أخبار عالميةإعصار كونغ-ريالفلبينباتانيس

إعصار كونغ-ري يضرب الفلبين: دمار وخسائر فادحة

إعصار كونغ-ري يضرب تايوان ⁤بعد اجتياحه باتانيس

باتانيس، الفلبين – في أعقاب الدمار الذي خلفته العاصفة الاستوائية ترامي (كريستين) قبل شهر واحد فقط، تعرضت مقاطعة باتانيس الفلبينية ⁣لعاصفة قوية أخرى هي ​إعصار كونغ-ري،⁤ مصحوبًا ⁢برياح​ عاتية وأمطار غزيرة تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية، واقتلاع الأشجار، وانقطاع واسع النطاق⁣ للتيار الكهربائي. بلغت سرعة رياح كونغ-ري 240 كيلومترًا في الساعة،‍ مما دفع السلطات⁤ المحلية إلى إعلان حالة الكارثة لتسريع عمليات الإغاثة.

كونغ-ري⁣ يضرب تايوان بعد مروره بباتانيس

على الرغم من أن عين الإعصار لم تصل إلى اليابسة في باتانيس، إلا أن الرياح العاتية المصاحبة له خلفت “أوضاعًا عنيفة”⁢ في المنطقة، حيث رفعت إشارة رقم 5 فوق اتبايات وباسكو، بينما وضعت باقي المحافظة تحت إشارة رقم 4. وبحلول ظهر الخميس، وصل كونغ-ري إلى اليابسة على طول الساحل الشرقي لتايوان، داخل منطقة مسؤولية الفلبين. وتشير التوقعات إلى‍ أن تفاعل الإعصار مع التضاريس الجبلية ‌في تايوان سيؤدي إلى إضعافه وخفض تصنيفه، ومن المتوقع أن يتحرك بعد ذلك نحو بحر الصين الشرقي ليخرج ‌من جمهورية الصين⁣ الشعبية مساء ⁤الخميس​ أو صباح الجمعة، 1 نوفمبر.

باتانيس تواجه تحديات متتالية

لا تزال باتانيس تتعافى من آثار إعصار ترامي الذي تسبب‌ في خسائر قدرت بـ ‍600 مليون بيزو،‍ وأدى إلى إعلان حالة الكارثة. ويواجه سكان باتانيس الآن تحديًا جديدًا لإعادة بناء حياتهم وسبل عيشهم بعد مرور إعصار كونغ-ري. وتسلط هذه العواصف المتتالية الضوء على ⁣مدى ⁤تعرض المنطقة ‌للظواهر الجوية القاسية بسبب موقعها الجغرافي، وتؤكد ⁤على‍ التهديد المتزايد لتغير المناخ على‍ المجتمعات الضعيفة.

جهود الإغاثة​ والتقييم

تجري حاليًا عمليات استعادة الطاقة في باتانيس، ويستمر تقييم الأضرار الناجمة⁢ عن كونغ-ري، والتي ⁣من المتوقع أن تكون كبيرة. وعلى⁢ الرغم‍ من مغادرة كونغ-ري باتانيس، إلا أن إشارات رياح الإعصار ‍المداري لا تزال سارية في عدة مناطق. ​ يذكر أن مكتب ⁢الأرصاد الجوية في ⁢باجاسا أفاد بأن إعصار كونغ-ري حافظ على ذروة قوته، حيث بلغت سرعة الرياح القصوى 195 ‍كيلومترًا في الساعة، ⁤وعواصف تصل سرعتها إلى 240​ كيلومترًا في الساعة.

(ملاحظة: تم حذف الجملة المتعلقة ⁣ببناء الكنيسة لعدم ارتباطها⁤ بموضوع المقال)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى