إعصار ينشينغ يضرب الفلبين: رياح 150 كم/ساعة وتهديد جديد
جدول المحتوى
إعصار ينكسينغ يضرب الفلبين بعد أسبوعين من كوارث كريستين وليون
في غضون أسبوعين فقط، تشهد الفلبين إعصارها الثالث، ينكسينغ، مضيفاً المزيد من المعاناة بعد الدمار الذي خلفته عاصفتي كريستين (ترامي) وليون (كونغ-ري). فبعد أن ضربت كريستين البلاد في 24 أكتوبر/تشرين الأول، واجتاح إعصار ليون، المصنف من الفئة الرابعة، شمال لوزون مخلفاً وراءه خسائر فادحة في الأرواح، حيث بلغ عدد القتلى 154 شخصاً، والجرحى 134، ولا يزال 21 في عداد المفقودين وفقاً لآخر إحصائيات فرق الإنقاذ.
ينكسينغ يكتسب قوة ثم يضعف تدريجياً
أعلنت إدارة الخدمات الجوية والجيوفيزيائية والفلكية الفلبينية (باجاسا) في نشرتها الصادرة الساعة 11:00 صباحاً يوم الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أن إعصار ينكسينغ تم رصده على بعد 305 كيلومترات شرق مدينة توغويغاراو، كاجايان، مصاحبًا برياح مستدامة تبلغ سرعتها القصوى 150 كيلومترًا في الساعة قرب المركز. وقد ازدادت سرعة الرياح من 140 كيلومترًا في الساعة إلى 185 كيلومترًا في الساعة، متجاوزةً سرعتها السابقة البالغة 170 كيلومترًا في الساعة. يتحرك الإعصار غرباً بسرعة 10 كيلومترات في الساعة.
مستويات الإنذار من الإعصار
الإشارة رقم 3: أصدرت باجاسا إشارة رقم 3 لتحذير السكان في الجزء الشمالي الشرقي من كاجايان (سانتا آنا) من رياح عاتية قد تتجاوز سرعتها 117 كيلومترًا في الساعة خلال الـ 18 ساعة القادمة.
الإشارة رقم 2: تم إعلان الإشارة رقم 2 في مناطق أخرى معرضة لرياح تتراوح سرعتها بين 62 و 88 كيلومترًا في الساعة.
* الإشارة رقم 1: أما المناطق المشمولة بالإشارة رقم 1، فمن المتوقع أن تشهد رياحًا تتراوح سرعتها بين 39 و 61 كيلومترًا في الساعة خلال 36 ساعة.
توقعات بتراجع قوة الإعصار
تتوقع باجاسا أن يضعف إعصار ينكسينغ تدريجياً نتيجة احتكاكه بتضاريس لوزون، ولكنه سيظل إعصارًا أثناء مروره بمنطقة مسؤولية الفلبين (PAR). ومن المتوقع أن يستمر في الضعف خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب تدفق الرياح الشمالية الشرقية أو الرياح الموسمية الجنوبية الضعيفة، ومن المرجح أن يخرج من PAR مساء الجمعة.
آثار كارثية لكريستين وليون
خلفت العاصفتان الأخيرتان، كريستين وليون، أضراراً جسيمة، حيث تضرر أكثر من 8.8 مليون شخص، أي ما يعادل 2.2 مليون أسرة، وتشرد أكثر من 711,000 شخص، منهم 193,000 لجأوا إلى مراكز الإيواء، و 517,000 وجدوا مأوى في أماكن أخرى. كما تسببت العاصفتان بفيضانات في 839 منطقة في عدة مناطق، بما في ذلك إيلوكوس، ووادي كاجايان، ولوزون الوسطى، وميماروبا، وبيكول، وفيساياس الغربية، وفيساياس الشرقية، وشبه جزيرة زامبوانجا، وسوكسكسارجين، وكاراجا، ومنطقة بانجسامورو، ومنطقة العاصمة الوطنية، وفقاً لتقارير المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها (NDRRMC).