الإمارات تسعى لصنع أبطال عالميين في رياضة السيارات بـ “سباق الأمم
جدول المحتوى
الإمارات العربية المتحدة تتأهب لغزو منصات التتويج في ألعاب رياضة السيارات 2024
تستعد الإمارات العربية المتحدة لخوض غمار المنافسة في دورة ألعاب رياضة السيارات 2024 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، والمقرر إقامتها في مدينة فالنسيا الإسبانية خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر.
وتهدف الدولة من خلال مشاركتها بفريق مكون من ثمانية متسابقين إماراتيين، إلى تعزيز حضورها على الساحة الدولية لرياضة السيارات، وصناعة جيل جديد من الأبطال القادرين على المنافسة على ألقاب عالمية.
منصة عالمية لاكتشاف المواهب الإماراتية
تمثل ألعاب رياضة السيارات، التي يشار إليها باسم “سباق الأمم”، ملتقىً عالمياً يجمع أكثر من 1000 متسابق يمثلون أكثر من 85 دولة، لتتنافس تحت راية أوطانها في أجواء رياضية حماسية.
وفي هذا السياق، أكد ماهر بدري، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإمارات لرياضة السيارات، في تصريح لصحيفة جلف نيوز، على أهمية هذه المشاركة في دعم المواهب الإماراتية الشابة، قائلاً: ” لطالما كان هدفنا هو دعم الرياضيين الإماراتيين الموهوبين، والمساهمة في نمو رياضة السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف بدري: “ لقد دأبنا على تحقيق هذا الهدف منذ سنوات، بدءاً من عهد محمد بن سليم، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات، الذي كان يرأس منظمة الإمارات لرياضة السيارات. نقوم بتنظيم أكثر من 170 فعالية رياضية سنوياً، ونحتاج إلى سائقين يمثلون الدولة في هذه الفعاليات. نطمح لرؤية السائقين الإماراتيين يتألقون على منصات التتويج، وتوفر ألعاب رياضة السيارات 2024 منصة مثالية لتحقيق ذلك”.
ستة تخصصات ومسيرة حافلة بالإنجازات
ستشهد دورة هذا العام مشاركة الفريق الإماراتي في ستة تخصصات مختلفة، مما يعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة السيارات في الدولة، وتزايد الفرص المتاحة للشباب للتألق على المستوى الدولي.
وتأتي هذه المشاركة استكمالاً لمسيرة حافلة بالإنجازات لمنظمة الإمارات لرياضة السيارات، التي ساهمت بشكل كبير في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رائدة لرياضة السيارات في المنطقة.
أبطال المستقبل: الإمارات العربية المتحدة ترفع راية التحدي في ألعاب رياضة السيارات 2024
تستعد الإمارات العربية المتحدة لخوض غمار المنافسة في دورة ألعاب رياضة السيارات 2024 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، والمقرر إقامتها في مدينة فالنسيا الإسبانية خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر. وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الدولة الحثيث لترسيخ مكانتها على خارطة رياضة السيارات العالمية، وصناعة أبطال جدد في مختلف تخصصات هذه الرياضة.
وتُعدّ ألعاب رياضة السيارات، التي يشار إليها غالبًا باسم “سباق الأمم”، ملتقىً عالمياً يجمع أكثر من 1000 متسابق يمثلون أكثر من 85 دولة، يتنافسون بروح رياضية عالية تحت رايات بلدانهم.
وفي هذا السياق، أكد ماهر بدري، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإمارات لرياضة السيارات، في تصريح لصحيفة جلف نيوز، على أهمية هذه المشاركة قائلاً: ” لطالما كان هدفنا دعم المواهب الإماراتية في رياضة السيارات، وتعزيز نمو هذه الرياضة في الدولة. لقد قطعنا شوطاً كبيراً في هذا المجال منذ أن كان محمد بن سليم، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات، على رأس منظمة الإمارات لرياضة السيارات. ننظم أكثر من 170 فعالية سنوياً، ونحتاج إلى سائقين يمثلون الدولة في هذه الفعاليات. نطمح لرؤية السائقين الإماراتيين يتألقون على الساحة الدولية، وتُعدّ ألعاب رياضة السيارات منصةً مثاليةً لتحقيق ذلك.”
تحدٍّ في ستة تخصصات
سيخوض الفريق الإماراتي غمار المنافسة في ستة تخصصات مختلفة، مما يعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة السيارات في الدولة، وتنامي قاعدة الممارسين لها.
ويشارك سائق الراليات المخضرم سيف العامري في فئة جي تي سبرينت، حاملاً على عاتقه آمال الإمارات في تحقيق نتائج إيجابية. ويُعدّ العامري من أبرز السائقين الإماراتيين على الساحة الدولية، حيث سبق له المشاركة في العديد من البطولات الدولية، مثل بطولة جي تي الشرق الأوسط، وسباق 24 ساعة في دبي، وسباق 6 ساعات في أبوظبي، بالإضافة إلى مشاركاته المميزة في كأس إيمولا بورش في إيطاليا.
وعن هذه المشاركة، قال العامري: “المنافسة ستكون شرسةً بلا شك، لكننا نُدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة على أكمل وجه. كما أننا نتحمل مسؤولية إضافية تتمثل في إلهام المزيد من الشباب الإماراتي على ممارسة هذه الرياضة. إنّ جيل اليوم من الشباب الإماراتي مُولع بعالم السيارات، وتُعدّ رياضة السيارات وسيلةً مثاليةً لتوجيه شغفهم في بيئة آمنة.”
نجوم صاعدة تُضيء سماء رياضة السيارات
إلى جانب سيف العامري، يضم الفريق الإماراتي نخبةً من السائقين الشباب الواعدين، منهم حميد الكتبي، وأحمد الحمادي، وروضة الطنيجي الذين سيشاركون في سباق كارتينج إندورانس، بالإضافة إلى النجم الصاعد فارس هارون الذي سيُشارك في سباق كارتينج ميني.
وتُجسّد مشاركة روضة الطنيجي في سباق كارتينج إندورانس، إلى جانب زملائها من الذكور، التزام منظمة الإمارات لرياضة السيارات بتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين في رياضة السيارات.
وتحدثت الطنيجي، البالغة من العمر 21 عاماً، عن مشاركتها قائلةً: “بدأت مسيرتي في عالم السباقات منذ خمسة أشهر فقط، لذا فأنا ما زلت في بداية مشواري، لكنني واثقة من قدراتي. أنا متحمسة جداً لهذه الفرصة.”
وأضافت الطنيجي، الحاصلة على شهادة في التسويق الرقمي من جامعة أبوظبي، أنّها وقعت في غرام رياضة السيارات بعد مشاهدتها لسباقات الفورمولا 1، مُعربةً عن إعجابها بسائق فريق ماكلارين، البريطاني لاندو نوريس.
وق