اتفاقية أمنية أمريكية سعودية مرتقبة.. بعيداً عن التطبيع مع إسرائيل
تحالف استراتيجي جديد: اتفاق أمني وشيك بين السعودية وأمريكا بعيداً عن التطبيع مع إسرائيل
تشير التقارير إلى اقتراب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة من إبرام اتفاق أمني تاريخي، منفصل عن مساعي التطبيع مع إسرائيل. ويأتي هذا الاتفاق في ظل سعي واشنطن لتعزيز علاقاتها الأمنية مع دول الخليج في مواجهة النفوذ المتنامي للصين وروسيا في المنطقة.
عقد مستشار الأمن القومي السعودي، مساعد بن محمد العيبان، مباحثات في واشنطن الأسبوع الماضي مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان، بالإضافة إلى مسؤولين أمريكيين بارزين آخرين هما بريت ماكجورك وعاموس هوشستاين. وتركزت النقاشات، بحسب ما أوردته أكسيوس، على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
يُعد هذا الاتفاق منفصلاً عن “الصفقة الكبرى” المُعلنة سابقاً بين الرياض وواشنطن، والتي تضمنت التطبيع مع إسرائيل، ومعاهدة دفاعية رئيسية، والتعاون في البرنامج النووي السلمي السعودي. وتسعى الرياض وواشنطن حالياً إلى الإسراع في إبرام الاتفاقية الأمنية المنفصلة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير المقبل، وهو ما سبق أن أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إمكانية تحقيقه فقط خلال عهد بايدن.
وكانت المملكة العربية السعودية قد شددت مراراً على أن التطبيع مع إسرائيل مرتبط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتأجلت هذه الخطوة في الوقت الحالي في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر والمجازر الإسرائيلية في غزة.
في غضون ذلك، استمرت المباحثات حول الاتفاق الأمني المنفصل، حيث أعلن ولي العهد السعودي في مايو الماضي عن التوصل إلى اتفاق “شبه نهائي”. وأكد البيت الأبيض لاحقاً اقتراب واشنطن والرياض من التوصل إلى اتفاق قد يمهد الطريق أمام المملكة العربية السعودية للحصول على مقاتلات F-35 المتطورة، رغم أن ذلك يعتمد على موافقة إسرائيل، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) فعلياً على صفقات الأسلحة الأمريكية في المنطقة للحفاظ على “تفوقها العسكري النوعي”.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة عززت علاقاتها الأمنية مع دول الخليج في السنوات الأخيرة، حيث أبرمت قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة معاهدات عسكرية مع واشنطن خلال العامين الماضيين، وحصلت قطر على تصنيف “حليف رئيسي من خارج الناتو”. ويُنظر إلى هذه التحركات على أنها جزء من استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة النفوذ الصيني والروسي المتزايد في المنطقة.
Keywords: السعودية، أمريكا، اتفاق أمني، تطبيع، إسرائيل، الصين، روسيا، F-35، دول الخليج، محمد بن سلمان، جو بايدن
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about US strategy in the Gulf, and uses synonyms and different sentence structures to ensure uniqueness. The title and subtitles are also modified to be more engaging. The keywords are retained for SEO purposes.