إيرانالعراقطائفة القربانمقتدى الصدرمنوعات

الصدر يُطالب إيران بتسليم طائفة “القربان” الانتحارية

“`arabic

طائفة “القربان” في العراق: جدلٌ متصاعدٌ و⁢ مخاوف أمنية

أثارت طائفة “القربان” أو “اللهية” جدلاً واسعاً في‌ العراق، لا سيما ⁢في ​المحافظات الجنوبية كذي ‍قار والمثنى والنجف وبابل والبصرة، ⁢بسبب معتقداتها المثيرة للقلق والتي تدفع أتباعها ‍نحو الانتحار لتسريع ظهور الإمام المهدي. ‌ وقد تصاعدت حدة الجدل مؤخراً‌ مع اتهام⁤ الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لإيران بدعم هذه الجماعة “المنحرفة” وإيواء أعضائها الفارين من الملاحقات الأمنية في العراق.

في بيانٍ نُشر على منصة X (تويتر ⁤سابقاً)، وصف الصدر الطائفة بأنها نتاج “تراجع ثقافي وأيديولوجي”، متهماً قياداتها باستغلال الشباب لتحقيق ‍مكاسب⁢ شخصية، واعتبر​ مذهبهم تحريفاً للتعاليم الإسلامية. وحذر⁣ الصدر‌ من ⁤خطورة التلاعب بعقول ⁢الشباب ودفعهم نحو الانتحار، مؤكداً أن ذلك لن يقربهم⁤ من الحق بل هو عملٌ​ من الجهل والمعصية. ودعا الصدر​ العراقيين إلى نبذ هذه​ الطائفة وتجنب⁤ التواصل مع أعضائها، كما طالب السلطات ‍العراقية بملاحقتهم، وحثّ ⁤إيران على تسليم الهاربين منهم لمواجهة العدالة. ولم يصدر عن إيران حتى الآن أي رد رسمي على هذه الاتهامات.

تصاعد حالات الانتحار و مخاوف من انتشار ‌الظاهرة

ربطت السلطات العراقية في الأشهر الأخيرة طائفة “القربان” بسلسلة من ‍حالات الانتحار التي ⁢وقعت في أماكن تُستخدم ‍لممارسة طقوسهم، كالمنازل والمساجد، مما زاد من⁢ المخاوف ⁣الأمنية والاجتماعية في جنوب⁤ العراق. وقد ألقت قوات ‍الأمن القبض⁣ على أكثر من⁣ 200 شخص ​مرتبطين بالجماعة، في حين تشير التقديرات إلى أن الآلاف من أتباعها ⁢لا يزالون‍ في جنوب العراق، وأن بعض قياداتها قد فروا إلى إيران.

وتشير​ التقارير إلى أن الطائفة تؤمن بالتضحية‌ البشرية كوسيلة‍ لإظهار الولاء للإمام علي⁣ بن‍ أبي طالب، وهو اعتقادٌ يتعارض مع المبادئ الإسلامية الأساسية ⁤في كل من⁤ المذهبين الشيعي والسني، والتي تؤكد على وحدانية الله. وقد كثفت الحكومة العراقية حملتها الأمنية ضد هذه الطائفة، معربةً عن قلقها من انتشارها في ​المناطق الفقيرة وغير المتعلمة، والتي تُعتبر ⁢بيئةً خصبةً لنمو الأفكار المتطرفة.

مشاركة متزايدة للنساء و هيكل تنظيمي مُحكم

من الملاحظات المقلقة التي رصدتها السلطات هي تزايد مشار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى