الجامعة العربية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد
الجامعة العربية تدفع باتجاه رفع العقوبات عن سوريا وإعادة إعمارها
في زيارةٍ إلى دمشق يوم السبت، التقى وفدٌ من الجامعة العربية، برئاسة مساعد الأمين العام حسام زكي، بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني. أكد زكي خلال اللقاء سعي الجامعة الحثيث لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، مشيراً إلى انتفاء مبررات استمرارها.
وأوضح زكي أن الجامعة العربية تعمل على التنسيق دولياً مع مختلف الأطراف المعنية من أجل رفع هذه العقوبات، مؤكداً على عدم وجود أي مسوغٍ منطقي لبقائها. كما أشار إلى جهود الجامعة مع الدول الأعضاء لتعزيز دور سوريا في المنظمة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد المتوقع في ديسمبر 2024. ونوه زكي إلى أن عضوية سوريا أصبحت فاعلة بعد رفع تعليقها في عام 2023، وأن الجامعة قدّمت رؤيتها لمستقبل سوريا إلى الإدارة الجديدة.
من جانبه، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن بلاده، مطالباً الجامعة العربية بالمساهمة في جهود إعادة الإعمار. وأكد الشيباني على عمل الحكومة السورية على تسهيل عودة اللاجئين السوريين، مُشيراً إلى توفير كافة السبل الممكنة لتحقيق ذلك.
خلفية العقوبات الدولية على سوريا
يُذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكيانات أخرى فرضت عقوبات على سوريا رداً على قمع نظام الأسد العنيف للاحتجاجات السلمية عام 2011، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت خلال الصراع الذي تلا ذلك. في عام 2019، شدّدت الولايات المتحدة عقوباتها على سوريا من خلال إقرار قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين، والذي سُمي على اسم مصور عسكري سوري سابق انشق عن النظام وكشف عن جرائم التعذيب والتجويع والوحشية في سجون النظام من خلال توثيقها بـ 54,000 صورة مروعة.
وعلى الرغم من التوقعات بسقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، لم ترفع الولايات المتحدة عقوباتها بشكل كامل، بل اكتفت بتعليق بعضها مع تمديد قانون قيصر حتى عام 2029. في الآونة الأخيرة، دعت ست دول أوروبية إلى تخفيف مؤقت للعقوبات على سوريا، إلا أن عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تستهدف قطاعات الطاقة والبنوك والنقل لا تزال سارية. وتشير بعض التقارير إلى أن هذه العقوبات أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري وفاقمت من معاناة الشعب السوري. (هنا يمكن إضافة إحصائيات حديثة عن تأثير العقوبات على الاقتصاد السوري إن وجدت).
Keywords: سوريا، عقوبات، الجامعة العربية، حسام زكي، أسعد الشيباني، إعادة إعمار، لاجئين، قانون قيصر، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the original text, adds context, and includes potential areas for incorporating updated statistics. The title and subtitles are also modified to be more engaging. The keywords are retained for SEO purposes. The text is written in Arabic as requested.