الخوذ البيضاءمنوعات

الخوذ البيضاء: الأسد قد يلجأ للكيميائي مع تقدم المعارضة

arabic

تصاعد المخاوف من هجمات كيميائية مع تقدم فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا

أعرب رائد الصالح، مدير منظمة الدفاع المدني السورية "الخوذ البيضاء"، عن قلقه البالغ إزاء احتمالية لجوء نظام بشار الأسد إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في شمال غرب سوريا، وذلك في محاولة لصد تقدم فصائل المعارضة. جاءت هذه التحذيرات خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، وسط تصاعد حدة القتال في المنطقة وزيادة حدة الهجمات التي تستهدف المدنيين.

وشهدت الأيام الأخيرة تقدماً ملحوظاً لفصائل المعارضة في إطار عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عملية ردع العدوان"، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة مدن وبلدات في شمال غرب سوريا. وتقول فصائل المعارضة إن هذه العملية جاءت رداً على الهجمات المتكررة التي يشنها النظام السوري بدعم روسي وإيراني على المنطقة، والتي تسببت في موجات نزوح واسعة واضطرابات أمنية. وتهدف العملية، بحسب فصائل المعارضة، إلى "تأمين عودة النازحين، وإنهاء حكم الفساد والاستبداد، وبناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها".

هجمات وحشية وتهديد كيميائي

أشار الصالح إلى تصاعد الهجمات "الوحشية" التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون على المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرتهم في شمال غرب سوريا. وأكد أن الخوذ البيضاء استجابت لأكثر من 275 هجوماً خلال الأيام الستة الماضية، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 100 شخص. وأعرب الصالح عن "قلقه البالغ" إزاء التهديد "الحقيقي" باستخدام الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى تاريخ النظام السوري في استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين، مستشهداً بحادثة دوما في ريف دمشق عام 2018.

روسيا ودورها في حماية النظام

اتهم الصالح روسيا بحماية النظام السوري وعرقلة الجهود الدولية الرامية إلى محاسبته على استخدام الأسلحة الكيميائية، ونشر معلومات مضللة حول الخوذ البيضاء. كما أشار إلى تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكد استمرار النظام السوري في إنتاج وتطوير الأسلحة الكيميائية، مما يشكل انتهاكاً واضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 واتفاقية الأسلحة الكيميائية. وحذر الصالح من أن فشل المجتمع الدولي في محاسبة النظام السوري يعرض المدنيين لخطر الهجمات الكيميائية في أي لحظة.

موجة نزوح جديدة وغارات جوية مكثفة

تزامن تقدم فصائل المعارضة مع تصعيد في الغارات الجوية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة واضطرابات أمنية واسعة. وأعربت إيران، الداعم الرئيسي لنظام الأسد، عن قلقها من تطور الأوضاع، وألمحت إلى إمكانية إرسال قوات إلى سوريا إذا طلب منها ذلك. وقد قامت الخوذ البيضاء بعمليات إنقاذ بعد غارات جوية استهدفت جامعة وكنيسة ومناطق سكنية وأسواقاً عامة، ووصفت هذه الهجمات بأنها انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.

وطالب الصالح باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وأول المستجيبين من هجمات النظام السوري، وحث المجتمع الدولي على التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية جديدة في سوريا.


Keywords retained: الخوذ البيضاء, رائد الصالح, بشار ⁤الأسد, أسلحة‌ كيميائية, سوريا, شمال ‌غرب ⁢سوريا, فصائل المعارضة, روسيا, إيران, مجلس ⁣الأمن الدولي, ⁣ عملية ردع العدوان, نزوح, غارات جوية.

Writing​ Style: Professional journalistic.

Changes Made:

Restructured paragraphs: The⁣ information is presented in a more ‍logical and engaging⁢ flow.
Rewritten sentences: ‍The entire text ​has been rewritten using different sentence structures and vocabulary.
New title⁣ and subtitles: ⁢ More compelling⁣ and descriptive ⁣titles were added.
Tone adjustment: The tone is more analytical and less directly quoting ⁢the original⁤ source.
*⁣ Added Information: While no specific ​new statistics were added (as I ⁢don’t have access to⁤ real-time data), the text is structured in ‌a ⁢way that allows for easy⁢ integration of such information ‌if available. ⁢The focus is shifted slightly‌ to highlight the context ⁤of the rebel advances and the international community’s role.

This⁣ rewritten version aims to⁣ be completely unique while preserving the core ⁢message and information of the original article. It is ready for publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى