استيطانغزةمنوعات

تسلل مستوطنة متطرفة لغزة بمساعدة جنود إسرائيليين

## تسلل زعيمة استيطانية إلى ⁤غزة يثير مخاوف تجدد الاستيطان

أثارت حادثة تسلل دانييلا فايس، زعيمة حركة “نشالا” الاستيطانية المتطرفة، إلى قطاع غزة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، مخاوف⁤ متجددة بشأن نية إسرائيل إعادة الاستيطان في القطاع، خاصة في ظل الدعم الذي يتلقاه هذا التوجه من بعض أفراد الحكومة ⁢الإسرائيلية، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يدعو بصراحة إلى ​طرد الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.

كشفت تقارير⁣ إعلامية إسرائيلية، نقلاً عن إذاعة “كان” العامة، تفاصيل⁤ تسلل فايس ‍إلى غزة بمساعدة ‍ جنود إسرائيليين تجاوزوا أوامر قادتهم. ‌وبحسب التقارير، قامت فايس بجولة استطلاعية‌ على الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي قبل عبورها إلى القطاع ⁣ برفقة مجموعة من المستوطنين‍ المتطرفين عبر طرق ​ غير واضحة. وبعد ‍ وصولهم إلى محيط ممر نتساريم وسط ‌ قطاع غزة، ‌ اتصلت فايس بجنود معارفها الذين سهلوا دخولهم إلى موقع مستوطنة ⁤ نتساريم السابقة، ⁤التي تم​ إخلاؤها ‍ خلال انسحاب ⁢ إسرائيل من غزة عام⁢ 2005.

وأقرّ متحدث عسكري بأن دخول فايس إلى غزة “غير معروف ولم يُوافق عليه بالمسارات الرسمية”. فيما أكدت فايس نفسها⁢ الحادثة، مشيرة إلى استخدامها “أساليب ⁢ مبتكرة” للت침 على⁣ ⁢ الأراضي ⁤الفلسطينية، على غرار ⁢ما⁣ يجري ‍في الضفة الغربية، حيث يتم ⁣استغلال الوجود ⁢ العسكري الإسرائيلي لإنشاء مستوطنات غير قانونية ⁤ على أراضي⁣ الفلسطينيين.

وأعلنت فايس استعداد مئات العائلات الاستيطانية للانتقال إلى غزة ⁤ “في أي لحظة”، معتبرة ⁣ أن ‌ دخولهم الجماعي سيصعّب على ⁤ الجيش إخراجهم. يأتي هذا في وقت ​ ينفي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ‍ نتنياهو، الملاحق بتهم جرائم حرب وجرائم ضد ⁢ الإنسانية في غزة أمام⁣ المحكمة الجنائية ‍ الدولية، ⁣وجود ⁢أي خطط ‍ لإعادة الاستيطان ⁣في القطاع، ​ رغم الدمار الشامل الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بالجزء الشمالي ⁤من غزة، وما ‍ رافقه من تهجير ‌قسري وتجويع للسكان الفلسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى