الجيش اللبناني ينتشر جنوباً وإسرائيل تتمسك بـ5 مواقع
الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب مع استمرار التوتر على الحدود
(صورة: جالا ماري/أفي بوكس عبر صور غيتي – جنود لبنانيون في الجنوب)
مع انتهاء مهلة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، باشر الجيش اللبناني انتشاره على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في الجنوب، في خطوة تهدف إلى تثبيت الاستقرار بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم الأراضي اللبنانية. وأعلن الجيش سيطرته على عدة بلدات مهمة في الجنوب، منها البلدة، يارون، مارون الراس، ميس الجبل، حولا، مركبا، العديسة، كفركلا، والوزاني، وفقاً لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام (NNA).
وعلى الرغم من عودة بعض السكان إلى ديارهم في مناطق مثل ميس الجبل والوزاني بعد الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن التوتر لا يزال يخيم على المنطقة. فقد أفادت صحيفة “لوريان لوجور” بإصابة شخصين بنيران إسرائيلية شمال شرق ميس الجبل. ويأتي هذا الحادث ليؤكد هشاشة الوضع الأمني على الحدود.
إلا أن الانسحاب الإسرائيلي لم يكن كاملاً، حيث لا تزال خمس نقاط حدودية داخل الأراضي اللبنانية تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وهي خطوة أثارت قلقاً دولياً، خصوصاً من الجانب الأمريكي. ولم يحدد الجانب الإسرائيلي مدة بقائه في هذه المواقع، التي تشمل تلال لابونة في منطقة صور، بلدة بلاط في قضاء بنت جبيل، جل الدير أيضاً في بنت جبيل، موقعاً على طريق مركبا – حولا في قضاء مرجعيون، وتلة الرامس في مرجعيون، بحسب ما أوردته “لوريان لوجور”.
وفي تصريح له يوم الثلاثاء، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، غالانت، تمسك بلاده بمواصلة فرض بنود الاتفاق “بقوة ودون هوادة” ضد أي انتهاك من جانب حزب الله، مشدداً على ضرورة انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني وتسليم سلاحه للجيش اللبناني. وأضاف غالانت: “نحن مصممون على توفير الأمن لجميع المجتمعات في شمال إسرائيل”.
في غضون ذلك، أكد بيان مشترك صادر عن الحكومة اللبنانية ونشرته الوكالة الوطنية للإعلام (NNA) التزام لبنان بتطبيق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 27 نوفمبر، والذي يتضمن بنوداً مثل نزع سلاح حزب الله، ونشر 10,000 جندي لبناني في جنوب لبنان، وتعزيز دور قوات اليونيفيل. كما أشار البيان إلى مساعي الحكومة مع الجهات الدولية والصليب الأحمر لتأمين إطلاق سراح المحتجزين اللبنانيين في إسرائيل.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It incorporates the keywords: الجيش اللبناني، جنوب لبنان، حزب الله، إسرائيل، وقف إطلاق النار, and adds some details and restructuring for better flow and readability. It also uses synonyms and rephrased sentences to ensure uniqueness. The title is also more engaging. The date of the ceasefire (November 27th) is retained, although it would be beneficial to know the year to provide more context and update the information if necessary.