إسرائيل تُطلق “غرفة حرب إعلامية” لمواجهة المحتوى الفلسطيني
إسرائيل تُطلق “مركز الرصد الإعلامي” لمواجهة الرواية الفلسطينية على الإنترنت
في خطوةٍ جديدةٍ لتعزيز سرديتها على الإنترنت، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إطلاق ما أسمته “مركز الرصد الإعلامي”، وهو مبادرة تهدف إلى رصد ومواجهة المحتوى الذي تعتبره مؤيدًا للفلسطينيين على مختلف المنصات الرقمية. وجاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء الماضي، بحسب مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر (كما في الصورة المرفقة).
سيضم هذا المركز، وفقًا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، دبلوماسيين إسرائيليين وطلابًا متخصصين في مجال الاتصالات الدولية. وسيركز عملهم على مراقبة ما يقارب 250 قناة إخبارية وأكثر من 10,000 مادة إخبارية تتعلق بإسرائيل على منصات مختلفة، وذلك بهدف تحديد ما يعتبرونه “تقارير خاطئة أو متحيزة”.
تُشير الوزارة إلى أن المركز سيعمل على الرد بسرعة على ما يعتبره محتوىً مضللًا من خلال نشر متحدثين رسميين ومؤيدين لإسرائيل لتقديم رواية الحكومة الإسرائيلية للأحداث. وتزعم الوزارة أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة ما تعتبره حملات تضليل منظمة تستهدف تشويه صورة إسرائيل.
ومن الأمثلة التي ساقتها الوزارة على نجاح هذه المبادرة، اكتشافها للفيلم الوثائقي “غزة: كيف نجوا من الحرب” الذي أنتجته قناة BBC. وقد أثار الفيلم، الذي يروي قصة طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا خلال الحرب على غزة، انتقادات واسعة من جهات مؤيدة لإسرائيل، مما أدى إلى إزالته من منصة البث “آي بلاير”. وتعتبر الوزارة هذا مثالًا على قدرة المركز على رصد المحتوى الذي تعتبره مضللًا والعمل على مواجهته.
يأتي إطلاق هذا المركز في ظل تصاعد حدة الصراع الإعلامي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويزيد من المخاوف بشأن تقييد حرية التعبير وتداول المعلومات. وتشير بعض الإحصائيات الحديثة إلى ازدياد ملحوظ في حجم المحتوى الرقمي المتعلق بالصراع، مما يجعل من الصعب التمييز بين المعلومات الموثوقة والدعاية. ويبقى التساؤل قائمًا حول مدى تأثير هذه المبادرة على المشهد الإعلامي ومساهمتها في تعزيز الحوار البناء.
Keywords: جدعون ساعر، إسرائيل، فلسطين، محتوى إلكتروني، دعاية، غرفة حرب إعلامية، مركز رصد إعلامي، BBC، غزة، حرية التعبير.
Writing Style: Professional/Journalistic
This rewritten version aims to maintain the original meaning while using different sentence structures, vocabulary, and paragraph order. It also includes additional context and raises questions about the implications of such initiatives. The tone is more journalistic and analytical. The keywords are retained for SEO purposes. The image reference is also kept. This version is ready for publication.sada.social/post/fbrayr-2025-anthakat-rkmy-omhaolat-anthal-shkhsy-okhtab-krahy-ylahk-mnasry-flstyn” rel=”noreferrer noopener” target=”_blank”>أثارت المخاوف مرارًا وتكرارًا انتهاكات الحقوق الرقمية من خلال استهداف المحتوى المؤيد للفلسطين عبر الإنترنت ، مع تقارير تشير إلى أن spresion على نطاق واسع عبر منصات متنوعة.
كما اتهمت هيومن رايتس ووتش (HRW) Meta عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بمطابقة “الرقابة النظامية” للمحتوى الفلسطيني على كل من Instagram و Facebook.