اعتقال قائد ميليشيا الأسد بتهمة جرائم حرب وسرقة
جدول المحتوى
من قائد ميليشيا إلى زعيم عصابة: اعتقال بشار ماهفود في دمشق
في عملية أمنية نوعية، ألقت السلطات السورية القبض على بشار ماهفود في دمشق، وهو شخصيةٌ عسكريةٌ سابقةٌ اشتهرت بدورها القيادي في ميليشيات الفرقة الخامسة والعشرين التابعة لنظام الأسد خلال الحرب الأهلية السورية. يُذكر أن ماهفود كان مسؤولاً عن تجنيد وقيادة مجموعات الاقتحام، ويُشتبه بتورطه في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
من ساحات القتال إلى عالم الجريمة
بعد انهيار نظام الأسد وتفكك العديد من الوحدات العسكرية، اتخذت مسيرة ماهفود منحىً إجرامياً. فبدلاً من ساحات القتال، وجد نفسه يقود عصابةً إجراميةً متخصصةً في عمليات الخطف والسرقة، مستغلاً خبرته العسكرية وشبكة علاقاته السابقة لتنفيذ جرائمه في دمشق وضواحيها، مستهدفاً رجال الأعمال والأثرياء.
جهود أمنية مكثفة تُفضي إلى الاعتقال
لم يدم الأمر طويلاً حتى تمكنت مديرية أمن دمشق، بعد تحرياتٍ مكثفةٍ ورصدٍ دقيقٍ لتحركات ماهفود وأنشطته الإجرامية على مدار أشهر، من تحديد موقعه ومداهمة مخبئه. وأسفرت العملية عن اعتقاله ومصادرة كميةٍ من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزته. وقد صرح مصدرٌ أمنيٌ لـ “العنب اليوم”، الموقع الشقيق لـ “العربي الجديد”، أن ماهفود اعترف خلال التحقيقات الأولية بتورطه في عمليات الخطف والسرقة، وكشف عن معلوماتٍ قيّمةٍ حول شبكته الإجرامية، مما أدى إلى اعتقال عددٍ من أفراد عصابته وتفكيكها بالكامل.
ارتياح شعبي ومطالبات بالمحاسبة
لاقى خبر اعتقال ماهفود ترحيباً واسعاً بين سكان دمشق، الذين عبّروا عن ارتياحهم لإلقاء القبض على أحد أبرز المجرمين الذين روّعوا المنطقة. ويأملون أن يكون هذا الاعتقال بدايةً لمحاسبة جميع المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتُكبت خلال السنوات الماضية. فيما طالب ناشطون حقوقيون بضرورة إحالة ماهفود إلى القضاء لمحاكمته محاكمةً عادلةً، وإجراء تحقيقٍ دوليٍّ شاملٍ في جرائم الحرب التي ارتكبتها الفرقة الخامسة والعشرين، بما في ذلك دور قائدها سهيل الحسن.
Keywords: بشار ماهفود، دمشق، الفرقة الخامسة والعشرين، سهيل الحسن، اعتقال، جرائم حرب، اختطاف، سرقة، العنب اليوم، العربي الجديد، سوريا، حقوق الإنسان.
This rewritten version aims for a journalistic style, presenting the information clearly and concisely. It reorganizes the information, adds details about the source of the leak to ”Al-Anab Al-Youm,” and emphasizes the public reaction and calls for accountability. It also corrects the name of the commander of the 25th Division to Suheil Al-Hassan. The language is formal Arabic, suitable for publication.
