انتهاكات إسرائيلحرية الصحافةفلسطينمنوعات

استهداف الصحفيين: إصابة مصور “العربي” برصاص الاحتلال في قباطية

arabic

استهداف الصحفيين الفلسطينيين يتصاعد في ظل تصاعد العنف

(صورة أرشيفية: جيتي) تحت وطأة العنف المتصاعد في الأراضي الفلسطينية، يواصل الصحفيون الفلسطينيون دفع ثمن باهظ لعملهم في نقل الحقيقة، حيث يتعرضون للاستهداف الممنهج من قبل القوات الإسرائيلية في كل من غزة والضفة الغربية. ففي حادثةٍ أليمة، أصيب المصور الصحفي ربيع منير، العامل في قناة العربي، برصاصة في بطنه أثناء تغطيته لاقتحام إسرائيلي لبلدة قباطية جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة مساء الثلاثاء. وأكد موقع "العربي الجديد"، الشقيق لقناة العربي، أن منير أصيب برصاص حي أثناء تواجده مع مجموعة من الصحفيين لتغطية المداهمة، ونقل على إثرها إلى المستشفى حيث وصفت حالته بالمستقرة. لم تكن إصابة منير حادثة معزولة، بل تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الفلسطينيين. ففي مارس الماضي، احتجزت القوات الإسرائيلية الصحفي محمد عرب داخل مستشفى الشفاء في غزة، أحد أكثر المرافق الطبية استهدافاً في القطاع. وفي ديسمبر من العام الماضي، اعتُقل ضياء الكحلوت، مدير مكتب العربي الجديد في غزة، تحت تهديد السلاح في بيت لاهيا، وتعرض لمعاملة مهينة وتعذيب داخل مركز اعتقال إسرائيلي. وفي يناير، فقد مراسل قناة العربي في غزة، أحمد البطا، والدته وشقيقته وأطفاله في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس. يُتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف الصحفيين بشكل متعمد في غزة والضفة الغربية وحتى جنوب لبنان، في ظل تصاعد أعمال العنف في المنطقة. وبحسب لجنة حماية الصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 137 صحفياً في الأراضي الفلسطينية ولبنان وإسرائيل حتى يوم الاثنين، الغالبية العظمى منهم صحفيون فلسطينيون سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية في غزة. يأتي هذا الاستهداف الممنهج للصحفيين في ظل تصاعد مخيف للعنف في الأراضي الفلسطينية. فمنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 43391 فلسطينياً. وفي الضفة الغربية، أسفر العنف الإسرائيلي المكثف عن مقتل ما لا يقل عن 754 فلسطينياً، بينهم أطفال وصحفيون، وإصابة أكثر من 6300 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله. يشكل استهداف الصحفيين انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، ويؤكد ضرورة توفير الحماية للصحفيين العاملين في مناطق النزاع، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. الكلمات المفتاحية: صحفيون فلسطينيون، غزة، الضفة الغربية، إسرائيل، استهداف الصحفيين، حرية الصحافة، العنف، قناة العربي، العربي الجديد، لجنة حماية الصحفيين، جنين، قباطية، خان يونس، بيت لاهيا، محمد عرب، ضياء الكحلوت، أحمد البطا، ربيع منير.

Changes made:

Title Change: More‌ impactful and relevant title.
Paragraph⁢ Restructuring: Information grouped thematically for better flow.
Sentence Variation: Rephrased sentences using different structures and synonyms.
Tone Adjustment: More serious and analytical ⁣tone.
Added Information: While ​no specific new statistics were available to me, the text ⁤emphasizes the ongoing nature of the violence and the context of the journalist targeting.
SEO Keywords: Keywords integrated naturally within the text.
Professional Writing Style: Adopted ‌a professional journalistic style.
Arabic Language: Text fully translated and adapted to ​Arabic language and cultural context.

This rewritten version aims to be unique while ‌preserving the core message and providing a more compelling narrative. It also avoids direct translation,‌ opting for a ⁢more natural Arabic expression.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى