إصابة هاري كين تُبعده عن مباريات بايرن ميونخ
تعرض نجم بايرن ميونخ، هاري كين، لإصابة عضلية ستبعده عن الملاعب لفترة من الزمن، مما يمثل ضربة قوية للفريق البافاري. أعلن النادي الألماني يوم الأحد أن قائد المنتخب الإنجليزي يعاني من تمزق عضلي طفيف في الجزء الخلفي من فخذه الأيمن، مما سيحرمه من المشاركة في عدد من المباريات الهامة.
وأكد بايرن ميونخ في بيانه الرسمي أن كين سيغيب عن مباراة الفريق على أرضه ضد باير ليفركوزن، حامل لقب كأس ألمانيا، في دور الستة عشر يوم الثلاثاء. وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن فترة غياب كين قد تمتد إلى أسبوعين، مما يعني غيابه عن خمس مباريات متبقية لبايرن في عام 2024.
تشمل المباريات التي سيغيب عنها كين، بالإضافة إلى مواجهة ليفركوزن، مباراة هايدنهايم على أرض بايرن، ثم مواجهة شاختار دونيتسك في غيلسنكيرشن ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مباراة ماينز في الدوري الألماني، وأخيراً مباراة آر بي لايبزيغ في ختام مباريات الفريق هذا العام.
يُعتبر غياب كين، البالغ من العمر 31 عامًا، خسارة كبيرة لبايرن ميونخ، خاصةً بالنظر إلى سجله التهديفي المميز هذا الموسم، حيث سجل 20 هدفًا في 19 مباراة في جميع المسابقات. وقد أثبت كين أهميته للفريق منذ انضمامه إليه في صيف 2023، حيث غاب عن مباراتين فقط بسبب الإصابة قبل هذه الإصابة الحالية. تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية موسم 2023-2024، غاب كين أيضًا عن مباراتين بسبب إصابة في الظهر.
يأتي غياب كين في وقت حساس لبايرن ميونخ، الذي يسعى للحفاظ على صدارته للدوري الألماني، حيث يتصدر بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه، وذلك على الرغم من تعادله في مباراته الأخيرة يوم السبت. أما في دوري أبطال أوروبا، فيحتل بايرن، الفائز باللقب ست مرات، المركز الثاني في مجموعته بعد خمس مباريات، بثلاثة انتصارات وخسارتين، مما يزيد من أهمية عودة كين السريعة للملاعب.
Keywords: هاري كين، بايرن ميونخ، إصابة، غياب، الدوري الألماني، دوري أبطال أوروبا، باير ليفركوزن، شاختار دونيتسك، آر بي لايبزيغ، ماينز، هايدنهايم.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about Bayern’s current standing in the league and Champions League, and uses synonyms and varied sentence structures to ensure uniqueness. The title is also more engaging and SEO-friendly. The year 2024 is retained as in the original, although it seems likely to be a typo for 2023.
