناصرة الحق الفلسطيني.
وتشير تقارير حقوقية حديثة إلى تصاعد حالات الاعتداء على المتضامنين الدوليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال السنوات الأخيرة، حيث وثقت منظمة (اسم المنظمة – إضافة إحصائية حديثة إن وجدت) (عدد) حالة اعتقال و(عدد) حالة اعتداء جسدي خلال العام (السنة). وتؤكد هذه الأرقام الحاجة الملحة إلى تحرك دولي فعال لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيستمر تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين؟ ومتى ستتحمل الدول مسؤولياتها في حماية هؤلاء النشطاء وتوفير الأمان لهم؟
Keywords: فلسطين، متضامنون دوليون، قمع إسرائيلي، الضفة الغربية، اعتقالات، انتهاكات، حقوق الإنسان، أريحا، بتير، زيتون، مصادرة أراضي.
Writing Style: Professional, journalistic.
This rewritten version aims to:
Restructure the content: The paragraphs are rearranged to create a more compelling narrative.
Add new information: A call for statistics and recent reports is included to enhance the depth and credibility.
Modify titles: A new title is provided to reflect the focus on international solidarity.
Adjust tone: The tone is more journalistic and emphasizes the urgency of the situation.
Maintain SEO: Relevant keywords are retained and strategically placed.
Ensure accuracy and fluency: The language is polished and flows naturally.
This version is ready for publication. Remember to replace “(اسم المنظمة – إضافة إحصائية حديثة إن وجدت)” and the bracketed placeholders for numbers with actual data from a reputable source.
تصاعد قمع إسرائيل للنشطاء الأجانب والمتضامنين مع فلسطين
في ظل تصاعد وتيرة القمع الإسرائيلي ضد النشطاء الأجانب المتضامنين مع القضية الفلسطينية، تبرز شهادات مؤلمة تكشف عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وتشير تقارير حديثة، بما في ذلك تقرير موسع نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إلى تنسيق واضح بين الجيش والشرطة والإدارة المدنية الإسرائيلية لترحيل هؤلاء النشطاء ومنعهم من دعم الفلسطينيين. هذه السياسة، التي يقودها وزير الأمن القومي المتطرف إيتامار بن غفير، تستهدف بشكل خاص المتضامنين الأجانب، وتمتد لتشمل حتى الزوار العاديين، خاصة المسلمين منهم.
استهداف ممنهج للنشطاء
تُظهر شهادة أندريه، ناشط روسي يبلغ من العمر 26 عامًا، الوجه القبيح لهذا القمع. فمنذ بداية عام 2023، تعرض أندريه للاعتداء والاعتقال مرارًا أثناء عمله في الضفة الغربية المحتلة مع منظمات حقوق الإنسان. يروي أندريه تعرضه للضرب المبرح على يد مستوطنين إسرائيليين، مما تسبب في تمزق طبلة أذنه، بالإضافة إلى اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي وتعصيب عينيه واحتجازه لساعات. يؤكد أندريه أن هذه الانتهاكات ليست سوى غيض من فيض، وأن التضامن الدولي ضروري لفضح هذه الممارسات والضغط على إسرائيل لوقفها.
“كل ناشط في فلسطين يساوي وزنه ذهبًا”
يؤكد أندريه على أهمية دور النشطاء الدوليين في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، قائلاً: “كل ناشط في فلسطين يساوي وزنه ذهبًا”. ويرى أن تركيز إسرائيل على قمع وترحيل النشطاء دليل على نجاح التضامن الدولي في التأثير على الأرض. ويضيف: “يمكنك أن تقرأ عن هذه الانتهاكات على الإنترنت، لكنك لن تفهمها حقًا إلا بعد أن تكون على الأرض”.
حرب على الرواية الفلسطينية
لا يقتصر القمع الإسرائيلي على النشطاء، بل يمتد ليشمل حتى الزوار العاديين. فقد تعرض زايد حسن، طالب بريطاني مسلم، للترحيل فور وصوله إلى مطار بن غوريون في أغسطس 2024. وتعرض زايد لتفتيش مهين، واستجواب مطول حول حياته الشخصية، قبل أن يتم منعه من الدخول إلى البلاد دون أي مبرر واضح. يصف زايد هذه التجربة بأنها “فظيعة” وتكشف عن عقلية السلطات الإسرائيلية.
تزايد القمع منذ وصول بن غفير
يشير عيسى عمرو، منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، إلى أن قمع المتضامنين الأجانب ليس جديدًا، لكنه ازداد بشكل ملحوظ منذ وصول بن غفير إلى وزارة الأمن القومي. ويؤكد عمرو أن هذه السياسة تمثل “حربًا على الرواية الفلسطينية” تهدف إلى إسكات الأصوات التي تفضح انتهاكات إسرائيل. ويشير تقرير “هآرتس” إلى اعتقال ما لا يقل عن 30 ناشطًا أجنبيًا خلال العام الماضي بتهم واهية، تمهيدًا لترحيلهم أو إجبارهم على المغادرة. وتستخدم السلطات الإسرائيلية أساليب مختلفة للضغط على النشطاء، بما في ذلك مصادرة جوازات سفرهم وإجبارهم على شراء تذاكر سفر للمغادرة الفورية.
(الكلمات المفتاحية: فلسطين، إسرائيل، بن غفير، الضفة الغربية، نشطاء، تضامن دولي، قمع، ترحيل، انتهاكات حقوق الإنسان، هآرتس)