الادارة السورية تلغي عقود ميناء طرطوس مع شركات روسية
سوريا تلغي عقود إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية
تعرف على أسباب إلغاء سوريا عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية، وتفاصيل الصفقة الفاشلة وتداعياتها على العلاقات السورية-الروسية.
في خطوة مفاجئة، ألغت الحكومة السورية عقدًا مع شركة روسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس، ثاني أكبر موانئ سوريا. العقد، الذي تم توقيعه عام 2019 في عهد الرئيس بشار الأسد، كان يهدف إلى تطوير البنية التحتية للميناء، لكنه أُلغي بسبب عدم وفاء الشركة الروسية بشروط الصفقة.
عقود ميناء طرطوس – تفاصيل العقد والإلغاء
تم توقيع العقد بين الحكومة السورية وشركة “إس تي جي سترويترانسجاز” الروسية لمدة 49 عامًا، مع خطة استثمارية تصل إلى 500 مليون دولار لتحديث الميناء. ومع ذلك، أفادت تقارير إعلامية ورجال أعمال سوريين أن الشركة الروسية فشلت في الوفاء بالتزاماتها، مما دفع الحكومة السورية لإلغاء العقد.
ردود الفعل
- الجانب السوري: أكد مدير جمارك طرطوس رياض جودي أن العقد أُلغي بسبب عدم تنفيذ الشروط المتفق عليها.
- الجانب الروسي: قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تواصل الحوار مع القيادة السورية حول جميع القضايا العاجلة، بما في ذلك مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا.
أهمية ميناء طرطوس
يُعتبر ميناء طرطوس ذا أهمية استراتيجية كبرى، خاصة مع وجود قاعدة بحرية روسية قريبة تم بناؤها في سبعينيات القرن الماضي. وعلى الرغم من أن العقد الملغى منفصل عن القاعدة العسكرية، إلا أن الإلغاء يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الاقتصادي والعسكري بين سوريا وروسيا.
أسئلة وأجوبة
1. ما هي أسباب إلغاء العقد؟
ألغي العقد بسبب عدم وفاء الشركة الروسية “إس تي جي سترويترانسجاز” بشروط الصفقة، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار في البنية التحتية.
2. ما هي قيمة الاستثمارات المخطط لها؟
كان من المقرر استثمار أكثر من 500 مليون دولار لتحديث ميناء طرطوس.
3. كيف ردت روسيا على الإلغاء؟
أكد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا تواصل الحوار مع سوريا حول جميع القضايا العاجلة، بما في ذلك التعاون العسكري والاقتصادي.