إسقاط طائرة روسية في دارفور: طاقمها مشتبه بتزويد الجيش بالسلاح
جدول المحتوى
طائر شحن غامض: رحلة “روستاوي” من روسيا إلى السودان
من طائرة شحن عادية إلى لغز محلّق في سماء الصراع
في عالم الطيران، تحمل كل طائرة قصة، لكن قصة طائرة الشحن “إليوشن 76” ذات الرقم التسلسلي EX-76011، تحولت من رحلة عادية إلى لغز محلّق في سماء الصراع، خاصةً بعد ارتباط اسمها بالحرب الدائرة في السودان.
بدأت القصة برحلة اعتيادية لطائرة الشحن من روسيا، غير أن وجهتها النهائية، السودان، أثارت العديد من التساؤلات، خاصةً مع اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
مسار الرحلة: من مالكي مجهولين إلى واجهة مثيرة للجدل
بحسب موقع “فلايت رادار 24” لتتبع حركة الطيران، أقلعت الطائرة من روسيا في 18 يوليو الماضي، متجهةً إلى 11 وجهة مختلفة قبل أن تحط رحالها في السودان.
وعلى الرغم من غموض هوية الجهة التي استأجرت الطائرة، إلا أن التحقيقات كشفت عن معلومات مثيرة للاهتمام. فقد تبيّن أن شركة “نيو واي كارغو” هي من قامت بتشغيل الرحلة، وهي شركة شحن جوي مقرها في دبي.
“روستاوي”: اسم حركي يكشف المستور
الأكثر إثارة للجدل هو ظهور اسم حركي جديد على الساحة، “روستاوي”، والذي أشارت التقارير إلى أنه الاسم الذي تم تخصيصه لهذه الطائرة المثيرة للجدل.
تغيير الملكية: من “نيو واي كارغو” إلى “أستراواي”
لم تنتهِ قصة “روستاوي” عند هذا الحد، فقد كشفت التحقيقات عن تغيير في ملكية الطائرة، حيث انتقلت من شركة “نيو واي كارغو” إلى شركة “أستراواي” المسجلة في الإمارات العربية المتحدة.
الغموض مستمر: أسئلة تبحث عن إجابات
على الرغم من كشف بعض خيوط هذه القصة، إلا أن الغموض لا يزال يُحيط بعدد من الجوانب، منها:
من هي الجهات التي تقف وراء شركتي “نيو واي كارغو” و”أستراواي”؟
ما هي طبيعة الشحنة التي كانت الطائرة تحملها؟
* ما هو الدور الذي ستلعبه “روستاوي” في النزاع الدائر في السودان؟
يبقى الغموض سيد الموقف في هذه القصة، في انتظار كشف المزيد من التفاصيل التي قد تُلقي الضوء على هذا اللغز المحلّق.
طائرة شحن روسية غامضة تثير التساؤلات: هل هي “روستوف أون دون” متنكرة؟
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، تثير طائرة شحن من طراز إليوشن IL-76 تحمل الرمز EX-76011 الكثير من التساؤلات حول هويتها الحقيقية.
بدأت القصة مع رصد طائرة EX-76011 وهي تُحلّق بشكل متكرر بين روسيا وسوريا، مما أثار شكوكًا حول طبيعة الشحنات التي تحملها، خاصةً مع التوترات الدولية المتصاعدة.
تغيير الملكية والغموض يزداد:
في ديسمبر 2023، انتقلت ملكية الطائرة إلى شركة Astraway FZC المسجلة في الإمارات العربية المتحدة، بعد أن كانت مملوكة لشركة New Way Cargo. ولكن الغريب في الأمر أن Astraway FZC لم تُعلن عن امتلاكها لأي طائرات من قبل، مما زاد من حدة التساؤلات حول الغرض الحقيقي من وراء هذه الصفقة.
“روستوف أون دون” شبح الحرب:
تُشير بعض المصادر إلى أن EX-76011 قد تكون هي في الأصل طائرة “روستوف أون دون” التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والتي اختفت من على أجهزة الرادار في عام 2014. وتُعرف “روستوف أون دون” بدورها في نقل المعدات العسكرية والأسلحة، مما يُعزز من فرضية استخدام EX-76011 في أغراض عسكرية سرية.
أدلة ظرفية ودوافع محتملة:
تُشير بعض الأدلة الظرفية إلى صحة هذه الفرضية، منها:
تشابه مواصفات EX-76011 مع “روستوف أون دون”.
تغيير هوية الطائرة وملكيتها بشكل متكرر.
التحليق في مناطق حساسة مثل سوريا.
يبقى السؤال: ما هو الدافع وراء إخفاء هوية ”روستوف أون دون” إن صحت هذه الفرضية؟
قد يكون الهدف هو:
التغطية على الأنشطة العسكرية الروسية في مناطق الصراع.
التهرب من العقوبات الدولية المفروضة على روسيا.
الحفاظ على السرية حول العمليات العسكرية الحساسة.
الغموض لا يزال يكتنف هذه القضية، ولم تُصدر أي جهة رسمية توضيحًا حول هوية EX-76011 الحقيقية.
من هو “روستوف أون دون”؟
“روستوف أون دون” هي طائرة شحن عسكرية روسية من طراز إليوشن IL-76، دخلت الخدمة في سبعينيات القرن الماضي. وتتميز بقدرتها على نقل حمولات ثقيلة لمسافات طويلة، مما جعلها أداة مهمة للجيش الروسي في نقل المعدات والجنود.
مواصفات “روستوف أون دون”:
الطاقم: 5 أفراد
الطول: 46.59 متر
باع الجناحين: 50.20 متر
الارتفاع: 14.76 متر
الوزن الأقصى للإقلاع: 190 طن
السرعة القصوى: 850 كم/ساعة
* المدى: 5000 كم
يبقى الغموض سيد الموقف في انتظار كشف الحقيقة حول هوية EX-76011 ودورها الحقيقي.