منوعات

إطلاق سراح سلمى الشهاب بعد تخفيف حكمها بالسعودية

الإفراج عن سلمى ⁢الشهاب: هل هي حرية كاملة؟

(الكلمات ‌المفتاحية: سلمى الشهاب، السعودية، حقوق الإنسان، تويتر، سجن، إطلاق سراح، ALQST، جامعة ليدز)

في تطور​ لافت، أُفرج عن ⁣طالبة الدكتوراه السعودية سلمى الشهاب، بعد أن قضت ‌جزءًا من حكمها بالسجن لمدة 34 عامًا في السعودية، والصادر بحقها عام 2022 بسبب⁤ تغريدات على منصة تويتر. أكدت منظمة القسط ‌لحقوق الإنسان (ALQST) الخبر، مشيرةً إلى أن الإفراج جاء⁢ بعد تخفيف الحكم إلى أربع سنوات‌ سجن،​ مع وقف تنفيذ أربع سنوات أخرى.‌

وكانت الشهاب، وهي أم لطفلين، قد​ اعتُقلت في يناير 2021​ أثناء إجازة عائلية في السعودية، قبل‍ أيام من عودتها المقررة إلى⁢ جامعة ليدز في المملكة المتحدة حيث تدرس ​الدكتوراه. وتنتمي الشهاب إلى ⁤الأقلية الشيعية في السعودية، التي لطالما عانت من التمييز المنهجي في‍ المملكة.

استندت التهم ⁣الموجهة للشهاب إلى مزاعم “إزعاج النظام ‌العام” و”زعزعة الاستقرار الاجتماعي” بسبب نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي، ⁢حيث اتهمتها السلطات بمتابعة حسابات ⁢معارضة ‌وإعادة تغريداتها، بالإضافة إلى “نشر شائعات كاذبة”. وقد أثارت قضيتها تنديدًا واسعًا من منظمات حقوق الإنسان الدولية، مثل‍ منظمة العفو الدولية، والأكاديميين ‍في المملكة المتحدة وخارجها، الذين ⁢طالبوا بإطلاق سراحها⁤ الفوري.‍

في عام 2023، شاركت الشهاب ​في إضراب عن الطعام مع سبع‌ نساء أخريات⁤ احتجاجًا على ظروف اعتقالهن. ولم تعلق السلطات السعودية رسميًا‍ على خبر ​الإفراج، ولم يتضح بعد ما إذا كانت​ الشهاب تتمتع بحرية كاملة،‍ بما في ذلك حقها في السفر لاستكمال دراستها، كما طالبت منظمة ⁢القسط. ولا يزال الغموض يكتنف مصيرها، ‍ في ظل غياب أي تصريحات رسمية تؤكد نطاق حريتها المكتسبة. فهل هذا الإفراج يمثل بداية جديدة لحياة سلمى الشهاب، أم⁣ أنه مجرد فصل⁢ جديد⁣ في ⁣معاناتها؟

يُذكر أن قضية سلمى الشهاب ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التي طالت نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية، مما يثير تساؤلات حول مدى احترام حرية التعبير في المملكة. وتستمر منظمات حقوق الإنسان في الضغط على ⁤الحكومة السعودية لإجراء إصلاحات حقيقية تضمن حماية الحقوق الأساسية للمواطنين، بما ⁣في ذلك حرية التعبير⁣ والتجمع السلمي.

(صورة: بيير كروم/جيتي إيمشور)

This rewritten version aims for a professional journalistic ​tone. It ‌restructures ⁤the information, ⁤adds ‌context about the broader⁣ human rights situation, and incorporates a call ‍to action at the ‌end. It also includes⁣ the⁤ specified keywords and ‌provides a compelling title and subtitles. The ​image ⁢caption is also included. The Arabic is⁣ Modern Standard Arabic, suitable for publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى