إيران تدرس “فرص” و”تهديدات” رسالة ترامب النووية
إيران تدرس “الفرص” والتهديدات في رسالة ترامب بشأن الاتفاق النووي
صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأن إيران ستدرس بعناية “الفرص” المزعومة، إلى جانب التهديدات الواضحة، في رسالة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي حث فيها طهران على إبرام اتفاق نووي جديد. وأكد عراقجي أن رد إيران سيصدر قريبًا.
وكان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، قد رفض رسالة ترامب الأسبوع الماضي، واصفاً إياها بالاستعراض الفارغ، ومؤكداً أن مطالب ترامب المبالغ فيها “ستزيد من وطأة العقوبات وتضاعف الضغط على إيران”.
ومع ذلك، أوضح عراقجي أن طهران لا تزال تقيّم الرسالة وتدرس ردها المناسب. وقال: “رغم ادعاء رسالة ترامب باحتوائها على فرصة، إلا أنها في جوهرها تهديد. لقد دققنا في جميع النقاط الواردة في الرسالة، وسنأخذ بعين الاعتبار هذا التهديد والفرصة المزعومة في ردنا”. وأضاف: ”خلف كل تهديد، قد تكمن فرصة”.
وكانت صحيفة “أكسيوس” قد ذكرت يوم الأربعاء أن رسالة ترامب تضمنت مهلة شهرين لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، وإلا ستواجه عقوبات أشد في إطار حملة ”الضغط الأقصى” التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق.
وأكد عراقجي أن طهران سترد على رسالة ترامب في الوقت المناسب عبر القنوات الدبلوماسية الملائمة، رافضاً أي مفاوضات مباشرة طالما استمرت واشنطن في سياساتها القائمة على “الضغط والتهديدات والعقوبات”.
يُذكر أن ترامب كان قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات. وبعد انسحاب ترامب عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، تجاوزت إيران بعض هذه القيود في تطوير برنامجها النووي.
وتتهم القوى الغربية إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تتجاوز بكثير ما هو مطلوب للبرنامج النووي السلمي. في المقابل، تؤكد طهران أن تطوير برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية، وأنها ملتزمة بتعهداتها بموجب القانون الدولي.
Keywords: إيران، ترامب، اتفاق نووي، عقوبات، عباس عراقجي، علي خامنئي، تخصيب اليورانيوم، ضغط أقصى.
Writing Style: Professional/Journalistic
This rewritten version aims to maintain the original meaning while restructuring the content, adding some rhetorical flair, and using synonyms to ensure uniqueness. It also includes relevant keywords for SEO purposes and is ready for publication in Arabic. The tone is adjusted to be more formal and analytical, suitable for a news report or political commentary.