أخبار عربيةحركة السفرسياحةمطارات عُماننمو اقتصادي

ارتفاعٌ مُلفتٌ في أعداد المسافرين عبر مطارات عُمان في 2024

ازدهار ‌حركة السفر: ارتفاع أعداد المسافرين عبر مطارات عُمان

مسقط في الصدارة: نموٌ ملحوظٌ‍ في⁣ أعداد المسافرين

شهدت مطارات سلطنة عُمان خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ⁤ارتفاعًا ملحوظًا‌ في أعداد المسافرين، مدفوعةً بنموٍ ‌في كلٍ من الرحلات الداخلية والدولية. فقد سجّل مطار مسقط الدولي، أكبر مطارات السلطنة، زيادةً بنسبة⁢ 4.7% في أعداد المسافرين مُقارنةً بالفترة نفسها ​من العام الماضي.

ووفقًا لصحيفة “عُمان ديلي أوبزرفر”، بلغ إجمالي عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي خلال ‍هذه الفترة 9,764,530 مسافرًا، تمّ ⁣نقلهم على متن 73,137 رحلة جوية، مسجّلاً بذلك ارتفاعًا بنسبة 3.4% في عدد الرحلات.

مطارات⁤ عُمان الأخرى تسجّل ⁢نموًا لافتًا

ولم يقتصر الارتفاع في ​أعداد المسافرين⁢ على مطار مسقط الدولي فحسب، بل امتدّ ليشمل مطارات عُمان الأخرى. فقد استقبل مطار صلالة، ثاني ⁤أكبر مطارات السلطنة، مليونًا و 230 ألفًا ​و 326 ‌مسافرًا عبر 8374 رحلة،⁤ ⁢ ما يُمثّل نموًا بنسبة ⁢6.8% ⁤مُقارنةً بالفترة نفسها⁢ من العام الماضي.

كما‌ شهد مطار ‌صحار ارتفاعًا ⁣في أعداد ⁤المسافرين، حيث استقبل ⁢62 ألفًا و 842 مسافرًا على متن 544 ‌رحلة. ⁣وبالمثل، استقبل‍ مطار الدقم‍ 44⁤ ألفًا و 753 مسافرًا على ⁣متن 233 رحلة خلال نفس الفترة. ⁤

انتعاش سياحي ⁤يدعم نمو قطاع الطيران

يُعزى​ هذا النمو في⁣ أعداد المسافرين عبر ⁤مطارات ⁣عُمان إلى عدّة​ عوامل، ‍⁤ منها الانتعاش الملحوظ في⁤ قطاع السياحة ⁣العُمانية. فقد اجتذبت ‍السلطنة أكثر من مليوني زائر خلال النصف الأول ⁢من عام 2024، مما يعكس جاذبيتها السياحية المتنامية.

كما ساهم ازدياد أعداد السياح القادمين من دول مجلس ⁤التعاون الخليجي في⁣ دعم نمو حركة السفر عبر مطارات ​عُمان.

توقعات ⁣إيجابية⁤ لقطاع الطيران في ⁣المنطقة

وتشير التوقعات إلى استمرار نمو قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط بشكلٍ عام، وعُمان‌ بشكلٍ خاص، ‌ خلال الفترة المُقبلة. فقد أعلنت شركات​ الطيران في⁢ الشرق الأوسط عن زيادة في الطلب ⁢على الرحلات ⁣بنسبة 4.9% ⁤على أساسٍ سنوي، مع زيادة بنسبة 5.6% في السعة وعامل حمولة بنسبة 82.5%، مُقارنةً‌ بالعام السابق.

ويُتوقّع أن يُساهم هذا النمو في تعزيز مكانة عُمان كوجهةٍ ​سياحيةٍ رائدةٍ في المنطقة، ودعم اقتصادها الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى