GazaIsraelPalestineأخبار عربية

الأمم المتحدة: النساء والأطفال 70% من ضحايا غزة

فظائع الحرب على غزة: ⁣تقرير أممي يُدين ‍حجم الخسائر المدنية الفادحة

في تقريرٍ جديدٍ صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تمّ تسليط الضوء على “الواقع المروع” الذي عانى منه المدنيون في كلٍ من غزة وإسرائيل منذ هجوم حماس في السابع من‌ أكتوبر 2023. و أدان التقرير بشدة العدد الهائل للضحايا المدنيين⁣ في غزة، حيث شكلت النساء والأطفال نسبة تقارب ⁤70% من ​آلاف القتلى الذين تم التحقق منهم حتى الآن.

انتهاكات جسيمة للقانون الدولي تُثير مخاوف من جرائم حرب

يُفصّل التقرير الأممي مجموعةً واسعةً‍ من انتهاكات القانون الدولي،‌ مُحذراً من أن العديد منها قد يُصنّف ⁢كجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وربما حتى “إبادة ⁤جماعية”. و يُركّز التقرير⁣ بشكل خاص ‌على معاناة المدنيين ‌في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك “الحصار الكامل” المفروض في البداية، والذي أدى إلى مستويات غير مسبوقة من القتل والإصابات والجوع والمرض.

الحصار وتدمير البنية التحتية: عوامل تفاقم المأساة الإنسانية

يشير التقرير إلى “الفشل المستمر وغير القانوني للحكومة الإسرائيلية في السماح بدخول ⁤المساعدات⁤ الإنسانية وتسهيلها وضمان وصولها”، بالإضافة إلى تدمير البنية ⁤التحتية المدنية والنزوح​ الجماعي المتكرر للسكان. هذه العوامل مجتمعةً فاقمت المأساة‍ الإنسانية في غزة،​ وخلقت وضعاً كارثياً‍ للسكان المدنيين.

أعمال ‌عدائية من الجانبين تُسهم في ‌معاناة المدنيين

لم يقتصر التقرير على انتقاد الجانب الإسرائيلي، بل أشار أيضاً ⁤إلى “قيام الجماعات الفلسطينية المسلحة بأعمال⁤ عدائية بطرق من المرجح أنها ساهمت في إلحاق الأذى بالمدنيين”. و يُشدد التقرير على ​ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون ⁣الدولي الإنساني وحماية المدنيين من ويلات الحرب.

(Note: While I’ve⁣ added some general information to enhance the text, accurate and up-to-date statistics on casualties and other impacts ‌of the conflict are constantly evolving and ⁣should ⁢be​ sourced from reputable organizations like the‍ UN or other international bodies ​for publication. ⁣The tone here⁣ is ⁣intended to⁣ be professional and objective.)

(Keywords retained/added: غزة، إسرائيل، حماس، الأمم المتحدة، حقوق الإنسان، جرائم حرب، حصار، مساعدات إنسانية، مدنيين، قتلى، جرحى)

arabic

تقرير الأمم المتحدة: النساء والأطفال يشكلون 70% من ضحايا غزة المُوثّقين

في تقرير صادم، كشفت الأمم المتحدة عن حجم المأساة الإنسانية في غزة، حيث وثّقت مقتل أكثر من 8,119 مدنيًا خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، يشكل النساء والأطفال نسبة تقارب 70% منهم. يُسلط التقرير الضوء على "الواقع المروع" الذي عانى منه المدنيون في كلا الجانبين، غزة وإسرائيل، منذ بدء هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني

يُفصّل التقرير مجموعة واسعة من انتهاكات القانون الدولي الإنساني، مُحذرًا من أن العديد منها قد يُصنف كجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وربما حتى "إبادة جماعية". ويُشير التقرير إلى "الحصار الكامل" الأولي الذي فرضته القوات الإسرائيلية على غزة، واستمرار فشل الحكومة الإسرائيلية في السماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتدمير البنية التحتية المدنية، والنزوح الجماعي المتكرر للسكان. هذه الأفعال، بحسب التقرير، تسببت في "مستويات غير مسبوقة من القتل والموت والإصابة والجوع والمرض". كما أشار التقرير إلى أعمال عدائية من قبل الجماعات الفلسطينية المسلحة ساهمت على الأرجح في إلحاق الأذى بالمدنيين.

أرقام مُوثّقة تُثير القلق

من بين الضحايا المُوثّقين، تم تحديد 3588 طفلًا و2036 امرأة. أكدت رافينا شمداساني، ممثلة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن هذه النسبة تعكس التوزيع الإجمالي لعدد القتلى المُسجل من قبل سلطات غزة. وقد أشار المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى أن هذا المستوى غير المسبوق من قتل وإصابة المدنيين هو نتيجة مباشرة لعدم الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، مُشددًا على استمرار هذه الانتهاكات بلا هوادة لأكثر من عام.

استهداف المناطق السكنية

وجد التقرير أن حوالي 80% من جميع الوفيات المُوثّقة في غزة نجمت عن هجمات إسرائيلية على المباني السكنية أو ما يُشابهها، وأن ما يقرب من 90% من الضحايا لقوا حتفهم في حوادث أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص أو أكثر. وتُشير البيانات إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات كانوا الأكثر تضررًا من هذه الهجمات، حيث تراوحت أعمار الضحايا بين يوم واحد و97 عامًا. ويُعزى ارتفاع نسبة الوفيات في المباني السكنية جزئيًا إلى منهجية التحقق التي يتبعها مكتب حقوق الإنسان، والتي تتطلب ثلاثة مصادر مستقلة على الأقل، بالإضافة إلى التحديات في جمع المعلومات والتحقق منها في ظروف أخرى.

جدل حول أعداد الضحايا

لطالما أكدت سلطات غزة أن النساء والأطفال يشكلون أغلبية كبيرة من ضحايا الحرب، إلا أن عدم إمكانية الوصول للتحقق الكامل من قبل الأمم المتحدة جعل هذه القضية مثار جدل. وتُصر إسرائيل على أن عملياتها في غزة تستهدف النشطاء فقط. لكن تقرير الأمم المتحدة يُؤكد أن الوفيات المُوثّقة تعكس التركيبة الديموغرافية للسكان في غزة بشكل عام، وليس التركيبة الديموغرافية للمقاتلين، مما يثير مخاوف جدية بشأن الامتثال لمبدأ التمييز، والفشل في اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب، أو على الأقل، التقليل من الخسائر في أرواح المدنيين، وإصابتهم، وإلحاق الضرر بالأعيان المدنية.

Keywords retained (in Arabic): غزة، إسرائيل، حماس، الأمم المتحدة، حقوق الإنسان، مدنيين، حرب، قتلى، جرائم حرب، مساعدات إنسانية، ⁢ أطفال، نساء، مباني سكنية.

Writing Style: Professional, journalistic. Suitable ⁣for publication in a news outlet or similar platform. The tone is serious⁣ and objective, reflecting the gravity of the situation. The language is clear and concise, avoiding overly academic or technical terms. The structure is designed for easy readability and comprehension.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى