إنفلونزا الطيور تصيب خنزيرًا لأول مرة في أمريكا
اكتشاف إصابة خنزير بانفلونزا الطيور في ولاية أوريغون الأمريكية: هل يشكل ذلك تهديدًا للصحة العامة؟
في تطور جديد يثير القلق، أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) عن اكتشاف حالة إصابة بانفلونزا الطيور من نوع H5N1 لدى خنزير في مزرعة بولاية أوريغون. ولتهدئة المخاوف، أكدت الوزارة أن المزرعة ليست تجارية، وأن الحيوانات فيها لم تكن مخصصة للاستهلاك البشري، مما يعني عدم وجود خطر على سلامة إمدادات لحم الخنزير في البلاد.
ولإجراء تحليلات تشخيصية إضافية، تم التخلص من الخنزير المصاب وأربعة خنازير أخرى كانت معه في المزرعة. وأظهرت نتائج الفحوصات الأولية سلبية إصابة اثنين من الخنازير الأربعة، بينما لا تزال نتائج الاثنين الآخرين قيد الانتظار. ومن الجدير بالذكر أن الخنزير المصاب لم تظهر عليه أي أعراض للمرض.
يأتي هذا الاكتشاف وسط مخاوف متزايدة لدى خبراء الصحة العامة بشأن تزايد حالات إصابة الثدييات بانفلونزا الطيور. فانتشار الفيروس بين أنواع مختلفة من الحيوانات يزيد من احتمالية تحوره إلى شكل قابل للانتقال إلى البشر. وتشير التقارير إلى أن تقاسم الماشية والدواجن المصابة للمسكن والمعدات ومصادر المياه ساهم في انتقال فيروس H5N1 بين الأنواع في السابق.
وفي إجراء احترازي، تم وضع المزرعة تحت الحجر الصحي لمنع انتشار الفيروس، كما تخضع الحيوانات الأخرى في المزرعة، بما في ذلك الأغنام والماعز، للمراقبة الدقيقة.
وأكدت وزارة الزراعة الأمريكية أن التحاليل الجينية لعينات من الدواجن المصابة في نفس المزرعة لم تكشف عن أي تغيرات في فيروس H5N1 تشير إلى زيادة قدرته على الانتقال إلى البشر. كما تجري الوزارة حاليًا التسلسل الجيني لعينة الخنزير المصاب، ومن المتوقع صدور النتائج قريبًا.
هل ينتقل فيروس H5N1 إلى البشر؟
حتى الآن، حالات انتقال فيروس H5N1 إلى البشر محدودة ونادرة، [هنا يمكن إدراج إحصائيات حديثة من منظمة الصحة العالمية أو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) حول عدد حالات الإصابة البشرية المسجلة]. ومع ذلك، فإن مراقبة انتشار الفيروس بين الحيوانات، وخاصة الثدييات، أمر بالغ الأهمية لفهم تطوره واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
الكلمات المفتاحية: انفلونزا الطيور، H5N1، خنزير، أوريغون، وزارة الزراعة الأمريكية، صحة عامة، انتقال الفيروس، حجر صحي، ثدييات، دواجن، ماشية، أغنام، ماعز.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع تغيير بنية الجمل واستخدام مرادفات.
تم إعادة ترتيب الفقرات وإضافة عنوان فرعي وجملة استفهامية لجذب انتباه القارئ.
تم تضمين مساحة لإضافة إحصائيات حديثة لزيادة قيمة المقال.
تم استخدام أسلوب لغوي واضح ومناسب للنشر.
* تم الاحتفاظ بالكلمات المفتاحية لتحسين محركات البحث.